وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، في مستهل زيارة رسمية لإجراء محادثات مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية الحكومية للأنباء، على حسابها في تطبيق "تلجرام"، أن طائرة الرئيس الروسي هبطت في أبوظبي.

وأفاد الكرملين أن بوتين سيتناول خصوصاً "النزاع الإسرائيلي الفلسطيني"، فضلاً عن خفض إنتاج النفط في إطار تحالف "أوبك+" الذي تنتمي إليه روسيا.

وتأتي الزيارة في خضم تطورات الأوضاع بالمنطقة، بما فيها حرب إسرائيل على غزة، وأزمة السودان، والتوترات في بعض طرق الملاحة البحرية الدولية في أعقاب هجمات شنتها جماعة "الحوثي" اليمنية على السفن التجارية، إضافة إلى مناقشة ملفات اقتصادية، وفي مقدمتها الطاقة خاصة في أعقاب قرارات تحالف (أوبك+)، والتبادل التجاري، وتعزيز الاستثمار، وغيرها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإمارات بوتين أبوظبي

إقرأ أيضاً:

الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا

وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم السبت، قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بإسقاط ديونهم غير المسددة التي تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأمر الرئيس الروسي، بزيادة الإنتاج التسلسلي لصاروخ «أوريشنيك» البالستي، تطوير مثل هذه الأنظمة لمواجهة تهديدات جديدة.

وبسبب ذلك طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي.

الصاروخ البالستي «أوريشنيك»

صاروخ بالستي متوسط المدى يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلو متر.

كان إطلاق الصاروخ بمثابة تجربة في الظروف القتالية، أي أنه لا يزال قيد التطوير.

رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية كيريلو بودانوف أن «أوريشنيك» هو اسم المشروع، وهو اسم رمزي، لكن النظام نفسه يسمى «كيدر».

وتبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو «وسط شرق أوكرانيا»، تقريبا ألف كيلو متر، حسب «كييف».

رغم أن هذا الصاروخ لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات، التي يزيد مداها عن 5500 كيلو متر، فإنه «نظريا» يمكن إطلاقه من الشرق الأقصى الروسي، ليضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.

ورغم أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،

وبالرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.

وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا

مع تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.. ارتفاع سعر الذهب في التجارة الآسيوية

روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • انطلاق المؤتمر الإماراتي العالمي الـ12 لجراحة العظام في أبوظبي
  • الرئيس الروسي: صواريخ «أوريشنيك» ستكون مشابهة للسلاح الاستراتيجي
  • بوتين: الصاروخ الروسي «أوريشنيك» لامثيل له في العالم
  • نائب رئيس الوزراء الروسي: "أوبك+" جعلت سوق النفط متوازنة
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • الرئيس الروسي يكشف عن منظومة صاروخية فرط صوتية جديدة ضربت أوكرانيا
  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب