التقييم الدولي PISA يسجل تراجع مهول للتلاميذ المغاربة في الرياضيات والعلوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
كشف برنامج تقييم التلاميذ الدولي (PISA) أن التلاميذ المغاربة بالمدارس العمومية حصلوا على نتائج أقل من المعدل المسجل بالدول المنتسبة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حيث تراجعت هذه النتائج، مقارنة مع دورة 2018.
و حسب نتائج برنامج (PISA)، فإنه في المجالات الثلاث التي شملتها الدراسة، تحصل التلاميذ المغاربة على 365 نقطة في مجال الرياضيات، مقابل 368 نقطة خلال دورة 2018، و365 نقطة في مجال العلوم (بانخفاض قدره 12 نقطة مقارنة مع دورة 2018) في حين تراجع المعدل المحصل عليه في مجال القراءة حيث انتقل من 359 سنة 2018 إلى 339 برسم دورة 2022.
و حسب تقييم (PISA) 2022، فإنه من أصل 81 دولة مشاركة، فقد احتل المغرب الرتبة 71 في مجال الرياضيات، والرتبة 79 في مجال القراءة، والرتبة 76 في مجال العلوم، ليتراجع بذلك بـ9 رتب بالنسبة لهذين المجالين الأخيرين، مسجلة أنه في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 تمت المراجعة الشاملة لطرق التدريس ومعالجة التعثرات، إضافة لإجراء تقييم فردي، يتم مراقبته من قبل شركاء خارجيين.
وأكد بلاغ لوزارة التربية الوطنية أنها منكبة على معالجة صعوبات التعلمات التي يعاني منها تلاميذ التعليم العمومي، وفق مقاربة مسؤولة وشفافة واستعجالية في إطار خارطة الطريق 2022-2026.
وذكرت بأنه منذ شتنبر 2023، انطلق تنزيل الإصلاح بمؤسسات الريادة التي تستقبل 320.000 تلميذة وتلميذا، مشيرة إلى أنه بفضل تعبئة وانخراط الأستاذات والأساتذة والفرق التربوية داخل مدارس الريادة، كشف التقييم الأول لمستوى التلاميذ أن أغلب الذين يدرسون بالمستوى الثاني إلى المستوى السادس ابتدائي قد سجلوا تحسنا ملموسا في معدلات التحكم في القدرات والكفايات التي تم تقييمها.
وسجلت أن قياس الأثر الذي تم إجراؤه كشف أنه من الممكن تحقيق تقويم وتقدم مهم وسريع لمستوى التلاميذ، بفضل العمل التعاوني للفريق التربوي من أستاذات وأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية ومفتشين تربويين ومديريات إقليمية وأكاديميات جهوية، مؤكدة أنه سيتم توسيع تجربة مؤسسات الريادة إلى 2000 مؤسسة ابتدائية كل سنة، وذلك في أفق تعميمها على جميع المؤسسات الابتدائية بحلول سنة 2026.
كما أوضحت الوزارة، في هذا السياق، أنه بالنسبة لمؤسسات السلك الثانوي، فستنطلق هذه التجربة بعدد من الثانويات الإعدادية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2024/2025.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "الكلية الحديثة" وجامعة هيلونغجيانغ
مسقط- الرؤية
وقّعت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مذكرة تعاون مع جامعة هيلونغجيانغ، بهدف وضع إطار للتعاون في مختلف المبادرات الأكاديمية والثقافية.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز المشاركة الأكاديمية من خلال تحسين تنفيذ البرامج التعليمية، ودعم التطوير المهني لأعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز فرص البحث العلمي، كما يركز بشكل خاص على التبادل الثقافي من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات، مثل الندوات وورش العمل والمعارض والمؤتمرات.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتعاون المؤسستان في نشر أبحاث مشتركة تسهم في تبادل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل بين الطرفين، حيث تعكس هذه الشراكة التزامًا مشتركًا بالتميز الأكاديمي والحوار الثقافي، مما يخلق فرصًا قيمة للطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين من كلا المؤسستين.
وقال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: ""يمثل هذا التعاون مع جامعة هيلونغجيانغ خطوة مهمة في رسالتنا الرامية إلى تزويد الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بتجارب دولية ثرية، ومن خلال تعزيز التبادل الأكاديمي، والوعي الثقافي، نسعى إلى تمكين طلابنا بالمهارات المتقدمة تلك التي تلبي الاحتياج الدولي لتحقيق النجاح في عالم مترابط، ونحن متحمسون للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة لكلتا المؤسستين."
وتجسد مذكرة التعاون هذه التزامًا قويًا من قبل الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وجامعة هيلونغجيانغ لتعزيز التعليم العالي وتوسيع العلاقات الأكاديمية الدولية من خلال شراكات استراتيجية وتبادل ثقافي هادف، إذ يهدف هذا التعاون إلى إثراء البرامج الأكاديمية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وأنشطة ثقافية لتعريف الطلاب والهيئة التدريسية بالتقاليد والثقافات المختلفة.
وتركز هذه الشراكة على صقل مهارات الطلاب من خلال تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسستين الأكاديميتين، مما يعزز جاهزيتهم للتعامل بكفاءة مع بيئة عالمية متعددة الثقافات، كما تتيح هذه المبادرة للطلاب اكتساب كفاءات عالمية في شتى المجالات، مما يساهم في تعزيز فرصهم الأكاديمية والمهنية في سوق العمل العالمي التنافسي.
وتُعتبر الكلية الحديثة للتجارة والعلوم واحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي التي تقدم مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية والمهنية في سلطنة عمان.