أخبارنا:
2025-01-04@12:02:20 GMT

وثائق من الإعداد لطوفان الأقصى تفاجئ إسرائيل!

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

وثائق من الإعداد لطوفان الأقصى تفاجئ إسرائيل!

كشفت وثائق وبيانات لمعركة طوفان الأقصى عرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الصحافة، “مستوى من التفاصيل والإعداد” فاجأ المحللين العسكريين الإسرائيليين.

وأوضح ضابط في الاستخبارات الإسرائيلية أن هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة ونظام “جي بي إس” لتحديد المواقع وكاميرات “غوبرو” وأجهزة اتصال لاسلكية وخرائط ووثائق وكتيبات “تظهر سنوات من التحضير لمهاجمة كيبوتسات وقواعد عسكرية.

إنها خطة لمعركة”.

ومن أجل الغوص في الوثائق المكتوبة باللغة العربية وفك رموز ملايين البيانات الإلكترونية، أعادت إسرائيل تفعيل وحدة تسمى “عمشات” (اختصار لقسم استعادة الوثائق والمعدات التقنية للعدو).

وأسست هذه الوحدة المرتبطة بالاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عقب حرب عام 1973.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” في الأول من ديسمبر أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حصلت على وثيقة قبل أكثر من عام من الهجوم تفصّل عملية مماثلة لتلك التي نفّذت في 7 أكتوبر، لكن الاستخبارات اعتبرت أنه سيناريو “خيالي”.

ومن خلال تحليل البيانات التي جمعت بعد 7 أكتوبر، قال الضابط الإسرائيلي لصحفيين “أكثر ما فاجأني هو مستوى التفاصيل والإعداد” لهذه العملية.

اكتشفت في أجهزة كمبيوتر خطط تكتيكية مفصلة شملت لائحة أهداف وأسماء الوحدات المشاركة وأعضائها ومهمة كل واحدة منها مع التفاصيل العملياتية والتوقيت الدقيق وقائمة الأسلحة المطلوبة.

وعثر أيضا على رسم يدوي تفصيلي لمستوطنة ناحل عوز التي دخلتها حماس يوم الهجوم، وعثر في حوزة شهداء من حماس على صور دقيقة بالأقمار الاصطناعية للكيبوتسات التي تعرضت للهجوم.

وقال الضابط “فيما يخص القاعدة العسكرية (ناحال عوز)، لا نعرف. لكنها (المعلومات) لا تأتي من مصدر مفتوح” خصوصا أن كل ما عثر عليه يظهر أن “جزءا من التدريب ركّز على طريقة أخذ رهائن. وتظهر وثائق ما يجب القيام به وطريقة التعامل معهم”، كما أوضح ضابط آخر في الاستخبارات الإسرائيلية.

واكتشفت أيضا مع شهداء من حماس “قائمة مرجعية” لطريقة أخذ رهائن و”دليل محادثة” مع الرهائن.

وتشمل “القائمة المرجعية” و”دليل المحادثة” أمورا مثل “عصب العينين وتربيط اليدين وتجهيز غرفة الأسر وتفتيش ملابس الأسرى”، ومفردات بالعبرية ومرادفها بالعربية للتحدث إلى الأسرى مثل “لا تتحرك، وارفع يديك، واسكت، وامش بسرعة”.

كذلك، عثر على وثائق لا علاقة لها بالعملية، وبعضها له قيمة عسكرية عالية.

وقال الضابط الثاني “بعض مقاتلي حماس لم يتم إبلاغهم بأي شيء ولم يعرفوا ما الذي سيحدث. ودخل كثر إلى إسرائيل ومعهم أشياء لا علاقة لها بالهجوم. استخدم بعضهم سيارات كانوا يستخدمونها بشكل يومي” حاملين معهم معلومات قيمة.

وهكذا عثر على خريطة تفصيلية لجنوب غزة تحدد منشآت عسكرية لحماس، وفقا له.

