7 تدابير مهمة للتصدي لهجمات القرصنة الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تعتبر الهجمات الإلكترونية آفة هذا العصر الذي يجب الحذر منها في زمن أصبحت التكنولوجيا ضرورة في حياتنا المعاصرة. ولكن كيف يمكننا التصدي لهذه الهجمات؟
قال مركز حماية المستهلك الأوروبي إنه يمكن للمستخدم التصدي لهجمات القرصنة الإلكترونية باتباع التدابير المهمة التالية:
1 – نشر أقل قدر ممكن من البيانات والمعلومات الشخصية، والتفكير دائما في المعلومات التي يتم تقديمها، والمواقع التي تطلبها والتي ربما تكون مواقع مشبوهة أو مزيفة.
2 – عدم الاستجابة أو التجاوب مع رسائل التصيد الإلكتروني أو رسائل التصيد الاحتيالي، والتي يتم إرسالها عبر الرسائل النصية القصيرة وتلجأ إلى استعمال جميع أنواع الحيل مثل ضغط الوقت أو التهديدات بالحظر من أجل إدخال البيانات الحساسة مثل معلومات الاتصال والبيانات المصرفية وبيانات تسجيل الدخول على مواقع الويب المزيفة.
3- يجب إدخال عنوان الإنترنت المزعوم يدويا بدلا من النقر على الروابط التي يتم إرسالها في الرسائل الإلكترونية المزيفة أو المشبوهة، وبعد ذلك يجب التحقق مما إذا كانت معلومات حساب العميل موجودة أم لا، علاوة على أنه يمكن التواصل هاتفيا مع المرسل المزعوم إذا كان له رقم هاتف معروف، والتحقق من صحة الرسالة الإلكترونية المرسلة.
4- عندما ترتبط هجمات القرصنة الإلكترونية بطلب الإعانة المالية العاجلة على شبكات التواصل الاجتماعي والتي غالبا ما تكون مرتبطة بقصة مثيرة للشفقة أو حكاية حزينة أو مأساوية، فمن المحتمل أن يكون الحساب الإلكتروني لأحد المعارف تعرض للاختراق، ولذلك فإنه يتعين على المستخدم في مثل هذه المواقف عدم الاستجابة لمثل هذه الرسائل أو النقر على أية روابط قد تكون موجودة، كما يجب التواصل مع هذا الصديق عن طريق وسيلة اتصال أخرى.
5- لا يجوز نشر النسخ أو الصور أو الملفات الممسوحة ضوئيا لوثائق الهوية على الإنترنت مطلقا، وإذا لزم الأمر في بعض الحالات فإنه يجب حجب جميع المعلومات غير المطلوبة أو غير المرتبطة بالسياق مثل رقم الهوية أو التوقيع، علاوة على أنه يجب إضافة علامة مائية إلى الملف إذا كان ذلك ممكنا، وهذا يعني استعمال أحد برامج تحرير الصور مثل برنامج جيمب (Gimp) المجاني لإضافة شريط نصي فوق المستند لتوضيح الغرض من النسخة والمستلم والتاريخ، وأن هذا المستند يعتبر نسخة فقط.
6- يجب تعيين كلمة مرور قوية ومعقدة لكل حساب أو خدمة على الإنترنت، وفي مثل هذه الحالات يجب استعمال برنامج إدارة كلمة المرور من أجل إدارة الكثير من كلمات المرور على الإنترنت، كما يتعين على المستخدم تفعيل وظيفة المصادقة ثنائية العامل (2FA) إذا توفرت.
7- يتوجب على المستخدم تحديث أنظمة التشغيل والبرامج والتطبيقات بصورة منتظمة، وإذا كانت هناك تحديثات فإنه يجب تنزيلها على الفور من أجل سد الثغرات الأمنية والتي قد تشكل هجمات للقرصنة الإلكترونية.
وعادة ما يتعرف المستخدم على الحالات التي يُساء فيها استعمال بيانات الهوية، وذلك من خلال الحركات المشبوهة على حساب الإنترنت، وعندئذ يجب الاستجابة بسرعة وتقديم بلاغ لدى جهات الشرطة المختصة وإبلاغ البنك بإيقاف التعامل مع الحسابات الموجودة، وإيقاف التعامل مع بطاقات الائتمان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على المستخدم
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: قيم أخلاقية كثيرة تعرضت للتشويه بسبب الإنترنت
قالت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت بشكل كبير على القيم المجتمعية والأخلاقية في المجتمع المصري والعربي، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ"الباثولوجيا الإلكترونية".
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحلقة برنامج "كلام إيجابي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: أن "الباثولوجيا الإلكترونية" هي انعكاس للأمراض الاجتماعية التي تظهر نتيجة لتأثيرات الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والأخلاقية، مشيرة إلى أن القيم التي كانت سائدة في الماضي، مثل الصداقة، الثقة، الاحترام، والصدق، قد تعرضت للتحريف والتشويه بسبب انتشار رسائل سلبية على الإنترنت
وأكدت الدكتورة سامية أن القيم التي كانت تعتبر أساس العلاقات بين الأفراد، مثل "الصديق وقت الضيق" و"الثقة بين الأزواج"، أصبحت اليوم مهددة بسبب التحريض على الشك، وانعدام الثقة، والترويج لأفكار تساهم في تفكيك العلاقات الاجتماعية.
وأضافت أن ما يراه البعض على الإنترنت من منشورات تشجع على الكذب أو الاستهانة بالأشخاص الأكبر سنًا أو حتى دفع الأبناء للتخلي عن الوالدين في دور المسنين، هو أمر ينم عن خلل اجتماعي كبير يجب الوقوف ضده.
وشددت على ضرورة أن يتحلى الأفراد بالوعي الكامل تجاه التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الحفاظ على القيم المجتمعية والأخلاقية الأصيلة هو السبيل لضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي في المجتمع.