طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش بصرورة إجراء تحقيق مستقل لمراجعة أوجه تقاعس السلطات الليبية في التعامل مع الفيضانات التي حلت بالمناطق الشرقية في سبتمبر الماضي وأودت بحياة آلاف المدنيين.

وقالت المنظمة على لسان المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حنان صالح “إن التساؤلات يجب أن تطرح للسلطات بشأن عدم توفير الصيانة الكافية للبنية التحتية القديمة، بما يشمل السدين المنهارين، رغم المخاوف القائمة منذ فترة طويلة بشأن حالتهما”.

وأضافت صالح أنه منذ انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا في مارس لم تعد هناك آلية تحقيق دولية فعالة في ليبيا، داعية مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة الشروع إلى التحقيق في الانتهاكات والتجاوزات الحقوقية المرتبطة بالأزمة.

ولفتت صالح إلى أن هناك سببا وجيها للاعتقاد بأن العاصفة كانت ستكون أقل فتكا بكثير لو استجابت السلطات لإشارات الخطر بإجلاء الأشخاص الذين يعيشون في منطقة الفيضانات، داعية إلى الإسراع في التحقيق لتحديد سبب الخسائر الفادحة في الأرواح وتمهيد الطريق للمحاسبة.

وكانت مدينة درنة قد استيقظت في الحادي عشر من سبتمبر الماضي على فاجعة الفيضانات التي اجتاحت المدينة جراء انهيار سدي وادي المدينة، ما أسفر عن وفاة أكثر من 4000 شخص ونزوح 43 ألفا آخرين إلى جانب 8000 في عداد المفقودين، وفق آخر إحصائية للأمم المتحدة.

المصدر: هيومن رايتس ووتش

درنةهيومن رايتس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف درنة هيومن رايتس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة

 

الثورة نت/

شددت المستشارة القانونية للأمم المتحدة، اليوم الاثنين ، على ان “إسرائيل” يجب ان تلتزم وفقاً للقانون الدولي بتسهيل عمل المؤسسات الأممية وحماية المرافق الطبية.

وقالت المستشارة وفقا لوكالة فلسطين اليوم أن “إسرائيل” يجب أن تحترم تأمين المستلزمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، كما أن القانون الدولي يفرض على “إسرائيل “تقديم خطط للإغاثة خلال عمليات النزوح.

و اضافت أن سلطات الاحتلال يجب أن تحترم عمل المنظمات الإنسانية، كما يجب أن يحظى العاملون في مجال الإغاثة بفلسطين بالحصانة والحماية الدولية.

ويشدد العدو من حصارها الخانق على قطاع غزة منذ بداية مارس الماضي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية للمواطنين خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 52,243 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 117,639 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مصر تترافع أمام محكمة العدل الدولية لطلب رأي المحكمة الاستشاري بشأن التزامات إسرائيل كقوة محتلة في فلسطين
  • رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلة
  • الأمم المتحدة: يجب أن تحترم “إسرائيل” تأمين المستلزمات الإنسانية لغزة
  • «العدل الدولية» تبدأ جلسات استماع بشأن حظر إسرائيل لـ«أونروا»
  • الأمم المتحدة تطالب بضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير
  • وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
  • واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات