أغانٍ عبرية تحرض على إبادة الشعب الفلسطيني وداعميه
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أغانٍ عبرية تروج لفكرة إبادة سكان قطاع غزة وإنهاء وجودهم من المنطقة
يواصل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع اليهودي بث كل ما من شأنه التحريض على قتل وإبادة الشعب الفلسطيني، فقد أطلق المغنيان "نيس وستيلا" أغنية "راب" جديدة من تأليفهما، تحمل عنوان "شربو ضربو" بالعبرية، ومعناها بالعربي "السيوف والضربات".
اقرأ أيضاً : قلادة ماسك العبرية تثير تفاعل مواقع التواصل
وذكرت الأغنية أسماء شخصيات شهيرة، من بينها عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، وقادة من "حماس"، وذلك من أجل القضاء عليهم، كونهم يعتبرون أعداءً لهم.
وتحرض أغنية "السيوف والضربات" على الإبادة، وقد تمكنت هذه الأغنية، التي تدعم الحرب على غزة، وتحرّض على قتل الداعمين للقضية الفلسطينية، من تصدر قائمة الأغاني الأكثر استماعا في كيان الاحتلال عبر منصة "يوتيوب"، إذ حققت ملايين، في ظرف أسبوعين فقط على إصدارها.
وتقول كلمات الأغنية في بدايتها، بما معناه باللغة العربية: "يسار، يمين، يسار. كيف يمكن أن تكون البلاد بأكملها بالزي العسكري من الجليل إلى إيلات؟ لقد جمعنا الجيش بأكمله ضدكم. ونؤكد أنه لا سماح ولا مغفرة يا أبناء عماليق".
وجاء في الأغنية مقاطع أخرى تدعو إلى إضعاف حركة "حماس" من خلال قتل مجموعة من قادتها، وهم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، إضافة إلى زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله.
بيلا حديدكما تتوعد الأغنية عارضة الأزياء بيلا حديد، والمغنية الأمريكية دوا ليبا، وشخصيات مشهورة أخرى، وذلك بسبب مواقفهم الداعمة لغزة، منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، تم التركيز في الأغنية على فكرة إبادة سكان قطاع غزة، وإنهاء وجودهم من المنطقة، وذلك من خلال قصفهم بصواريخ مكتوب عليها أسماء جنود جيش الاحتلال الذين قتلوا في الحرب، كنوع من التكريم لهم.
دعم المقاومة الفلسطينيةفي المقابل، طرح مغني "الراب" والناشط المساند للقضية الفلسطينية لوكي (Lowkey)، بالتعاون مع المغنية وكاتبة الأغاني مي خليل، أغنية حملت عنوان Palestine Will Never Die (لن تموت فلسطين أبداً)، قبل أسبوع.
وتركز الأغنية على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء عدوانه في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتتحدث عن صمود الفلسطينيين وسط حرب الإبادة التي يتعرضون لها، كما تتطرق إلى انحياز الإعلام الغربي لتل أبيب والدعم الدولي لقوات الاحتلال.
"لوكي"، واسمه الأصلي كريم دينيس، هو مغني "راب" عراقي إنجليزي يتمتع بشهرة واسعة في المملكة المتحدة وحول العالم، ويدافع في أغانيه عن قضايا إنسانية مرتبطة بمحاربة العنصرية وكراهية الأجانب، ويركز أيضاً على قضايا اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب أغاني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية خطورة المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني وضم أراضيه، محذرة من توجه السلطات الإسرائيلية لتنفيذ هذه المشاريع الاستيطانية، لا سيما بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي حول إعداد خطط لتنفيذ التهجير.
ونقلت وكالة «وفا» عن الوزارة، بيانا صادرا اليوم الخميس، قالت فيه إن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها دولة الاحتلال، مؤكدة أنها تعكس غياب أي شريك إسرائيلي للسلام، وتكرس استمرار الاحتلال والصراع، مع تجاهل الحقوق المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية إلى أن الموقف الدولي الرافض لسياسات التهجير والضم يعكس العزلة المتزايدة لدولة الاحتلال، في ظل إجماع دولي يتعزز يومًا بعد يوم على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة حل الصراع وفقًا لمبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما رحبت الوزارة بهذا الإجماع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفض تهجيره، داعية إلى تحويل هذا الموقف إلى إجراءات عملية تضمن توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية بشكل فوري.
وأكدت الوزارة أن الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني مستمر من خلال سفارات دولة فلسطين وبعثاتها، بهدف تعزيز الدعم الدولي لرفض مخططات التهجير والضم، وحث المجتمع الدولي على التحرك السريع لتمكين دولة فلسطين من أداء دورها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على أرضه، تمهيدًا لإنهاء الاحتلال وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة.
وفي وقت سابق، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء، بيانا حاسما أدانت فيه التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واعتبرتها محاولة لترويج سيناريو تهجير الفلسطينيين.
ونقلت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر، بيان الجامعة العربية، الذي أكدت فيه رفضها القاطع لهذا الطرح على المستويين العربي والدولي، محذرة من أن مثل هذه التصريحات تُشكّل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، وتُهدّد الاستقرار الإقليمي، كما تُعطّل تحقيق حل الدولتين كمسار وحيد لضمان السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية تظل محور إجماع عربي، مؤكدًا ثبات الموقف الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار بيان الجامعة العربية إلى أن الضفة الغربية وقطاع غزة، يشكلان كيانًا واحدًا لا يتجزأ للإقليم الفلسطيني المستقبلي، مُحذّرًا من أي محاولات للفصل بينهما أو الانتقاص من حقوق الفلسطينيين التاريخية.
في الوقت ذاته، أعربت الأمانة العامة عن ثقتها في نوايا الولايات المتحدة لتحقيق سلام عادل بالمنطقة، ونوّهت إلى أن طرح ترامب يُغذّي أجندة التهجير، والتي ستؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار، بدلًا من دفع عملية السلام القائمة على مبدأ التعايش بين دولتين.
وحذّر البيان من أن مثل هذه المقترحات تُهدّد الأمن الإقليمي الشامل، وتتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع بشكل عادل ودائم.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
«الخارجية الفلسطينية»: لا يمكن شطب أو الاستغناء عن «الأونروا» وفقا للقانون الدولي
خطوة وصفت بـ«الاستفزازية».. الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي لـ جنين