القومي للمرأة ينظم ندوة بعنوان "الزواج المبكر.. عنف موجه ضد المرأة"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت لجنة المرأة الريفية بالمجلس القومي للمرأة ندوة بعنوان "الزواج المبكر.. عنف موجه ضد المرأة" بمشاركة الأستاذة ماري لويس عضوة المجلس ومقررة اللجنة ،عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبحضور عدد من عضوات وأعضاء اللجنة.
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع المجلس القومى للمرأة لدعم رائدات الأعمال المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم ندوة بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة"وأكدت ماري لويس على أن التمكين الاقتصادي هو الطريق الوحيد والسريع لحماية الفتيات من خطر الزواج المبكر، كما استعرضت تجربة المجلس الناجحة فى مشروع "الكومبوست" فى قرية الروبي فى المنيا الذى يتضمن تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها إلى سماد عضوي.
فيما أكدت الدكتورة هالة يسرى المقررة المناوبة للجنة على أن الندوة تستهدف إلقاء الضوء على الأسباب المختلفة وراء ظاهرة الزواج المبكر للوصول إلى حلول غير تقليدية للتعامل معها ، ووضع ملامح لتدخلات استراتيجية متعددة للفاعلين لإنهاء هذه الظاهرة فى مصر ، وأكدت على أن الزيادة المضطردة فى أعداد السكان تؤدى إلى تآكل نواتج ومخرجات التنمية وانخفاض نصيب الافراد من التمتع بعوائد التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
واستعرضت الدكتورة تغريد محمد الشافعي أستاذة ورئيسة قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر بنات تعريف الزواج المبكر والأسباب الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والقانونية المؤدية له وآثره من الناحية الصحية والاقتصادية، مؤكدة أن الزواج المبكر يعيق المرأة من التعليم ودخول سوق العمل.
بينما قدمت الأستاذة إيناس حمدى مديرة وحدة النوع الاجتماعي بجهاز تنمية المشروعات عرض حول الجهاز والخدمات التي يقدمها ومحاور عمله وآثرها على التمكين الاقتصادي للمرأة، مؤكدة سعادتها بشراكة الجهاز مع المجلس القومي للمرأة.
وأشارت ريهام خالد محمد مسئول أول برامج مجلس السكان الدولي إلى العوامل المؤدية لزواج الأطفال، والتدخلات الفعالة للقضاء على هذه الممارسة.
واستعرضت الدكتورة علياء عامر باحث ورئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمركز الديموجرافي الأبعاد التقنية وثورة العلوم والتكنولوجيا الاجتماعية والمناخية والبيئية التى تؤثر على الزواج المبكر، مؤكدة أنه كلما قل التعليم كلما زاد الاتجاه للزواج المبكر.
بينما أكدت مى شلبي استشارى المساواة فى النوع الاجتماعي أن التمكين الاقتصادي يعد اكبر اسباب معالجة ظاهرة الزواج المبكر.
وتناول محمد شعراوى محامى مكتب الشكاوى بالمجلس جهود المكتب واختصاصاته ، حيث يضم شبكةَ داعمين قانونيين ، وأشار الى آليات تلقي شكاوى السيدات والفتيات والتى تشمل الرقم المختصر 15115او من خلال المقابلة الشخصية او من خلال الواتساب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة المرأة الزواج المبكر القومی للمرأة الزواج المبکر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."