اتهمت قوات الدعم السريع بالسودان، اليوم الأربعاء، الجيش بقصف مصفاة الجيلي في شمال مدينة بحري بولاية الخرطوم مجددا مما تسبب "بتدميرها بشكل كامل".

واتهمت قوات الدعم السريع قوات الجيش بممارسة "عمليات تدمير ممنهج للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية"، وقالت في بيان "ندين وبأشد العبارات التصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم والتي تخالف كافة القوانين الدولية بما في ذلك اتفاقيات جنيف وإعلان جدة".



وكان الجيش والدعم السريع قد تبادلا الاتهام الشهر الماضي بقصف مصفاة الجيلي، أكبر مصفاة للمواد البترولية في البلاد، مما أدى إلى تدمير جزء منها وخروجها عن الخدمة.

من جهة أخرى تبادل الجيش وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم.

وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قصفا مدفعيا مكثفا استهدف مقر القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم وسلاح الإشارة في مدينة بحري. وأشار الشهود إلى أن الجيش شن ضربات بالمدفعية الثقيلة على مواقع وتمركزات قوات الدعم السريع في أحياء وسط وشرق الخرطوم ووسط وجنوب أم درمان.

كما شن الجيش غارة جوية صباح اليوم على أحياء شرق النيل بشرق العاصمة، وقال سكان إنهم يشاهدون تصاعدا كثيفا لأعمدة الدخان من منطقة عد بابكر والحاج يوسف التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع.

وتراجعت المعارك البرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، حيث بات الطرفان يعتمدان بشكل أساسي على الضربات المدفعية والجوية والطائرات المسيرة.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.

 

المصدر: الحدث.نت  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الدعم السریع فی

إقرأ أيضاً:

وفاة 60 شخصًا بسوء التغذية في أم بدة بولاية الخرطوم

كشفت غرفة طوارئ أم بدة غربي أم درمان ثاني أكبر مدينة في السودان وتشكل الجزء الكبير من ولاية الخرطوم، يوم الخميس، عن وفاة 60 شخصا بسوء التغذية معظمهم من الأطفال.

وقال أحد أعضاء غرفة طوارئ أم بدة فضل حجب اسمه لدواع أمنية لـ "سودان تربيون"، إن المكتب الطبي سجل وفاة 60 شخصا بسبب سوء التغذية بينهم 45 طفلا و12 من كبار السن و3 نساء حوامل في قطاعات دار السلام، والأمير، والبقعة بمحلية أم بدة منذ سبتمبر وحتى ديسمبر 2024.

وأضاف عضو غرفة الطوارئ أن إجمالي حالات الإصابات بلغ 1873 إصابة أغلبها وسط الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.

وأقر بوجود تحديات تواجه الغرفة تتمثل في عدم توفير الوجبات الغذائية الجاهزة أو محلية الصنع لأطفال سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية وعدم وجود فحوصات المتابعة الدورية للنساء الحوامل بالإضافة لانعدام "فيتامين A".

وطالب بتوفير ممرات آمنة لنقل الأدوية والأمصال في مختلف أنحاء المحلية وتجهيز غرف عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية وحضانات الأطفال وإنشاء نظام صحي متكامل يساعد في الاستجابة السريعة للطوارئ.

وذكر موقع "سودان تربيون" أن السلطات في الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش تفرض قيودا مشددة على إيصال بعض السلع إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم.

وأشار إلى أن "قوات الدعم السريع" سيطرت على محلية أم بدة شمال غرب ولاية الخرطوم منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، لكن الجيش أخيرا تقاسم مع هذه القوات السيطرة على المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع تقصف الفاشر.. ومعارك عنيفة شمالي الخرطوم
  • وفاة 60 شخصًا بسوء التغذية في أم بدة بولاية الخرطوم
  • “أطباء بلا حدود” تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • الجيش السوداني: الطيران الحربي دمّر مركبات للدعم السريع ومنع محاولات تسلل للفاشر
  • الجيش السوداني يحكم حصاره على الدعم السريع ويقترب من مدينة مهمة
  • معارك ضارية في الخرطوم بحري، الجيش يتقدم وسط تحديات إنسانية
  • السودان.. آمال بنهاية “كابوس الحرب” في 2025 رغم توسع المعارك
  • الجيش السوداني يحقق تقدما في أحياء أم بدة غرب أم درمان
  • معارك عنيفة بالخرطوم ودارفور ومشاورات لاختيار رئيس وزراء للبلاد
  • الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع