عبد الرحمن العور يفتتح جناح “الانتقال العادل” بـ “COP28”.. ويؤكد: سياسات سوق العمل الإماراتي متوافقة مع التوجهات لمستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
افتتح معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، جناح “الانتقال العادل” الذي تنظمه منظمة العمل الدولية والمفوضية الأوروبية، ضمن فعاليات المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي تستضيفه دولة الإمارات.
وأكد معالي وزير الموارد البشرية والتوطين أن الجناح يوفر فرصة لتبادل التجارب والخبرات والوقوف على أفضل الممارسات في مجالات العمل المناخي، ما يساهم في رسم خارطة طريق للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة.
وأوضح أن الإمارات تأتي في مقدمة الدول التي تبادر في وضع إستراتيجيات وتدشين مبادرات تدعم العمل المناخي، ولعل أكثرها طموحا هي استراتيجيتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 بما يتواءم مع أهداف اتفاق باريس للمناخ بهدف تخفيض الانبعاثات، ويتطلب تحقيق هذه الإستراتيجية تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات ووضع الحلول المرنة التي تدعم التغيير.
ولفت إلى أن وزارة الموارد البشرية والتوطين سعت منذ فترة طويلة عبر سياساتها في سوق العمل، إلى خلق بيئة مزدهرة وجاذبة للمواهب من جميع أنحاء العالم، والحفاظ عليها، وتوفير الظروف الملائمة لتفوقها وإبداعها، وعملت الوزارة على إعداد تقرير لتقييم وضع الوظائف الخضراء بالدولة ضمن مساعيها لدراسة اتجاهات سوق العمل المستقبلية، ومعالجة الفجوات، واقتراح خطط عمل لبناء مستقبل أكثر استدامة في ظل المتغيرات العالمية وتأثيرات هذا التحول على العمال وسوق العمل.
وأشار معالي عبدالرحمن العور في كلمته إلى تصنيف ما يقارب 12% من وظائف في القطاع الخاص كوظائف خضراء، منوها إلى أن دولة الإمارات عززت مكانتها بوصفها شريكا رائدا، ومضيفا مثاليا لمؤتمر المناخ هذا العام، والذي من المتوقع أن يحقق قفزات نوعية في إطار العمل المناخي المشترك، بفضل الملفات الغنية التي يطرحها، والمبادرات الكبيرة التي أطلقت خلاله.
وأكد أن تجربة الإمارات تعكس التزامها بتمكين الانتقال العادل للعاملين على أرضها من خلال تحقيق بنية متكاملة للانتقال العادل للعاملين في ظل المتغيرات المناخية، ضمن رؤية شاملة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وترتكز على التطوير المستمر للمهارات بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة، ووضع آليات الحماية الاجتماعية المبتكرة والداعمة للتكيف مع المتغيرات المناخية”.
إلى ذلك التقى معالي وزير الموارد البشرية والتوطين مع سعادة سيليست دريك، نائب مدير عام منظمة العمل الدولية على هامش الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن منصة “الانتقال العادل”، بحضور مجموعة من كبار المسؤولين من المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية ووزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتم خلال اللقاء الاطلاع على أحدث التشريعات المبتكرة في مجالات العمل في دولة الإمارات، والتي شملت منظومة التأمين على حقوق العمالة بهدف الحصول على مستحقاتهم المقررة وفق القانون، ومنظومة الحماية الاجتماعية التي تشمل نظام التأمين ضد التعطل، والنظام البديل لمكافأة نهاية الخدمة “نظام الادخار”.
وأثنت سعادة دريك على التعاون المثمر بين فريق عمل الأمانة العامة لحوار أبوظبي وفريق منظمة العمل الدولية في إعداد الدراسات والمشاريع التجريبية بين الدول الآسيوية المرسلة والمستقبلة للعمالة، وأعربت عن تطلعها للمشاركة في النسخة السابعة من الاجتماع الوزاري لحوار أبوظبي المزمع عقده في فبراير القادم بالتزامن مع القمة العالمية للحكومات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموارد البشریة والتوطین الانتقال العادل العمل الدولیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.