الصحة ترد على السعودية بشأن تحذير مواطنيها من السفر الى العراق
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 1:54 م
بيان صادر عن وزارة الصحة حول ورود اسم العراق ضمن منشور هيئة الصحة العامة في المملكة العربية السعودية والذي تنصح فيه مواطنيها بعدم السفر الى هذه الدول لانتشار امراض الكوليرا وحمى القرم وتكرار رصد امراض الحصبة وكوفيد 19.
تود الوزارة التوضيح بأن مستوى الخدمات الصحية في العراق عالٍ جدا وهناك انخفاض واضح بإصابات الأمراض النشطة ويعود ذلك للرعاية الصحية الجيدة وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، وتؤكد الوزارة ان نسبة الوفيات بهذه الأمراض هي أقل بكثير من المعدلات المسجلة عالميا وان هذه الأمراض متوطنة في المنطقة والعراق وفي كثيرٍ من بلدان العالم ويتم تسجيل اصاباتها باعداد محدودة وضمن الفئات ذات الاختطار العالي على غرار العديد من دول العالم.
وبشأن الأمراض متكررة الرصد كالحصبة وكوفيد-19، فأن معدل الاصابات المرصودة المسجلة قليلة جدا ويتم تسجيلها في العديد من دول العالم المتقدمة في انظمتها الصحية، علما ان العراق لم يسجل اي مضاعفات او وفيات ناتجة عنها.
وتبين وزارة الصحة انها تقدم الخدمات الصحية لأكثر من مليون مقيم عربي واجنبي في العراق واكثر من 5 ملايين زائر من 80 دولة سنويا ولم تسجل اي اصابة في صفوفهم بأمراض (الحصبة، الكوليرا،حمى القرم النزفية) خلال السنوات الاخيرة.
وستخاطب وزارة الصحة العراقية نظيرتها السعودية عبر القنوات الدبلوماسية لرفع اسم العراق من قائمة الدول الواردة في تقييمها.
وزارة الصحة
الاربعاء 6 كانون الأول 2023
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ
أثارت قضية توريد أدوية خاصة بمرضى الأورام مصنّعة في العراق موجة جدل على صعيد رسمي في ليبيا.
إذ أعلن السفير العراقي لدى ليبيا، أحمد الصحاف في 27 أبريل الماضي، أن بغداد صدّرت أول شحنة خاصة بالأمراض السرطانية إلى ليبيا، وأنها مصنعة بالكامل داخل العراق وفق أحد المعايير، وفق قوله.
“لا علاقة لنا بالدواء”وفي رد على ذلك، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان حيدر السايح استيرادهم أي دواء من العراق أو أية دولة عربية أخرى.
وأضاف السايح أن المصادر التي يتعاملون معها أمريكية وأوروبية، مؤكدا أن الهيئة غير مسؤولة عن أي دواء يتم توريده خارج منظومة الهيئة.
وزارة الصحة تدافعفي المقابل، أكدت إدارة الصيدلة بوزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة أن المصنع العراقي مسجل لدى إدارتها وفقا للوائح المعتمدة.
وأضافت الإدارة، في مؤتمر صحفي، أن الأجهزة الرقابية ستقوم بدورها في إجراء التحاليل اللازمة للأدوية التي تصل وتقييمها وفقا للمعايير المسجلة.
وقالت الإدارة إن أي دواء نعمل على توفيره من الضروري أن يكون مرفقا بشهادة تحليل المنتج من الدولة المصدرة.
من جانبه، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة نائبه ووزير الصحة بحكومته رمضان أبوجناح بإعفائه من تسيير الوزارة وإحالته إلى التحقيق.
كما أحال الدبيبة مسؤولين من وزارة الصحة للتحقيق بسبب مخالفات تتعلق باستيراد الأدوية خارج اختصاص هيئة مكافحة السرطان، حسب القرار.
بوجناح: الدواء مُرخّصوخلال مداخلة مع الأحرار، قال أبوجناح إن إدارة الصيدلة هي المسؤولة عن تسجيل الشركات، والمصنع العراقي مسجل لدى وزارة الصحة الليبية.
وأضاف أن وزارة الصحة طلبت الدواء بعد مطالبة مستشفيات الأورام بهذا النوع من الأدوية.
وقال إنهم لم يقوموا بأي تكليف مباشر وشكلنا عطاءً محليا بوزارة الصحة لمنع الاختراقات التي تحدث بالوزارة.
وأفاد بأن الشحنة لم تدخل الأراضي الليبية بعد، ولم يتم تسديد درهم واحد للجهات المعنية.
وقال إن التحاليل بينت أن الدواء ذو جودة عالية وهو من أدوية العطاء العام.
وقال إن اللجنة التابعة لإدارة الصيدلة هي المسؤولة بعد أن زارت مصنع الأدوية في العراق.
وأضاف أن الرقابة الإدارية هي من أعطت الموافقة على الدواء العراقي، وقال إن إجراءاتنا لا تتجاوز اختصاصات هيئة مكافحة السرطان.
وأكد أنه قد علم بقرار رئيس الحكومة بالتحقيق من خلال وسائل الإعلام، مضيفا أن “الرئيس يعلم جيدا أنني غير متشبث بالوزارة، وأحترم قراره، وسأنفذه، ولكني أعتبره ظالما”.
وفي المساحة الحوارية نفسها، قال السايح إنه ليس لديهم معلومات بوصول شحنة أدوية الأورام من العراق، وفي حال وصول أي أدوية فإنها لن توزع، بحسب قوله.
المصدر: ليبيا الأحرار
الصحةالعراق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0