وافقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على إقامة مسيرة استفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مساء الخميس، فيما أطلقوا عليها "مسيرة المكابيين"، وتطالب بالسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى والقدس، وإزالة الأوقاف الإسلامية من حرم المسجد الأقصى.

ومن المقرر أن تتبع المسيرة مسار "مسيرة الأعلام" عبر باب العامود والحي الإسلامي، وستخرج في الليلة الأولى من عيد الحانوكا.

ونقلت صحيفة هآرتس العبرية عن "بيادن"، إحدى المجموعات التسع المنظمة للمسيرة، قولها: "لن ننتصر في هذه الحرب في غزة فقط"، بل بمهاجمة "النازيين وأصدقائهم في الوقف"، على حد قوله.

ووفقا لمنظميها، فسيمر المتظاهرون عبر باب العامود إلى الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقدس في طريقهم إلى المسجد الأقصى المبارك، رغم أن متحدثًا باسم الشرطة قال لصحيفة "هآرتس" إن النشطاء "يشوهون مسار المسيرة الذي وافقت عليه الشرطة"،حسبما نشر موقع عربي21.

وادعى المتحدث باسم شرطة الاحتلال أن المسيرة ستقتصر على 200 مشارك ولن تمر من البلدة القديمة على الإطلاق، ولن تكون بالقرب منها ولن تصل إلى بواباتها وإن صلاة المسلمين في الأقصى ستستمر كالمعتاد حتى خلال أيام "حانوكا".

اقرأ أيضاً

شهران من الحرب.. إسرائيل تزداد وحشية وحماس تكبدها خسائر يومية

نفير فلسطيني

ومن جهتها ندت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالمسيرة وقالت في بيان لها: إن "منح حكومة الاحتلال الفاشي ترخيصًا رسميًا لتظاهرة للمتطرفين الصهاينة في القدس المحتلة يوم السابع من ديسمبر تحت اسم (مسيرة القواسم)، هو محاولة خطيرة لفرض السيطرة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، ولن يسمح بها شعبنا مهما كلّف ذلك من ثمن".

وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن المسجد الأقصى موقع إسلامي خالص لن يكون للاحتلال أو الجماعات الإسرائيلية المتطرفة حق فيه أو سيادة عليه أو على جزء منه.

وتوعّد حمدان الاحتلال والمستوطنين قائلًا: "نقول لجماعات المعبد المتطرفة التي أعلنت عن مظاهرة مساء يوم السابع من هذا الشهر من أجل اقتحام المسجد الأقصى وإزالة دائرة الأوقاف الإسلامية  بأن طوفان الأقصى الهادر لن يتوقف وسيستمر حتى دحركم وكنسكم عن أرضنا وقدسنا ومقدساتنا".

وأضافت: "ندعو شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى النفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك، والوقوف في وجه هذه المخططات الإجرامية".

اقرأ أيضاً

نتنياهو وبايدن.. هكذا يختلف شركاء الحرب بشأن السلام (خبراء)



 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل المسجد الأقصى القدس المحتلة حماس أسامة حمدان المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".

وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".

وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل شابا خلال اقتحام البلدة القديمة في نابلس
  • الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • 94 مستوطنًا و35 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عمليات نوعية للمقاومة في غزة والعراق ضد الاحتلال وحماس تدعو الشعوب الحرة لحصار سفارات الكيان