الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة بمحافظة ظفار، يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر الميلاديطاقة ـ العمانية احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار امس بإعادة افتتاح حصن طاقة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الاحتفال بإعادة افتتاح حصن طاقة بمحافظة ظفار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر الميلادي
طاقة ـ العمانية: احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار امس بإعادة افتتاح حصن طاقة ، رعى الافتتاح سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة. وقال علي بن سالم المعشني القائم بأعمال مدير دائرة التراث: إن أعمال الترميم في الحصن اشتملت على معالجة الانهيارات لبعض الغرف والتشققات بالجدران الداخلية والخارجية واستبدال المكونات التالفة. تأتي إعادة افتتاح الحصن الذي يقع في الحي القديم بولاية طاقة ليصبح أحد المقومات السياحية بالمحافظة بشكل عام والولاية بشكل خاص. ويتكون الحصن من دورين، دور (أرضي) يحتوي على مخازن الأسلحة والمؤن وغرف العسكر، ودور (علوي) من ثلاث غرف وصالة وسكن للوالي. وتتواصل جهود وزارة التراث والسياحة لإحياء المعالم التاريخية من خلال توظيفها بالتعاون مع القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني للمبادرات الفردية لترميم مبانيهم الخاصة وذلك لاستدامة هذه المباني. ويعود تاريخ بناء الحصن إلى القرن التاسع عشر الميلادي في عهد السلطان تيمور بن فيصل (1913-1932) في الحي القديم وسط الولاية ليكون مقرًا إداريًّا وسكنًا للوالي. وقد شيدت جدرانه من الصخور الجيرية الصلبة المعروفة محليًّا بحجر طاقة من البيئة المحلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
«حي الشروق» في صلالة .. نقلة نوعية لتنشيط القطاع السياحي
شهدت محافظة ظفار مؤخرا إطلاق مشروع «حي الشروق» في منطقة صحنوت بصلالة الذي يعد خطوة رائدة في مجال التنمية العمرانية، حيث يضم أول حي سكني متكامل الخدمات في المحافظة، بتنفيذ شركة الذهب للتطوير العقاري، وباستثمار يقدر بـ 35 مليون ريال عماني.
وقال علي بن محمد مقيبل، مدير مركز المبيعات والتسويق في «حي الشروق»: إن فكرة إقامة مشاريع سكنية متكاملة في مختلف الولايات جاءت لتلبية احتياجات المواطنين بما يتماشى مع الرؤية العمرانية للسلطنة.
وأضاف أن هذه المشاريع تهدف إلى تحقيق الشراكة الفاعلة مع المطورين العقاريين المحليين، مما يسهم في تطوير القطاع العقاري وتعزيز التنمية المستدامة في السلطنة.
يتميز «حي الشروق» بموقعه الاستراتيجي وتصميمه العصري الذي يجمع بين الراحة والرفاهية. يضم المشروع أكثر من 558 وحدة سكنية مصممة وفق أعلى المعايير، ويشمل 40% من المساحة العامة للمشروع مسطحات خضراء، مما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان. كما يحتوي الحي على 3 أنواع من الفلل التي تلبي احتياجات مختلف الأذواق، إضافة إلى مراكز خدمية وترفيهية، مثل المول التجاري، والمركز الثقافي، والمسجد، ومحطة الوقود، فضلا عن الشوارع المرصوفة والإنارات الحديثة.
أوضح مقيبل أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع سيبدأ قريبا، حيث يتم الانتهاء من 140 وحدة سكنية بحلول نهاية عام 2026، على أن يتم تقسيم المشروع إلى ثلاث مراحل على مدار ست سنوات. وقد تم بيع أكثر من 75% من الوحدات في المرحلة الأولى، وستكون الأولوية للمستحقين من أبناء محافظة ظفار الذين لم يحصلوا على أراضٍ سكنية من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، مع تقديم التسهيلات البنكية من الجهات المعنية.
وأشار مقيبل إلى أن مشروع «حي الشروق» يمثل إضافة نوعية لمحافظة ظفار من الناحية السياحية والاستثمارية. فقد حرصت الوزارة على استقطاب الزوار والمستثمرين خلال موسم الخريف لهذا العام من خلال مركز المبيعات بحي الشروق، لتعريفهم بالمشروع وإبراز أهميته في تعزيز القطاع السياحي.
وأعرب سالم أحمد آل إبراهيم، أحد المستحقين لشراء وحدة سكنية في «حي الشروق»، عن تفاؤله بالمشروع قائلا: «إن محافظة ظفار ستكون خلال السنوات القادمة من أبرز المناطق السياحية في الخليج والعالم، وهذا المشروع سيحقق المزيد من التنمية العمرانية التي تخدم جميع أفراد المجتمع». وأضاف أن التسهيلات المقدمة من وزارة الإسكان لامتلاك وحدة سكنية تساعد الشباب العماني على الاستقرار النفسي والاجتماعي.
من جانبها، قالت عهود البرعمية، إحدى المستفيدات من المشروع: «ما جذبني في "حي الشروق" هو التصميم الحديث والموقع المتميز الذي يتوفر فيه، إضافة إلى الخدمات المتكاملة التي يقدمها المشروع». وأكدت أن هذا المشروع يعد فرصة سكنية واستثمارية للمواطنين، حيث يساهم في سرعة الاستقرار الأسري وتنشيط النشاط العقاري في محافظة ظفار.