جرائم وحشية.. السعودية وقطر تؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية وقطر، ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
وذلك بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأعرب الجانبان، في بيان مشترك صدر في ختام زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لدولة قطر، وانعقاد الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
بالإضافة إلى ما يشهده القطاع من جرائم وحشية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير للمنشآت الحيوية ودور العبادة والبنى التحتية، نتيجة للاعتداءات السافرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الجانبان ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وحماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل لإيقاف هجماتها الوحشية وإيقاف التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.
وثمن الجانب السعودي ما تبذله دولة قطر من جهود مستمرة، ومن ذلك نجاح الوساطة التي أسفرت عن الوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود، ولتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والإفراج عن المعتقلين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: نشهد زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار
غزة – أشارت مديرة الإعلام لدى وكالة “الأونروا” جولييت توما إلى أن الوكالة شهدت زيادة كبيرة في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وأضافت: “نشهد بالفعل زيادة حادة في توريد المساعدات الإنسانية مقارنة بالفترة التي سبقت وقف إطلاق النار. وهذا بالتأكيد تحسن. والآن أصبح من الضروري أن تستمر هذه المساعدات في التدفق إلى غزة، وأن تزداد أحجامها، وأن تبدأ الإمدادات التجارية في التدفق إلى المنطقة”.
وذكرت المتحدثة باسم الوكالة، أنه تدخل إلى قطاع غزة يوميا، ما بين 500 إلى 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، في حين لم يكن العدد يتجاوز 50 شاحنة قبل الهدنة. والتحدي الرئيسي الآن هو الحفاظ على هذا المستوى من الإمدادات وإطلاق دخول البضائع التجارية.
اعتبارا من 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، في إطار اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقد تمت بالفعل خمس عمليات تبادل بموجب المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي نص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة مع المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن بين أمور أخرى، سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من الجنوب إلى شمال القطاع.
والدول الضامنة للاتفاق هي قطر ومصر والولايات المتحدة، التي أنشأت مركزا للتنسيق في القاهرة. وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني خلال الصراع الحالي، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023 واستمر ستة أيام فقط.
المصدر: RT