جريدة الوطن:
2025-03-10@10:10:59 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

اختتام حملة التوعية بسرطان الدم

 

دبي-الوطن
بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اختتمت “ام اس دي”، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، حملة توعية امتدت لأربعة أشهر تحت عنوان “في كل نفسٍ حياة” تهدف هذه الحملة الشاملة إلى التوعية بسرطان الرئة وتثقيف المجتمع بأهمية الحفاظ على رئتين سليمتين، واستمرت حتى شهر نوفمبر الذي يتم فيه الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة

كما تسعى حملة ” في كل نَفَسٍ حياة” إلى تعزيز الوعي حول أهمية الكشف المبكر والتدابير الوقائية لمكافحة سرطان الرئة في المنطقة.

إذ يعد هذا المرض ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشاراً على مستوى العالم، والنوع الأكثر انتشاراً بين الرجال والثاني بين النساء بعد سرطان الثدي. ووفقاً للمرصد العالمي للسرطان “جلوبوكان”، فقد تسبب سرطان الرئة في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2020 في وفاة 187 شخصاً، حيث يعد المرض ثاني أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان على الصعيد العالمي بعد سرطان الثدي.

مقاطع فيديو توعوية (الرابط):
ضمت الحملة مجموعة من المبادرات التوعوية المهمة، كان أولها إصدار مقطع فيديو يظهر فيه برج خليفة الشهير وينقل رسالة مؤثرة حول أهمية الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد من مخاطر الإصابة بالمرض وتعزيز فعالية العلاج.

نمط حياة صحي لمستقبلٍ أكثر صحة:
إضافة إلى ذلك، شرعت شركة “ام اس دي” بشراكة مع مبادرة “تحدي دبي للياقة”، المبادرة السنوية التي تتواصل على مدار شهر بهدف دفع المجتمع لممارسة نشاط بدني على مدار 30 دقيقة يومياً لمدة 30 يوماً. وترمي المبادرة إلى توعية الناس حول أهمية تبني أنماط حياة صحية، لاسيما في تقليل عوامل الخطر المرتبطة بتطوير سرطان الرئة. وينضوي التحدي على أجندة حافلة من الفعاليات الرياضية المجانية، والأنشطة المجتمعية والبدنية والمحاضرات والدروس التوعوية. وقامت “ام اس دي” بتنظيم جناح إعلامي في “رن آند رايد سنترال”، القرية الرياضية الجديدة في “وان سنترال” بالقرب من محطتي مترو أبراج الإمارات ومركز دبي التجاري العالمي، حيث اتاحت للمشاركين فرصة استكشاف صحة رئتيهم من خلال اختبار التنفس باستخدام مقياس التنفس “سبايرومتر”.

وتعليقاً على المبادرة، قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع المساعد لقطاع الصحة العامة: “سعداء للغاية بتعاوننا مع شركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق هذه الحملة التوعوية. تلعب المبادرات على غرار هذه الحملة دوراً مهماً في تحسين جودة الحياة بشكل عام، والحد من الإصابة بسرطان الرئة، وتعزيز الوقاية من المرض في دولة الإمارات. كما تتماشى أهداف هذه المبادرة مع جهود الدولة لمكافحة المرض والاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والتي تهدف إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال جودة الحياة، وتعزيز الفهم الشامل لها. ويمكننا من خلال زيادة الوعي وتسليط الضوء على أهمية الفحص المنتظم والكشف المبكر، تعزيز نتائج العلاج للمرضى بما يخفف من معدلات الوفيات المرتبطة بسرطان الرئة”.

وبدوره، قال أشرف ملاك، المدير العام لشركة “ام اس دي” في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي: “لا تقتصر حملتنا التوعوية “في كل نَفَسٍ حياة” على مجرد نشر الوعي بسرطان الرئة، بل تمتد لتشمل تمكين المجتمع الإماراتي للسيطرة على صحة الرئة. نحن ندعو من خلال هذه الحملة، إلى تبني أنماط حياة صحية والمساهمة في الحد من انتشار المرض في الدولة. علاوة على ذلك، نهدف إلى إزالة الخرافات والأوهام المتعلقة بمرض سرطان الرئة وتعزيز الكشف المبكر لمساعدة المرضى على تلقي العلاج الذي يحتاجونه في أقرب وقت ممكن. ومن خلال العمل معاً، يمكننا إحداث فارق في مكافحة سرطان الرئة”.

