RT Arabic:
2025-04-22@19:09:35 GMT

مصر.. باحث يكشف لـRT خفايا "أفرع النيل الـ7"

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

مصر.. باحث يكشف لـRT خفايا 'أفرع النيل الـ7'

كشف أستاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة عباس شراقي، عن أسرار هامة حول اكتشاف قاع نهر النيل القديم وفقا لمجلة IFLScience العلمية.

إقرأ المزيد مجلة علمية: ممر مائي قديم يربط بين أهرامات مصر يمكن مشاهدته من الفضاء

وقال شراقي في تصريحات لـRT: "يرجع التاريخ الجيولوجي لنهر النيل إلى أكثر من 20 مليون سنة، وقد بدأ بأنهار متفرقة داخل مصر ينبع معظمها من جبال البحر الأحمر في العصور المطيرة حيث تكونت أنهار قديمة للأودية الحالية مثل قنا الذي ينبع من جبال البحر الأحمر ويتجه جنوبا نحو قنا ثم أسوان ومنخفضات توشكا وشمالا إلى الواحات الخارجة إلى أن يصل إلى واحة سيوة ومنخفض القطارة".

وتابع شراقي: "ثم اتحدت هذه الأنهار لتصب في البحر المتوسط قبل أن تتصل بالأنهار الإثيوبية والسودانية منذ حوالى 6 مليون سنة ليأخذ شكله الحالي، وفي دلتا النيل تنساب المياه على المنطقة المسطح وكونت سبعة فروع رئيسية للدلتا الشرقي منهم كان يتخذ طريقه شرق الدلتا إلى سهل الطينة فى سيناء (قبل قناة السويس)، وقد إندثرت منها خمسة أفرع نتيجة تراكم الطمي بها خاصة في سنوات الفيضانات، في حين ظل فرعي دمياط ورشيد حتى الآن".

ونوه شراقي بأنه في دراسة حديثة من خلال الاستشعار عن بعد باستخدام الأشعة الرادارية التي يمكنها أن تنفذ من الطبقة السطحية المفككة ثم ترتد من قاع الأودية أو الأنهار القديمة معلنة عن وجود فروع قديمة، وبهذه الطريقة أمكن تحديد ممرات الأنهار القديمة في الصحراء الغربية التي تغطي معظمها الرمال حاليا، والفرع المكتشف هو فرع قديم يمتد من الفيوم إلى الجيزة، وجاري دراسات لتحديد ما إذا كان موجودا في عصر بناء الأهرامات، وهل تم استخدامه في نقل الأحجار من أسوان؟.

وأكد أنه منذ حوالى 160 عاما كان شارع الهرم عبارة عن ترعة من النيل تم ردمها مع النمو العمراني واختفاء الأراضي الزراعية كما حدث مؤخرا لبعض الترع مثل ترعة الزمر بأول شارع الهرم.

وكان فرع نهر النيل يمر سابقا عبر منطقة الجيزة، لكنه جف تماما. وتمكنت الدكتورة إيمان غنيم أخصائية استشعار الأرض عن بعد في الولايات المتحدة من اكتشاف أذرع النيل القديم، وذلك باستخدام بيانات واردة من قمر صناعي راداري لدراسة وديان النيل من الفضاء. وكشفت بيانات الرادار الفضائي عن عالم خفي غير مرئي من المعلومات التي تختبئ تحت سطح الأرض.

وأظهر قاع نهر النيل الذي جف منذ فترة طويلة، والذي تتعرج قنواته عبر الصحراء في الصور الرادارية. حيث وصل طولها إلى 100 كيلومتر.

وقالت غنيم: " لم يكن طول القنوات كبيرا فحسب، بل وكان عرضها كبيرا أيضا. ويدور الحديث عن نصف كيلومتر أو أكثر، وهو ما يعادل عرض القناة الرئيسية لنهر النيل اليوم".

وكان الممر المائي المختفي الآن يمتد من الفيوم إلى الجيزة ويمر بـ 38 هرما باقيا. ولذلك أطلق عليه "فرع الأهرامات". ويريد فريق العلماء الآن تحليل عينات التربة لتحديد ما إذا كانت هذه الأذرع موجودة في عصر المملكتين القديمة والوسطى (منذ 3700 إلى 4700 سنة) عندما تم بناء الأهرامات.

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر

أعلن باحث الذكاء الاصطناعي الشهير تاماي بيسرولو إطلاقَ شركته "ميكناياز" (Mechanize)، عبر منشور على منصة "إكس"، حيث كتب أن هدف شركته هو الأتمتة الكاملة لجميع الأعمال والأتمتة الكاملة للاقتصاد. وفقا لموقع "تيك كرانش".

وتعرض بيسرولو لانتقادات لاذعة بعد هذا الإعلان، وبدأت التساؤلات، هل يعني هذا أن شركة "ميكناياز" تعمل على استبدال كل إنسان عامل بروبوت وكيل يعمل بالذكاء الاصطناعي؟ الجواب هو نعم، وتسعى الشركة الناشئة إلى توفير البيانات والتقييمات والبيئات الرقمية اللازمة لتمكين أتمتة أي وظيفة.

ومن الجدير بالذكر، أن بيسرولو حسب مداخيل السوق المستهدفة لشركة "ميكاناياز" بجمع كل الأجور التي يتقاضاها البشر هذه الأيام، وكتب: "إمكانات السوق هنا هائلة بشكل غير معقول، والعمال في الولايات المتحدة يتقاضون نحو 18 تريليون دولار سنويا، وبالنسبة للعالم بأسره فإن الرقم أكبر 3 مرات، أي نحو 60 تريليون دولار سنويا"، أوضح بيسرولو أن تركيز شركته ينصب على الأعمال المكتبية بدلا من وظائف العمل اليدوي التي تتطلب استخدام الروبوتات. بحسب "تيك كرانش".

