قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إنه إذا تجرأت إسرائيل على اتخاذ خطوة ضد حماس في تركيا، فإنها ستدفع ثمن ذلك باهظا، بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجددا.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في قطاع غزة

يأتي تصريح الرئيس التركي، عقب إعلان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، أن إسرائيل ستلاحق قادة حركة "حماس" في قطر وتركيا ولبنان، حتى لو استغرق الأمر سنوات.

وقال أردوغان، في تصريحات على متن الطائرة خلال رحلة عودته من قطر، "إذا تجرأت إسرائيل على اتخاذ خطوة ضد حماس في تركيا، فإنها ستدفع ثمن ذلك باهظا، بحيث لن تصبح قادرة على الاستقامة مجددا.. لا يوجد أحد في العالم، لا يعرف التقدم الذي أحرزته تركيا في مجالي الاستخبارات والأمن.. ولا ينبغي لأحد أن ينسى ذلك".

وأضاف: "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يعلن إفلاسه السياسي في أي وقت، ووجهة النظر الغربية بدأت تتغير منذ 7 أكتوبر وحتى الآن، إسرائيل بدأت تفقد أوروبا ودعمها.. وضمير الشعوب الأوروبية الرافضة للمجازر الإسرائيلية، سيسرع هذا الأمر".

وقال: "أصوات بعض الدول بدأت تظهر.. وهذا يعطي أملا، والأمم المتحدة تشاهد ما يحدث وأيديها مكبلة ولا تفعل شيء".

ولفت إلى أنه لولا دعم جميع الدول الغربية لإسرائيل، وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، لما كنا نواجه مثل هذا المشهد في منطقتنا حاليا.

وقال أردوغان إنه "حتى مناقشة الادعاء بأن إسرائيل ستقيم منطقة عازلة في غزة، يعتبر عدم احترام للفلسطينيين، فهي ليست خطة يمكن مناقشتها.. غزة ملك للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني هو من يقرر ماذا سيحدث هناك، ومن الذي سيحكم.. ونحن لا نعترف بأي شخص يرى أنه يقرر هناك عن الفلسطينيين".

وجدد الرئيس التركي تأكيده الاستعداد والجهوزية لدور الضامن، وقال: "نحن في تركيا على استعداد لتولي دور الضامن، واستضافة المؤتمر أيضا، شريطة توفر إرادة حقيقية للسلام".

وكشف الرئيس التركي أن بلاده تعمل من أجل محاكمة نتنياهو وقادة إسرائيل المشاركين بالمجازر في غزة أمام المحاكم الدولية، ويعمل بهذا الملف حوالي 3 آلاف محام من حول العالم.


المصدر: RT






المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة الرئیس الترکی

إقرأ أيضاً:

سورية لم تردّ بعد على تركيا بشأن اقتراح لقاء أردوغان والأسد

أنقرة (زمان التركية) – أكد مصدر دبلوماسي تركي أن أنقرة لم تتلق من دمشق أي رد حتى الآن على اقتراح لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”، ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري: “لا يوجد رد (من دمشق) حتى الآن”.

وأضاف بشأن مكان اللقاء أنه: “لم يحدد بعد”، موضحا “لتحديد مكان الاجتماع، يجب أولا الاتفاق على مدى جاهزية الأطراف”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته مؤخرا استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.

وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سورية.

وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، حيث رجحت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادرها أن يعقد الاجتماع خلال أغسطس  الماضي في بغداد، في حين رجحت مصادر أخرى أن يتم اللقاء في موسكو.

Tags: العلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةلقاء أردوغان والأسد

مقالات مشابهة

  • ما هي أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة؟
  • أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في أكتوبر
  • نتانياهو يحذر إيران: إسرائيل قادرة على قصف أي مكان
  • أسباب نجاح الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلها في غزة
  • سورية لم تردّ بعد على تركيا بشأن اقتراح لقاء أردوغان والأسد
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • إسرائيل تعلن تنفيذ "عملية اغتيال" في بيروت
  • أردوغان يصل تركيا عائدًا من نيويورك
  • البرهان يلتقي الرئيس التركي أردوغان بنيويورك
  • حماس: وقف عدوان إسرائيل الشامل هو شرط التهدئة ونؤكد وحدة قوى المقاومة