11 ديسمبر.. ملتقى التعبير الأدبي ينطلق في مكتبة محمد بن راشد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تنطلق النسخة الثانية من "ملتقى تعبير الأدبي" الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) يومي 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مكتبة محمد بن راشد، بمشاركة نخبة من المتحدثين وكبار المسؤولين والمتخصصين والمهتمين بالأدب
وصرح مدير إدارة الآداب بالإنابة في "دبي للثقافة" محمد الحبسي: "يأتي تنظيم النسخة الثانية من ملتقى تعبير الأدبي في ظل النجاح الكبير والمشاركة الواسعة والحضور المميز لنسخته الأولى عام 2022 مؤكّداً التزامنا الراسخ وإيماننا الكبير بأهمية العمل على مبادرات مستدامة لدعم الرؤى والاستراتيجيات الوطنية للنهوض بالقطاع الأدبي، وضمان استدامته، من خلال خلق جسر بين الأجيال وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين ليس فقط ليشاركوا بآرائهم، بل لصياغة مستقبل الأدب الإماراتي حيث تصبح تطلعات الشباب وطموحاتهم نواة لتوصيات مستقبلية تنير درب الأدب الإماراتي وتستنير به، مؤكدين على دورهم الفاعل في مشهدنا الأدبي الزاخر".
وأضاف عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، جمال الشحي: "إنَّ إقامة ملتقى تعبير الأدبي بين أروقة مكتبتنا، تجسيد لرؤيتنا الراسخة في إثراء المشهد الثقافي والأدبي والحفاظ على التراث الفكري والأدبي، ونحن حريصون على استضافة الفعاليات الثقافية وورش العمل والمهرجانات والملتقيات المحلية والإقليمية والعالمية التي تشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا لتعزيز المعرفة والإبداع، إلى جانب أنها توفر منصة حيوية للتبادل الفكري والأدبي، مما يثري الساحة الثقافية ويدعم مسيرة الإمارات في بناء مجتمع معرفي متكامل".
وتستهل فعاليات اليوم الأول في 11 ديسمبر، بجلسة للشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بعنوان "دور الأدب الإماراتي في نسج مجتمع متسامح" يديرها الإعلامي الدكتور سليمان الهتلان، كما يتضمن الملتقى، جلسة نقاشية بعنوان "أدب الطفل في الإمارات بين الواقع والمأمول" بمشاركة القاصة منى الشامسي، وتديرها الكاتبة هند المشهور، كما سيتم تقديم جلسة "النقد الأدبي وتعزيز الذائقة الأدبية للجمهور الإماراتي" بمشاركة الدكتورة مريم الهاشمي والدكتورة بديعة الهاشمي، وتديرها إيمان الحمادي.
وستُقام سلسلة من الجلسات التفاعلية تعكس تنوع الثقافة الإماراتية وتأثيرها الفكري، تبدأ مع جلسة بعنوان "الأدب المسرحي والتفاعل الثقافي في الإمارات" بمشاركة ، رئيس مسرح دبي الوطني ياسر القرقاوي، ثم جلسة "أدب الإمارات- تأصيل الهوية وتجسيد التراث الوطني"، بمشاركة مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول والمستشار والباحث نجيب الشامسي وتديرها الإعلامية شيخة بن خميس. نوادي القراءة
وتُقدم رئيسة ومؤسسة صالون الملتقى أسماء صديق المطوع، نظرة معمقة حول "نوادي القراءة في الإمارات ومواكبة التطور المعرفي" ثم يتم تنظيم أمسية شعرية "تحت ظلال الكلمة" تشارك فيها الشاعرة الشيخة خلود المعلا، وتديرها الإعلامية والكاتبة صفية الشحي.
وضمن فعاليات "المكتبة البشرية" والتي ستكون عبارة عن كبسولة في شكل كتاب يتسع لعدد محدود من الزوار، يتضمن ملتقى تعبير الأدبي عدة مواضيع من بينها "الرسم التوثيقي" مع أسماء الهاملي.
وسيحظى زوار ملتقى تعبير بتجربةٍ فريدة في كتابة أسمائهم بأنواع الخطوط العربية المتنوعة مرسومةً بريشة الخطاط المبدع علي الحمادي، كما سيتعرفون على أهم الأدوات المستخدمة في الخطوط العربية، مجموعةً من مختلف دول العالم.
وتبدأ فعاليات اليوم الثاني، بالجلسة الافتتاحية بعنوان "التأثير المتبادل بين الأدب والفن في تشكيل الهوية الثقافية" بمشاركة الفنان الكبير أسعد فضة، ويديرها الإعلامي محمود يوسف.
ويقدم الملتقى في اليوم الثاني سلسلة من ورش العمل، ثم يتضمن الملتقى عدة منصات تفاعلية، تشمل: ندوة الثقافة والعلوم، وشركة منصة للتوزيع، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تجربة الزوّار للخط العربي، والتي ستستمر على مدار اليوم الثاني، حيث ستشمل الرسم بالكلمات لزوار الملتقى، وتقدمها الخطاطة الإماراتية المبدعة روز.
وتنطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي من مسؤوليتها الثقافية تجاه الإمارة والتعريف بها على المستويين المحلي والعالمي، وتمكين هذه القطاعات وتطويرها، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي نشط للإبداع.
وترأس هيئة الثقافة والفنون في دبي، الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، و تلتزم الهيئة بإثراء المشهد الثقافي في الإمارة انطلاقًا من تراث الإمارات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي مكتبة محمد بن راشد محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.