أعلنت مؤسسة الإمارات بالتعاون مع الرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) وبالشراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة وهيئة البيئة أبوظبي عن إطلاق ماراثون الأفكار الافتراضي المفتوح للمنظمات التابعة للرابطة والمنظمات غير الربحية والتطوعية في جميع أنحاء العالم بهدف تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي من أجل الاستدامة.

وجاء الإطلاق تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع ويسلط الضوء على “قوة الأفراد” في العمل التطوعي وإمكانية إيجاد حلول جديدة ومبتكرة قادرة على قيادة التغيير للأفضل.

وتتمحور مواضيع المنافسة لهذا العام حول أهمية العمل التطوعي في إيجاد حلول مبتكرة لثلاثة تحديات بيئية هي الصحة والتعافي والسلام، والطبيعة والأرض والمحيطات، والشباب والتعليم والمهارات، حيث سيشارك 15 فريقاً عالمياً “خمسة فرق لكل تحدٍ”، وستختار لجنة مؤلفة من 15 مُحكماً رفيع المستوى ثلاثة أفكار قابلة للتنفيذ.

وستتمكن الفرق الثلاثة الفائزة بعد ذلك من تقديم عروضها أمام لجنة التحكيم في مارس 2024 والحصول على منحة لتمويل مشروعاتها.

ودعا سعادة أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات: جميع فرق المتطوعين حول العالم والراغبين في إحداث تأثير إيجابي إلى التسجيل في ماراثون الأفكار الافتراضي “التطوع من أجل الاستدامة”، حتى يتمكنوا من استثمار إمكاناتهم وخبراتهم في التوصل إلى أفكار مبتكرة تساهم في الحفاظ على كوكبنا.

وأكد أن هذه المسابقة تدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات لإحداث تأثير واسع النطاق، معربا عن أمله أن تساهم فكرة إطلاق ماراثون الأفكار الافتراضي بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع في إلهام الفرق التطوعية العالمية لابتكار مبادرات بيئية جديدة”.

من جانبها أشادت نيكول سيريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) بالتعاون مع مؤسسة الإمارات في ماراثون الأفكار الافتراضي مشيرة إلى أنه يقدم صورة رائعة عن دور العمل التطوعي في تطوير حلول مبتكرة لتحديات تغير المناخ وحماية الأفراد والكوكب على حدٍ سواء.يشكل العمل التطوعي ركيزة أساسية في الجهود العالمية المبذولة لتعزيز الاستدامة في المجتمعات وتبني نهج شمولي متعدد الأطراف في مواجهة تداعيات التغير المناخي.

ويتزامن الماراثون مع انعقاد أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” حيث حرصت العديد من المؤسسات على إطلاق مبادرات مبتكرة داعمة للعمل التطوعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: العمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!

متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.

ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.

حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.

ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».

ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.

حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».

وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.

ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.

ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».

main 2025-03-17Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “البلديات والنقل” تطلق “مشروع حلول الإسكان الميسّر” في أبوظبي
  • “الإمارات للدراجات” بطلا لسباق تيرينو أدرياتيكو
  • الإسكان تبحث مع شركة عالمية حلولًا مبتكرة لمعالجة مياه الصرف وإنشاء بحيرات سياحية
  • طالب عمان الأهلية الجعفري يفوز بفضية الدوري العالمي للكراتيه “هانغزو” 2025
  • كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
  • برج القوس .. حظك اليوم الاثنين 17 مارس 2025: إيجاد حلول مبتكرة
  • رئيس حزب الوفد: العمل الجماعي يعزز الاستقرار
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي