ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي، من مخازي الدنيا وعجائب الاقدار ان يتجول عدد من النشطاء السياسين السودانيين تحت مسمي 8221;القوي المدنية والمهنية 8221; متآمرين علي بلدهم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ماذا تنتظر يا برهان؟ – قبيس احمد المصطفي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من مخازي الدنيا وعجائب الاقدار ان يتجول عدد من النشطاء السياسين السودانيين تحت مسمي ”القوي المدنية والمهنية” متآمرين علي بلدهم وشعبهم جهاراً نهاراً وبلا حياء .
ذات الاسماء ونفس الكيانات التي احالت السودان الي بؤرة مشتعلة بالحروب والدمار وشعبها هائم علي وجهه مكسور الخاطر بين لاجئ ونازح هم انفسهم من يتحدثون عن ”لا للحرب” !
لا للحرب ليست من اجل السودان وشعبة بل من اجل اعاقة عمل القوات المسلحة والحيلولة دونها ودون الحسم العسكري الذي لاحت بوادره ، انهم يريدون اعادة الحياة للميليشيا ليعود لهم الحكم مرة اخري ، غير عابئين بما حدث من سفك الدماء والاعراض واستباحة المنازل والممتلكات .
يبحثون عن الديمقراطية والتحول المدني في كمبالا وتحت قدمي الرئيس يوري موسفيني الذي حكم شعبه بالحديد والنار لمدة 37 عاماً كاوضح ماتكون نماذج الديكتاتوريات حول العالم .
ثم يبحثون عنها في اثيوبيا حيث رئيس وزراءها الذي قتل فوق المئة الف مواطن اثيوبي من التغراي ؟ من اجل بقاءه في السلطة ، ومن عجب وقتها رفض ابي احمد اي تدخلات خارجية في حربه ضد التغراي واصفاً اياها بالشأن الداخلي ، ولكنه يتحدث اليوم علنا عن ضرورة فرض حظر الطيران في السودان ونزع المدفعية الثقيلة عن جيشه ، والنشطاء يستمعون بكل التركيز والانتباه لهذا الرجل صاحب الرصيد الصفري من الامانة والاخلاق ليفتي في شأن السودان !
بالله الا يستحي هولاء وهم يسمعون للرئيس الكيني المجرم وليام روتو الذي ينضح سجله بكل اشكال الجرائم والموبقات وهو يطالب بكل وقاحة ابعاد الفريق عبدالفتاح البرهان من السلطة ؟.
يبدو انهم لايعرفون كرامة السودانيين و( كُبر نفوسهم ) وبغضهم للضيم و التعالي و تجاوز الادب ، معذورون هم لان سجلهم ملئ بالابتزاز و مواقفهم بالاهتزاز .
السؤال هو ، ما الذي تمثلانه كينيا واثيوبيا للسوان ؟ وكم هو حجم التعامل والتبادل الاقتصادي معهما ؟ بل كم هو مقدار العلاقات الشعبية بينهما وبين السودان ؟ وماهو تاريخهم مقابل تاريخ السودان الباذخ وادواره المشرفة تجاه القارة الافريقية وشعوبها ؟
علي الحكومة السودانية ان تقطع كافة اشكال العلاقات مع كينيا فلن نخسر شيئاً سوي واردات الشاي الكيني ، ومع اثيوبيا التي يحتضن بلدنا منذ سنوات اكثر من خمسة ملايين اثيوبي هربوا من جحيم ابي احمد باحثين عن اكل لقمة عيشهم في سوق العمالة في السودان وليس من بينهم رجل اعمال واحد .
علي الفريق اول عبدالفتاح البرهان ان يدرك ان خطة ”الحفر بالابرة ” لن تجدي وهو الان في شخصه بات هدفاً يتطاول عليه امثال وليام روتو وابي احمد ويطالبان بإزاحته عن السلطة .
السودان وجهته الصحيحة هي مصر ، مصر التي احتملت مئات الالاف من السودانيين الذين نزحوا لها مرغمين بعد الحرب واحتضنتهم بكل المحبة والاحترام ، لان اواصر التاريخ وعلاقات الجغرافيا ورباط النيل المقدس تقودنا نحو مصر وفي اتجاه جريان النيل وليس عكسه .
مايجمعنا مع مصر كثير وكبير ، وعلي اثيوبيا خطير ، وهاهو الوقت الذي ينبغي علينا ان نستخدم فيه كل عناصر قوتنا وكروت ضغطنا قد حان .
علي الجنرال البرهان ان يحط رحله في القاهرة ليلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي وليعلن انه ماض مع مصر نحو اقصي درجات التكامل و التفاهم وصولا للتنسيق الامني والعسكري الكامل ففي السياسة وإن اغلقت ابواب متسع لابواب جديدة .
لم يعد هنالك وقت لاهداره في علاقات واهنة مع دول تضمر الشر للشعب السوداني ، تسلح اعداءه ، وتقف ضد مصالحه وتحيك له من المكر ما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصر ياً اخت بلادي يا شقيقة
٢- حكايةً الكراسةً رقم ٧ ( بتاريخ اغسطس ١٩٧٠) للسفير المرموق عثمان عبدالله السمحوني
و استاذه استاذ التاريخ القديم الشهيد برفسور هيكوك
د. احمد التيجاني سيد احمد
@احتفظت بهذه الكراسة التي قراتها في سنوات التكوين منذ إصدارها عام ١٩٧٠. ** الكراسة التي نشرتها شعبة أبحات السودان بجامعة الخرطوم ربما كانت ملخص أطروحة ماجستير او دكتوراه للسفير عثمان عبدالله السمحوني تحت اشراف الدكتورب.ج. هيكوك استاذ التاريخ القديم بجامعة الخرطوم .
*كان هيكوك بروفيسورا شابا محبوبا و كان يتنقل يوميا بدراجته البسيطة بين منزله و كلية الاداب في شارع الجامعة الي ان قتلته المخابرات المصرية بصدمة من سيارةمسرعة .
* هذا البحث الهام نشرته جامعة الخرطوم برقم الكراسة ٧ عام ١٩٧٠
* ظل الكتاب وثيقة نادرة بالرغم من محاولات الماسونية الكيزانية طمس التاريخ النوبي ؛ و سيظل البحث شامخا يحمل مصباح الحقيقة كمصباح ديوجانس.
*ستنمحي المحاولات الطائشة كما اختفت **وحدة امن القبايل** في جهاز مخابراتالمجرم صلاح قوش، بالرغم من الموائد الطافحة بالأكل و الوسايد الوثيرةً التي توفرهاله المخابرات المصرية في المنفي حيث يتسول قوت يومه بإفشاء اسرار السودان .
* اعتقدت السلطات المصرية انها ستمحي تاريخ ** نبته و مروي في بلاد كوش** منالوجود. لكن "الحق ابلج و الباطل لجلج " و ها نحن في عام ٢٠٢٤ و التاريخالكوشي-النوبي يوثق بانتظام من خلال **الموتمر العالمي للدراسات النوبية** و الذيسيعقد مؤتمره السادس عشر عام ٢٠٢٦ في المانيا. و للعلم تنقلت المؤتمرات كل اربعةأعوام بين ارقي الجامعات و المتاحف شارك فيها الاف الباحثين و الخبراء من كل انحاءالعالم .فشلت اعتراضات السلطات المصرية و محاولاتها لاقامة العثرات و حفر المطبات ووضع العراقيل امام الموتمرات ؛ كما فشلت مساعي مصر الرسمية المستمرة لنيل توافق عالمي يسمح لها برئاسة منظمة اليونسكو . **خشي العالم انيفبركوا التاريخ لو ال لهم ذلك المنصب الرفيع**
** فلا نامت أعين السارقين الجبناء**
د احمد التيجاني سيد احمد
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤ روما إيطاليا
مراجع:
نبتة ومروى في بلاد كوش: بحث في تاريخ السودان القديم
by عثمان عبدالله السمحوني
Series: الكراسة 7
Published by : كلية الآداب- جامعة الخرطوم (السودان) , 1970,
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com