وقالت “عمشات” إنها حصلت أيضا على صور لأنفاق في غزة عرضتها للصحفيين وتظهر ممرات معززة بالإسمنت والمعدن، واسعة ومرتفعة بشكل يتّسع لسيارة، معربة عن عدم رغبتها في كشف مصدرها.

وقال الضابط الأول إنها أنفاق “عميقة جدا” مشيرا إلى أن “غزة كلها عبارة عن أنفاق متداخلة” و”لن أفاجأ إذا كان هناك أكثر من 500 كيلومتر من الأنفاق”. وتابع “تخيلوا عدد الرهائن الذين يمكن وضعهم في الداخل ثم نقلهم”.

ولفت إلى أنه في هذا الكم الهائل من المعلومات التي حصل عليها “هناك أمور كنا نعرفها وأخرى جديدة. يعطوننا كميات منها وعلينا أن نجد ما يثير الاهتمام”.

وتشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت حتى عصر أمس الاثنين، نحو 16 ألف شهيد، وأكثر من 42 ألف جريح، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!

قال مسؤول “إسرائيلي” ،اليوم السبت، إن “تل أبيب” سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزاً في غزة، تطالب بإطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة. وأضاف المسؤول وفق موقع “والا” العبري، أن “هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة ربما لا يكونون على قيد الحياة”، مشيرا إلى أن هدف الاحتلال هو إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة. في المقابل قالت حركة حماس؛ إن المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، استؤنفت، أمس الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة. وأشارت الحركة في بيان، إلى سعيها لوقف تام لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي أخرجوا منها في مناطق القطاع كافة. وأكدت “الجدية والإيجابية في السعي للوصول إلى اتفاق في أقرب فرصة، بما يحقق طموح وأهداف شعبنا الصابر المرابط، وأهمها وقف العدوان، وحماية شعبنا في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال”. وشددت الحركة على ضرورة عدم التعاطي مع المعلومات والتسريبات مجهولة المصادر، التي تنشرها بعض الجهات، بهدف التشويش وزيادة الضغط وإرباك الحاضنة الشعبية. من جانبه، قال مصدر مطلع للقناة “12” العبرية؛ إن “فريقاً إسرائيلياً” غادر صباح الجمعة إلى قطر، لاستئناف المفاوضات، في محاولة للتوصل إلى صفقة مع حماس. وأضاف المصدر، أن ثمة تقدما في المباحثات، ولكن هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة. وأشار إلى أن “الفريق الإسرائيلي” المتوجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” ديفيد برنيع. وكان موقع “والا” نقل عن مسؤولين “إسرائيليين” قولهم؛ إن تقدما كبيراً في مفاوضات الصفقة هو ما دفع “إسرائيل” لإرسال وفدها إلى الدوحة. وقد أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن نتنياهو وافق خلال اجتماع الجمعة على تفويض كاف لوفد التفاوض، الذي غادر إلى قطر للمشاركة في محادثات بشأن تبادل الأسرى. وأضافت الصحيفة -نقلا عن مسؤول-، أن هناك فجوات رغم التقدم، في حين يبحث الوسطاء حلا لطلب “إسرائيل” تقديم قائمة بأسماء المحتجزين، وقال المسؤول -حسب الصحيفة-؛ إن “إسرائيل” الآن تنتظر رد حماس.

مقالات مشابهة

  • مستجدات الصفقة.. “إسرائيل” تطالب بـ “34 محتجزاً” وحماس ترد!
  • إسرائيل تسلم حماس قائمة بـ34 محتجزًا
  • إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
  • إسرائيل تعترف بإطلاق مقذوفين من غزة باتجاه مستوطناتها
  • بأجواء حماسية.. منتخبنا يرفع وتيرة الإعداد لمواجهة نهائي خليجي 26
  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مقر وزارة الداخلية التي تديرها حماس في خان يونس بقطاع غزة
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن التوصل إلى تفاهمات بشأن صفقة التبادل
  • "حماس" تعزز وجودها في غزة.. خطة العودة وقلب الموازين الإسرائيلية
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • WSJ: المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس وصلت إلى طريق مسدود