“COP28” .. “ماراثون الأفكار العالمي” يعزز دور المتطوعين في قضايا الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع الرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) وبالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة أبوظبي عن إطلاق ماراثون الأفكار الافتراضي المفتوح للمنظمات التابعة للرابطة والمنظمات غير الربحية والتطوعية في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي من أجل الاستدامة.
وجاء الإطلاق تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع ويسلط الضوء على “قوة الأفراد” في العمل التطوعي وإمكانية إيجاد حلول جديدة ومبتكرة قادرة على قيادة التغيير للأفضل.
وتتمحور مواضيع المنافسة لهذا العام حول أهمية العمل التطوعي في إيجاد حلول مبتكرة لثلاثة تحديات بيئية هي الصحة والتعافي والسلام، والطبيعة والأرض والمحيطات، والشباب والتعليم والمهارات، حيث سيشارك 15 فريقاً عالمياً “خمسة فرق لكل تحدٍ”، وستختار لجنة مؤلفة من 15 مُحكماً رفيع المستوى ثلاثة أفكار قابلة للتنفيذ.
وستتمكن الفرق الثلاثة الفائزة بعد ذلك من تقديم عروضها أمام لجنة التحكيم في مارس 2024 والحصول على منحة لتمويل مشروعاتها.
ودعا سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: جميع فرق المتطوعين حول العالم والراغبين في إحداث تأثير إيجابي إلى التسجيل في ماراثون الأفكار الافتراضي “التطوع من أجل الاستدامة”، حتى يتمكنوا من استثمار إمكاناتهم وخبراتهم في التوصل إلى أفكار مبتكرة تساهم في الحفاظ على كوكبنا.
وأكد أن هذه المسابقة تدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات لإحداث تأثير واسع النطاق، معربا عن أمله أن تساهم فكرة إطلاق ماراثون الأفكار الافتراضي بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع في إلهام الفرق التطوعية العالمية لابتكار مبادرات بيئية جديدة”.
من جانبها أشادت نيكول سيريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) بالتعاون مع مؤسسة الإمارات في ماراثون الأفكار الافتراضي مشيرة إلى أنه يقدم صورة رائعة عن دور العمل التطوعي في تطوير حلول مبتكرة لتحديات تغير المناخ وحماية الأفراد والكوكب على حدٍ سواء.يشكل العمل التطوعي ركيزة أساسية في الجهود العالمية المبذولة لتعزيز الاستدامة في المجتمعات وتبني نهج شمولي متعدد الأطراف في مواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويتزامن الماراثون مع انعقاد أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث حرصت العديد من المؤسسات على إطلاق مبادرات مبتكرة داعمة للعمل التطوعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
برلمانية: جهود مصر الدبلوماسية تجاه حل قضايا المنطقة يعزز مكانتها للاستقرار الاقليمي
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن مصر تواصل جهودها الدؤوبة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، وذلك انطلاقًا من موقفها الثابت والداعم لقضايا الشعوب العربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود المتواصلة وتعزيز مسار الدبلوماسية المصرية الخارجية مع كافة الأطراف فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتي تظل مصر حاضرة بقوة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
برلمانية: قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يصدر لصالح فئة على الأخرى برلمانية تطالب بتعزيز دعم قطاع السياحةوأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان لها، أنه من خلال التحركات السياسية والدبلوماسية، تعمل مصر على دفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مع التركيز على تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع الإنسانية في الأراضي المحتلة.
ولفتت نصيف، أنه على الجانب السوري، تبرز مصر كفاعل رئيسي في جهود إيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، مشيرة إلى أن الموقف المصري يركز على ضرورة إنهاء جميع أشكال التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وإفساح المجال للشعب السوري لتقرير مصيره من خلال حل سياسي عادل يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار، وتلك الجهود جميعها تعكس رؤية مصر الواضحة لدعم استقرار المنطقة وإعادة بناء الدول التي تأثرت بالصراعات.
وأضافت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن انعقاد قمة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، كان واقعا ملموسا ودليلا على التحرك المصري المستمر لتعزيز التعاون بين الدول النامية ومواجهة التحديات المشتركة، لافتة أن خلال القمة، حرصت مصر على إبراز أهمية التضامن الدولي والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام الإقليميين، وهذا النهج يعكس السياسة المصرية القائمة على المبادئ الثابتة، مع مرونة في التعامل مع التطورات الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب.
وأشارت إلى أن استمرار مصر في لعب هذا الدور المحوري تجاه كافة قضايا المنطقة يعزز مكانتها كركيزة للاستقرار الإقليمي وصوت معتدل في خضم التوترات التي تعصف بالمنطقة.