أكد الدكتور محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، أن منع الإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين في غزة ليست مسئولية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهي مسؤولية المجتمع الدولي ممثلة في مجلس الأمن هو المسئول عن المحافظة عن الأمن والسلم في فلسطيني والعالم أجمع.

تعليق وزير العدل الفلسطيني وزير العدل الفلسطيني: نثمن موقف مصر والرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل خالفت مبادئ القانوني الدولي والإنساني في قطاع غزة

وشدد على أن ما يحدث الآن في فلسطين يكشف توفر القصد أو النية لجريمة الإبادة الجماعية، وهناك أركان مادية لجريمة الإبادة الجماعية ومن ضمنها نقل أفراد الجماعة، كما أن القصد الجنائي هو من خلال هذه التصريحات لقادة إسرائيل تنعقد المسئولية الجنائية الفردية الشخصية أمام المحكنمة الجنائية الدولية وتنعقد المسئولية المدنية بمطالبة وتحميل إسرائيل بالمسئولية المدنية والدولية استنادًا لنص المادة 9 من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها 1948.

 

وأوضح أن هذا النغمة وهي ترحيل وتهجير السكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية هي امتداد لفكر صهيوني قائم على سياسة الفصل العنصري التي تمارسها الحركة الصهيونية والوعظ الإلهي والذي لا يعتبر مصدر من مصادر القانون الدولي، موضحًا أن الوعظ الإلهي لا يملك ولا يؤسس إلى حقوق أو سياسة للسلطة القائمة بالاحتلال، منوهًا بأن سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير مشروعة وإعلان الحرب على قطاع غزة غير مشروع، معقبًا: "ما بني على باطل فهو باطل في القانون الدولي".

 

وأضاف أن ما يحدث في غزة هو جريمة إبادة جماعية، موضحًا أن الموقف الفلسطيني الثابت للشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية في منع التهجير القسري للسكان المدنيين من قطاع غزة، بالإضافة إلى أنه يثمن موقف مصر هو موقف ثابت يؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويحول دون التهجير القسري للمدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه على أرضه، كما أن المقاومة بكافة الوسائل المشروعة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: “التهجير القسري والترحيل لأهالي قطاع غزة يعتبر انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولى الإنساني وحقوق الإنسان وهو انتهاك صارخ لنص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 49، بمعنى أن دولة الاحتلال سواء نقلت بشكل مباشر أو غير مباشر السكان المدنيين الفلسطينيين إلى الأرض المحتلة أو نقل سكان الأرض المحتلة يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير العدل الفلسطيني غزة الشعب الفلسطيني قطاع غزة الدكتور محمد الشلالدة وزیر العدل الفلسطینی الإبادة الجماعیة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة

#سواليف

قال #الطبيب_الأمريكي من أصول باكستانية #طلال_علي_خان، الذي عمل لفترة بقطاع #غزة في ظل #حرب_الإبادة الإسرائيلية، إن نظرته للحياة تغيرت جراء ما شاهده من أهوال في القطاع، وإن هموم الحياة وضغوطاتها لم تعد تمثل له شيئا بعدما رأى مآسي الفلسطينيين.

علي خان استشاري أمراض الكلى في فريق الطوارئ الطبية التابع للجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، يعمل كأستاذ مساعد في جامعة أوكلاهوما، وخدم #المرضى #الفلسطينيين في #مستشفيات غزة في الفترة ما بين 16 يوليو/ تموز- 7 أغسطس/ آب الماضي.

وفي حديث للأناضول، أوضح خان أنه “ذهب إلى قطاع غزة تحت مظلة الأمم المتحدة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف سيئة للغاية”.

مقالات ذات صلة ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة 2024/11/24

وأضاف أن “الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة يواجهون #مخاطر كبيرة وسط #الهجمات #الإسرائيلية العشوائية”.

وأردف علي خان: “غزة مكان يستهدف فيه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والعديد منهم تعرضوا للاستهداف الإسرائيلي أكثر من مرة”.

وذكر خان أنه “رغم ذهاب الأطباء إلى غزة تحت مظلمة الأمم المتحدة، إلا أنهم يواجهون مخاطر كبيرة طيلة بقائهم في القطاع بسبب القنابل التي تسقط في كل مكان يمينا ويسارا من وقت لآخر دون تمييز”.

وأشار علي خان إلى أن “مستشفى الشفاء في غزة تم تدميره وحرقت وحدات غسيل الكلى في الهجمات الإسرائيلية، حيث كان القسم يدعم حوالي 450 مريضا قبل الحرب”.

والثلاثاء، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي أعدم 1000 طبيب وممرض في القطاع منذ بدء الإبادة، ودمر عشرات المستشفيات.

نظرتي للحياة تغيرت

وأوضح خان أن غزة بالنسبة له “تعني المقاومة والعزيمة وأن سكانها الفلسطينيون هم أناس مميزون أكثر مما كان تخيله”.

ولفت إلى أن “نظرته للحياة تغيرت بعد عودته من غزة”، مبينا أن “ضغوطات الحياة وهمومها باتت لا تمثل شيء بالنسبة له بعد ما رآه من الكوارث والصعوبات التي يعيشها سكان غزة”.

وقال علي خان إنه تأثر ذات مرة بأخلاق وكرم أحد المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج، حيث قدم له كأسا من الشاي تعبيرا عن شكره لتطوعه في علاج المرضى، مضيفا “هؤلاء الناس ليس لديهم شيء ليقدموه، لكن قلوبهم كبيرة جدا”.

المدارس والمساجد أكثر الأماكن استهدافا

وأشار علي خان، إلى أن الجيش الإسرائيلي “يتعمد استهداف المدارس والمساجد والمكتبات بشكل وحشي”، ولفت إلى أن “الدمار الذي شاهده لم يشهده من قبل في أي مكان آخر”.

وقال إنه “شهد خلال وجوده في غزة استهداف الجيش الإسرائيلي في أغسطس الماضي، للمدارس حوالي 16 مرة ما أسفر عن وقوع مجازر نتيجة وجود النازحين فيها”.

وأضاف: “لم أر مسجدا واحدا بقي سليما في غزة”.

وحول عزيمة الفلسطينيين في مواصلة الحياة رغم الحرب قال علي خان: “رأيت أطفالا في الخيام يذهبون إلى أماكن مؤقتة وتقوم النساء فيها بتعليم القرآن الكريم وتوفير التعليم للتلاميذ”.

وتابع: “من دواعي سروري للغاية أن أرى هؤلاء الناس ما زالوا صامدين ومصممين على المضي قدما ومواصلة الحياة”.

وتسببت الإبادة الجماعية بغزة في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • منذ 51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
  • “فيتو” استمرار جريمة الإبادة الجماعية
  • 325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
  • رئيس كولومبيا: ما يحدث في غزة رسالة تخويف من دول الشمال للجنوب بأكمله
  • 50 يومًا على الإبادة الجماعية والحصار شمالي القطاع
  • الفرق بين المحكمتين "الجنائية والعدل" الدوليتين.. خبير قانوني: الإبادة الجماعية القصد منها تدمير جماعة وطنية أو إثنية