وكانت ردود فعل المستخدمين تجاه الشركة الناشئة قاسية في كثير من الأحيان، وقال أنتوني أغيري وهو عالم فلك أميركي معلقا "أقدر عمل مؤسسي شركة إيبك (Epoch) ولكن من المؤسف رؤية هذا. إن أتمتة معظم العمل البشري تعد فعلا جائزة ضخمة للشركات ولهذا السبب تسعى العديد من الشركات الكبرى إلى تحقيقها، وأعتقد أنها ستكون خسارة فادحة لمعظم البشر".

إعلان

وأضاف "الجزء المثير للجدل لا يقتصر على مهمة هذه الشركة الناشئة فحسب، فشركة أبحاث الذكاء الاصطناعي (إيبك) تُحلل الأثر الاقتصادي للذكاء الاصطناعي وتُنتج معايير أدائه".

يُذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي كشفت شركة "إيبك" أن "أوبن إيه آي" دعمت إنشاء أحد معايير الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، ثم استخدمت هذا المعيار للكشف عن نموذجها الجديد "أو3" (o3)، وقد شعر المستخدمون على وسائل التواصل أنه كان يجب على شركة "إيبك" الإفصاح عن المعايير قبل استخدامها من "أوبن إيه آي" في الترويج لنماذجها الجديدة.

وقال بيسرولو إن شركة "ميكاناياز" مدعومة من شخصيات مرموقة مثل نات فريدمان ودانيال غروس وباتريك كوليسون ودواركيش باتيل وجيف دين وشولتو دوغلاس وماركوس أبراموفيتش.

ماذا سيحل بالبشرية؟

يجيب بيسرولو المشككين بأن انتشار وكلاء ذكاء اصطناعي سيغني البشر فعلا ولن يفقرهم، وذلك من خلال النمو الاقتصادي الهائل، وقال "إن أتمتة العمل بالكامل قد تولد وفرة هائلة ومستويات معيشة أعلى بكثير وسلعا وخدمات جديدة لا يمكننا حتى تخيلها اليوم". بحسب "تيك كرانش".

وفي المقابل تتناقض هذه النظرة المتفائلة مع حقيقة أساسية، وهي إذا لم يكن لدى البشر وظائف، فلن يكون لديهم دخل كاف لشراء جميع الأشياء التي ينتجها وكلاء الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك قال بيسرولو: "إن أجور العمال في عالم اكتملت أتمتته بالذكاء الاصطناعي يجب أن ترتفع وليس تنخفض، لأن هؤلاء العمال أكثر قيمة في الأدوار المكملة التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي أداءها"، وعندما سئل عن الهدف النهائي لأتمتة جميع الأعمال، أجاب "إن الرفاهية الاقتصادية لا تُحدد فقط بالأجور، وأن الناس يحصلون على دخل من مصادر أخرى مثل الإيجارات وأرباح الأسهم والرعاية الحكومية"، وأضاف "ربما سنعيش جميعا من الأسهم أو العقارات، وإذا فشلنا في ذلك، فهناك دائما الرعاية الاجتماعية، إذا كان وكلاء الذكاء الاصطناعي هم من يدفع الضرائب".

إعلان

ورغم رؤية بيسرولو ومهمته المتطرفة بوضوح فإن المشكلة التقنية التي يسعى إلى حلها مشروعة، فهو يحاول إيجاد حلول لجعل وكلاء الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية، وإذا كان لدى كل عامل بشري فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي يساعدونه على إنتاج المزيد من العمل، فقد يتبع ذلك وفرة اقتصادية.

ويبدو أن بيسرولو محق في شيء واحد على الأقل، وهو أنه بعد عام من إطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي، نجد أنهم لا يعملون جيدا حتى الآن، ويشير إلى أنهم غير موثوقين ولا يحتفظون بالمعلومات ويبذلون كثيرا من الجهد والطاقة لإكمال المهام في استقلالية، ولا يمكنهم تنفيذ خطط طويلة الأمد دون الخروج عن المسار.

ومع ذلك فهو ليس الوحيد الذي يعمل على إصلاح هذه المشاكل، فشركات عملاقة مثل مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" تُنشئ منصات لوكلاء الذكاء الاصطناعي، وهناك العديد من الشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال، من متخصصي المهام (المبيعات الخارجية، التحليل المالي) إلى أولئك الذين يعملون على بيانات التدريب، ويعمل آخرون على اقتصاديات تسعير عملاء الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له
  • بناء غامض يظهر بالقرب من الأهرامات يثير الجدل.. ما قصته؟
  • باحث في مجال الذكاء الاصطناعي يطلق شركة لتحل محل جميع العمال البشر
  • انخفاض الغطاء الثلجي في الهملايا يهدد ملياري شخص بالجفاف
  • قنبلة نووية في لبنان.. باحث إسرائيلي يتحدّث فماذا قال؟
  • بقيادة باحث مصري.. علماء هارفرد يكتشفون ضوءا حلزونيا مثل الأعاصير
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • باحث اقتصادي: صندوق النقد الدولي يعمل على رفع الدعم وتقليص الإنفاق على المرتبات
  • وزير السياحة والآثار يتابع حركة تدفقات الزيارات في الأهرامات
  • بالصور.. محاضرة لـ"زاهي حواس" عن الأهرامات والملك “توت” بجامعة كولومبيا بعمان