صحافة العرب:
2025-04-22@02:04:23 GMT

ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي

تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT

ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي، من مخازي الدنيا وعجائب الاقدار ان يتجول عدد من النشطاء السياسين السودانيين تحت مسمي 8221;القوي المدنية والمهنية 8221; متآمرين علي بلدهم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي

من مخازي الدنيا وعجائب الاقدار ان يتجول عدد من النشطاء السياسين السودانيين تحت مسمي ”القوي المدنية والمهنية” متآمرين علي بلدهم وشعبهم جهاراً نهاراً وبلا حياء .

ذات الاسماء ونفس الكيانات التي احالت السودان الي بؤرة مشتعلة بالحروب والدمار وشعبها هائم علي وجهه مكسور الخاطر بين لاجئ ونازح هم انفسهم من يتحدثون عن ”لا للحرب” !

لا للحرب ليست من اجل السودان وشعبة بل من اجل اعاقة عمل القوات المسلحة والحيلولة دونها ودون الحسم العسكري الذي لاحت بوادره ، انهم يريدون اعادة الحياة للميليشيا ليعود لهم الحكم مرة اخري ، غير عابئين بما حدث من سفك الدماء والاعراض واستباحة المنازل والممتلكات .

يبحثون عن الديمقراطية والتحول المدني في كمبالا وتحت قدمي الرئيس يوري موسفيني الذي حكم شعبه بالحديد والنار لمدة 37 عاماً كاوضح ماتكون نماذج الديكتاتوريات حول العالم .

ثم يبحثون عنها في اثيوبيا حيث رئيس وزراءها الذي قتل فوق المئة الف مواطن اثيوبي من التغراي ؟ من اجل بقاءه في السلطة ، ومن عجب وقتها رفض ابي احمد اي تدخلات خارجية في حربه ضد التغراي واصفاً اياها بالشأن الداخلي ، ولكنه يتحدث اليوم علنا عن ضرورة فرض حظر الطيران في السودان ونزع المدفعية الثقيلة عن جيشه ، والنشطاء يستمعون بكل التركيز والانتباه لهذا الرجل صاحب الرصيد الصفري من الامانة والاخلاق ليفتي في شأن السودان !

بالله الا يستحي هولاء وهم يسمعون للرئيس الكيني المجرم وليام روتو الذي ينضح سجله بكل اشكال الجرائم والموبقات وهو يطالب بكل وقاحة ابعاد الفريق عبدالفتاح البرهان من السلطة ؟.

يبدو انهم لايعرفون كرامة السودانيين و( كُبر نفوسهم ) وبغضهم للضيم و التعالي و تجاوز الادب ، معذورون هم لان سجلهم ملئ بالابتزاز و مواقفهم بالاهتزاز .

السؤال هو ، ما الذي تمثلانه كينيا واثيوبيا للسوان ؟ وكم هو حجم التعامل والتبادل الاقتصادي معهما ؟ بل كم هو مقدار العلاقات الشعبية بينهما وبين السودان ؟ وماهو تاريخهم مقابل تاريخ السودان الباذخ وادواره المشرفة تجاه القارة الافريقية وشعوبها ؟

علي الحكومة السودانية ان تقطع كافة اشكال العلاقات مع كينيا فلن نخسر شيئاً سوي واردات الشاي الكيني ، ومع اثيوبيا التي يحتضن بلدنا منذ سنوات اكثر من خمسة ملايين اثيوبي هربوا من جحيم ابي احمد باحثين عن اكل لقمة عيشهم في سوق العمالة في السودان وليس من بينهم رجل اعمال واحد .

علي الفريق اول عبدالفتاح البرهان ان يدرك ان خطة ”الحفر بالابرة ” لن تجدي وهو الان في شخصه بات هدفاً يتطاول عليه امثال وليام روتو وابي احمد ويطالبان بإزاحته عن السلطة .

السودان وجهته الصحيحة هي مصر ، مصر التي احتملت مئات الالاف من السودانيين الذين نزحوا لها مرغمين بعد الحرب واحتضنتهم بكل المحبة والاحترام ، لان اواصر التاريخ وعلاقات الجغرافيا ورباط النيل المقدس تقودنا نحو مصر وفي اتجاه جريان النيل وليس عكسه .

مايجمعنا مع مصر كثير وكبير ، وعلي اثيوبيا خطير ، وهاهو الوقت الذي ينبغي علينا ان نستخدم فيه كل عناصر قوتنا وكروت ضغطنا قد حان .

علي الجنرال البرهان ان يحط رحله في القاهرة ليلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي وليعلن انه ماض مع مصر نحو اقصي درجات التكامل و التفاهم وصولا للتنسيق الامني والعسكري الكامل ففي السياسة وإن اغلقت ابواب متسع لابواب جديدة .

لم يعد هنالك وقت لاهداره في علاقات واهنة مع دول تضمر الشر للشعب السوداني ، تسلح اعداءه ، وتقف ضد مصالحه وتحيك له من المكر ما

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النور المقدس يشع من القبر الفارغ: برهان حي على غلبة الموت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من قلب القبر الفارغ، يخرج النور المقدس ليبدّد ظلمة الموت، ويبعث في قلوب المؤمنين رجاء القيامة والحياة الأبدية. إنه إعلان سماوي بأن الحياة قد انتصرت، وأن الموت لم تعد له الكلمة الأخيرة.

برطلي تحتفل بوصول النور المقدس

في أجواء من الإيمان والفرح الروحي، استقبلت بلدة برطلي بالموصل العراق النور المقدس، وسط حضور حاشد من المؤمنين الذين اجتمعوا للصلاة والتأمل في معاني القيامة المجيدة. لحظة وصول النور حملت معها مشاعر عميقة من الرجاء، وكأنها همسة من السماء تؤكد أن المسيح  قد قام، كما قال.

رمزية النور: إشعاع الرجاء في زمن الظلام

يرمز النور المقدس، الذي يخرج من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس، إلى حقيقة القيامة التي تُعتبر جوهر الإيمان المسيحي. إنه نور لا يُشعل بيد إنسان، بل يُمنح من السماء، ليُشعل قلوب المؤمنين من جديد بحب الحياة والرجاء بالمستقبل.

إيمان متجدد وقلوب مملوءة فرحًا

شهدت الكنائس في برطلي صلوات وابتهالات خاصّة بهذه المناسبة، وتزيّنت الشموع المضيئة ببركة النور المقدس، في مشهد يعكس تمسّك الأهالي بإيمانهم، وتجذرهم في رسالة القيامة التي تتخطّى الألم لتصل إلى المجد.

مقالات مشابهة

  • المهمش الوليد مادبو
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • «بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • النور المقدس يشع من القبر الفارغ: برهان حي على غلبة الموت
  • ‏الأردن يرحب بالتوافق الذي توصّلت إليه واشنطن وطهران خلال الجولة الثانية من المباحثات التي عُقِدَت في العاصمة الإيطالية روما
  • كذبة جدلية الهامش والمركز ودولة ٥٦ هي من أكبر الاكاذيب التي دمر بها السودان الحديث
  • الطريقة التي سارت بها الحرب في السودان كانت خادعة لحلفاء المليشيا وداعميها