من جانبها، قالت عائشة عبد الله الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان: “ترحب جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالحملات مثل حملة “في كل نَفَسٍ حياة” لزيادة الوعي بمرض السرطان في دولة الإمارات. تترجم هذه المبادرة رؤيتنا المشتركة بما يسهم في تمكين الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية في الوقاية من سرطان الرئة والكشف المبكر له. ولا شك أنه من خلال تضافر الجهود والعمل معاً، يمكننا أن نسهم بشكل كبير في تحسين حياة الأشخاص المتضررين من هذا المرض وتعزيز مستقبل أكثر صحة لمجتمعنا”.

ويكمن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة على مستوى العالم في التدخين، حيث يعد مسؤولاً عن أكثر من 85% من جميع حالات سرطان الرئة. ويعتبر انتشار التدخين في الإمارات، لا سيما بين الذكور، مصدر قلق كبير، حيث يمكن أن يؤدي كل من التدخين النشط (تدخين السجائر والشيشة ومنتجات التبغ الأخرى) والتدخين السلبي (التعرض للتدخين السلبي غير المباشر) إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.
ورغم أن سرطان الرئة ينتج في المقام الأول عن عاملٍ خارجي وتحديداً التدخين، إلا أن الاستعداد الوراثي يمكن أيضاً أن يلعب دوراً في تحديد قابلية الفرد للإصابة بالمرض. ويمكن لطفرات جينية وصفات وراثية محددة أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.

يعد تبني نمط حياة صحي، وتجنب استخدام التبغ، وتعزيز مبادرات الهواء النظيف، واتخاذ احتياطات السلامة المناسبة في البيئات المهنية خطوات رئيسية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة. ويمكن للفحص المنتظم والاكتشاف المبكر أيضاً تحسين النتائج للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة أو الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون

قارنت دراسة كندية حديثة بين 3 أنظمة غذائية مختلفة و3 سلالات بكتيرية لمعرفة تأثيراتها على تطور سرطان (الأمعاء) القولون والمستقيم.

وتبين أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات ومنخفض الألياف مع سلالة معينة من الإشريكية القولونية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الزوائد اللحمية في القولون، ما قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

نظام الكيتو الغذائي

ووفق "مديكال نيوز توداي"، زادت شعبية الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل نظام الكيتو الغذائي، كوسيلة لضبط الوزن، وتقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم.

وبينما تشهد مناطق مختلفة من العالم زيادة ملحوظة في أعداد المصابين بسرطان القولون والمستقيم، امتدت إلى الفئة العمرية التي تقل عن 50 عاماً، يسعى العلماء لتفسير أسباب هذه الظاهرة.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تورنتو، وتم التركيز على بكتريا الإشريكية القولونية والتي ترتبط بحوالي 60% من حالات سرطان القولون والمستقيم.

وأظهرت التجارب على الحيوانات أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أدى إلى ترقيق الطبقة المخاطية في القولون التي تحمي من الميكروبات، وسمح هذا بإتلاف الحمض النووي للخلايا القولون، وزيادة شيخوخة الخلايا.

الألياف

وعلى الرغم من مدى إثارة هذه النتائج للقلق، فقد وجد الباحثون أن إضافة الألياف إلى النظام الغذائي لهذه الفئران قلل من تكوين الورم وساعد في السيطرة على الالتهاب.

ويعتبر سرطان القولون من الأورام التي تقل فرص النجاة منها.

طرق الوقاية من سرطان القولون:

• الإقلاع عن التدخين.
• الحد من تناول الكحول.
• تناول نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
• الحد من الأطعمة المصنعة واللحوم الحمراء.

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة وقف الأب
  • مجموعة الفردان تسهم بـ5 ملايين درهم في حملة «وقف الأب»
  • لماذا يجب عليك إجراء تحليل وظائف الكلى بشكل دوري؟
  • «كيوب للتطوير» تساهم بمليوني درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • قصي الغصين يساهم بمليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب»
  • الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة