الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 1:49 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

اكد رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم اليوم الاربعاء، ان الاستقرار السياسي في العراق تحقق بوجود ائتلاف ادارة الدولة.

وذكر مكتب الحكيم في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/، انه “إلتقينا صباح اليوم، كومفورت أرو رئيس مجموعة الأزمات الدولية وزملاءها، وأشرنا إلى حالة الاستقرار التي ينعم بها العراق حيث القضاء على الإرهاب وتحقيق الوئام المجتمعي، وأكدنا أن الاستقرار السياسي متحقق من خلال وجود ائتلاف إدارة الدولة وأنه الائتلاف الحاكم في العراق وهو الأول من نوعه من حيث التمثيل المكوناتي.

واضاف “كما أوضحنا أن الاستقرار الداخلي إنعكس على علاقة العراق بمحيطه الإقليمي والدولي، وأشرنا أيضا إلى طبيعة الحكومة الحالية، وقلنا إنها حكومة تركز على الخدمات ووجود شخص رئيس الوزراء وتدرجه الوظيفي والمواقع التي شغلها ساهم في ذلك”.

وتابع “في الأزمة الفلسطينية أكدنا أن مايجري في غزة يمثل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل مكان من العالم، وحمّلنا المجتمع الدولي مسؤولية إيقاف الاعتداء الوحشي على غزة حيث قتل الأطفال والنساء ومحاصرة المدنيين بمختلف أنواع القصف، كما أكدنا تفاعل العراق مع أزمة فلسطين على المستوى المرجعي والحكومي والشعبي والدبلوماسي وطالما كانت له المواقف الداعمة والمتضامنة مع كل الأزمات التي واجهت الشعب الفلسطيني.


وأوضح “في الملف الانتخابي، شددنا على إجرائها في موعدها المحدد، وقلنا إن الانتخابات مهمة لاستعادة اللامركزية باعتبارها إحدى أهم ركائز النظام السياسي في البلاد، كما أوضحنا طبيعة الفرص المتاحة والتي تحتاج إلى حكومات محلية كفوءة ونزيهة ومنتجة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ائتلاف النصر:تمرد حكومة الإقليم بسبب المجاملات وضعف حكومة المركز

آخر تحديث: 2 يوليوز 2024 - 3:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عزا المتحدث الرسمي باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي، الثلاثاء، تمرد حكومة الإقليم على الحكومة المركزية الى المجاملات التي تحدث في ائتلاف إدارة الدولة. وقال الزبيدي في تصريح صحفي، ان “تهريب النفط وخرق الاتفاقات الدستورية، وكذلك فتح المنافذ الحدودية على مصراعيها تسبب في خرق سيادة العراق من حكومة الإقليم”، مشيراً الى ان ” مجاملات الحكومة للإقليم على حساب الشعب العراقي هو ما أوصل حكومة الإقليم للتمرد”. وتابع، ان “ورقة التفاهم التي اتفق عليها ائتلاف إدارة الدولة كانت تحتوي على امتيازات للإقليم لم يحصل عليها في أي حكومة سابقة”، لافتاً إلى أن “منافذ حكومة الإقليم غير المسيطر عليها من قبل حكومة المركز تعمل بموافقة الأحزاب الحاكمة في الإقليم”. ونصبت حكومة بغداد نقطة باوة محمود الجمركية بين كلار وخانقين، ونقطة السد الجمركية بين دهوك ونينوى، وقد نصبت الأولى سنة 2017 والثانية اكتمل العمل عليها في شهر حزيران، بسبب اختراق حكومة الإقليم للمواثيق الدستورية مع بغداد بشأن عمل المنافذ.

مقالات مشابهة

  • “اللافي ” يلتقي مع “تكالة ” لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن
  • ائتلاف النصر:تمرد حكومة الإقليم بسبب المجاملات وضعف حكومة المركز
  • الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: الاستقرار الاقتصادي أولوية أمام الحكومة الجديدة
  • ائتلاف ادارة الدولة يستنكر الإساءة غير المقبولة ضد رئيس مجلس القضاء الأعلى
  • رئيس «التنظيم والإدارة» الأسبق: 7 زيادات في أجور الموظفين خلال 10 سنوات دليل على الاستقرار الاقتصادي
  • ائتلاف ادارة الدولة يتسلم تقرير البرنامج الحكومي: تم تنفيذ 68%
  • تفاصيل اجتماع ائتلاف إدارة الدولة
  • ديالى رهينة للصراع السياسي بين العامري والمالكي ..
  • عدم الاستقرار السياسي يهدد بتفاقم الوضع الاقتصادي الفرنسي