بحلول 2030.. رفع إنتاج مصر من السيارات الكهربائية إلى مليون مركبة سنويًا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
عرض الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، مقدما برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر فضائية «الأولى والفضائية المصرية»ة، تقريرًا تلفزيونيا بعنوان «البرنامج الوطني لصناعة السيارات.. رفع إنتاجية مصر من السيارات إلى مليون سيارة سنويا بحلول 2030».
وأوضح التقرير: «خطة متكاملة تعمل عليها مصر من أجل تصنيع السيارات الكهربائية والأتوبيس الكهربائي بالتعاون مع القطاع الخاص للوصول إلى مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة للحد من التغيرات المناخية والابتعاد عن المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري من أجل الحفاظ على البيئة بنسبة مكون محلي في التصنيع للسيارات الملاكي من 45% إلى 50% والأتوبيسات من 65% إلى 80% تقريبا».
وأضاف التقرير: «حرص خاص يتم العمل عليه بشكل مكثف من جانب الحكومة المصرية من أجل زيادة التعاون الاقتصادي مع القطاع الخاص، مثل الاتفاق الأخير الذي تم بين المجلس الوطني لصناعة السيارات ممثلا للمجلس الأعلى لصناعة السيارات، لإنشاء أول مشروع عملاق لصناعة السيارات في مصر، من خلال تجمع لـ3 من أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، واتفاق أطراف الاتفاقات الإطارية على التعاون الملزم بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات وفي ضوء الحوكمة الإجرائية لصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه بمواصلة العمل لإنشاء مراكز لإيداع السيارات المتحفظ عليها
تبدأ من 250 ألف جنيه.. متوسط أسعار السيارات الجديدة 2024
منها نيسان وهيونداي.. أسعار السيارات الجديدة 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات صناعة السيارات صناعة السيارات الكهربائية سيارات كهربائية شحن السيارات الكهربائية توطين صناعة السيارات الكهربائية بطاريات السيارات الكهربائية السيارات الكهربائية فى مصر السيارة الكهربائية في مصر صناعة مصر للسيارات لصناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
هذه الدولة أصبحت الأولى في التحول نحو السيارات الكهربائية بالكامل
تجسد النرويج نموذجًا رائدًا في اعتماد السيارات الكهربائية، حيث تُشير التوقعات إلى أن حوالي 90% من مبيعات السيارات الجديدة في البلاد ستكون كهربائية بحلول عام 2024.
يسير هذا الاتجاه بالتوازي مع هدف الحكومة النرويجية للتخلص التدريجي من مبيعات السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2025.
عوامل نجاح النرويج في التحول نحو الكهرباءتشير هذه التوقعات إلى أن تسعة من كل عشرة سيارات جديدة ستُباع في النرويج ستكون كهربائية، وذلك يعود جزئيًا إلى مجموعة من الحوافز الحكومية.
تشمل هذه الحوافز الإعفاءات الضريبية ومواقف السيارات المجانية، بالإضافة إلى السماح للسيارات الكهربائية بالوصول إلى مسارات الحافلات، مما يجعل الخيار الكهربائي أكثر جاذبية للمستهلكين.
تُعتبر الشبكة الواسعة من محطات الشحن في النرويج، إلى جانب الطاقة الكهرومائية المتجددة التي تعتمد عليها البلاد، عوامل رئيسية تسهم في تسريع اعتماد السيارات الكهربائية، حتى في ظروف الطقس البارد.
إن وجود بنية تحتية قوية يسهل عملية الشحن والفهم المعزز لإمكانيات السيارات الكهربائية يسهمان في تغيير سلوك المستهلكين نحو هذه السيارات.
التحول الكامل نحو الانبعاثات الصفريةعلى الرغم من كون النرويج بلدًا ثريًا بالنفط، إلا أن الحكومة تخطط للتحول الكامل إلى السيارات الخالية من الانبعاثات.
هذا التوجه يُعد مختلفًا عن سياسات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، التي حددت أهدافًا لاحقة لحظر استخدام الوقود الأحفوري.
تُشير كريستينا بو، الأمين العام لجمعية السيارات الكهربائية النرويجية إلى أن النجاح لم يكن فقط نتيجة عقلية بيئية، بل يعود أيضًا إلى السياسات القوية التي تشجع على تبني السيارات الكهربائية.
حيث أكدت قائلةً: “لا أعتقد أن العقلية الخضراء لها علاقة كبيرة بهذا الأمر. بل إن الأمر يتعلق بالسياسات القوية، وفهم الناس تدريجياً لإمكانية قيادة السيارة الكهربائية.”
أهمية النموذج النرويجييُوضح نموذج النرويج كيف يمكن للسياسات الفعالة والاستثمارات على المدى الطويل أن تُسرع من تبني المركبات الكهربائية.
يمكن أن تستفيد دول أخرى من دروس النرويج، رغم أن التفاوت في الثروات وفجوات البنية التحتية للطاقة قد تُشكل تحديات في تطبيق مثل هذه السياسات.
في المجمل، يبدو أن الغد في عالم السيارات الكهربائية يشير إلى تحول عالمي محتمل، مع إمكانية تكرار النرويج هذه التجربة الناجحة في بلدان أخرى، مما يمهد الطريق لعالم أكثر استدامة.