قصور الثقافة تطلق فعاليات الملتقى التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أطبقت الهيئة العامة لقصور الثقافة بكلية التربية بجامعة دمياط، فعاليات الملتقى السنوي التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة، ضمن سلسلة فعاليات للملتقى تقيمها الهيئة بعدة محافظات، تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يستمر حتى غدا الخميس.
حضر الافتتاح د. حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، د.
في كلمته أكد رئيس جامعة دمياط، أن المرأة المصرية منذ فجر التاريخ لها مكانة خاصة، حيث كانت تحكم وتشغل وظائف مهمة بالدولة، مشيرا أن الملتقى ما هو إلا طريق لوصل سيرة نجاح المرأة بما سبق، وأن نسبة القيادة الجامعية وصلت إلى 50 %، والمعيدات أصبحن يمثلن 90% من هيئة التدريس، كما تحدث عن رؤية الدولة واهتمامها بالتعليم من خلال إنشاء أكثر من 40 جامعة بكافة المحافظات لتوفير كافة التخصصات دون اللجوء للسفر، وبذلك يصبح التعليم أكثر تشجيعا للفتيات، واتضحت أهم سمات الجمهورية الجديدة مع بروز القيادات النسائية كتعيين عدة نواب للمحافظين، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تطوير المهارات الشخصية للفرد.
وأشاد د. حمدان بدور الملتقى في تدريب العمالة على العمل بمشروعات مربحة، ويعد بذلك أحد الحلول لمناهضة العنف ضد المرأة، ودعا في ختام كلمته إلى مزيد من التعاون بين الجامعة ووزارة الثقافة بدمياط، لتدريب العاملات كنوع من الدعم الاقتصادي في سبيل نبذ أي عنف يمارس ضدهن.
وقالت د. أماني عوض: نسعى لتوعية المجتمع بعدة قضايا أبرزها التلوث البيئي ودور المرأة المساهم فى عملية الاهتمام بالبيئة، إلى جانب توضيح دور المجتمع في حماية المرأة من التمييز، ودور التشريعات والقوانين، وأيضا كيفية عمل مشروعات صغيرة وتسويقها، وهو الأمر المتصل بالمحور الحرفي المتمثل فى تعليم بعض من المهارات الحرفية من خلال الورش الفنية "الحلي، إعادة التدوير، الماندالا، مكرمية، خيامية"، وذلك طوال مدة انعقاد الملتقى.
وأوضحت د. دينا هويدي في كلمتها أن الملتقى، يعد شكلا من أشكال التنفيذ الفعلي لما أوصت به الأمم المتحدة لمناهضة أوجه العنف ضد المرأة، بمحطته الحالية بعد السويس وطنطا والبحيرة وأسيوط والوادي الجديد وقريبا الأسمرات أيضا، وأشارت أن للعنف أسبابا عديدة منها ماهو اقتصادى وآخر قصور فى الخدمات الصحية كالممارسات والعادات الخاطئة "ختان الإناث"، إلى جانب اتباع طرق غير تربوية تودى للانتحار.
وشارك كل من د. رشا عيسى ود. شيماء سليم الحضور رؤيتهن عن "مخاطر التلوث البيئي على الصحة، ورمزية المرأة بأنها حامي الطبيعة"، وأشارت "سليم" لدراسة جامعية أوضحت أن نشر الوعي البيئي يبدأ مع المرأة، إلى جانب تشجيع المرأة على صنع القرار مع تطوير مهاراتها المهنية للتعامل مع مجالات البيئة المستدامة، وتوفير الدعم المالي لمشروعات إعادة التدوير، والتشجيع على الابتكار.
وتفقد الحضور فعاليات الملتقى الحرفية من ورش فنية تراثية منها المكرمية للمدربة شيرين عفيفي، لتعليم المتدربات عمل معلقات بمختلف العقد والغرز، الخيامية للمدرب الفنان عماد عاشور لعمل معلقات وخداديات يدوية مستوحاة من الفن المصري القديم والصوفي، باستخدام القماش والإبر لتثبيت ألوان القماش مع بعض، وورش أخرى تعرف بالفن المعاصر منها ورشة فن الماندالا بصحبة المدربة الشيماء المهدي، متخصصة بالعلاج بالفن، وورشة إعادة التدوير للمدربة د. عبير الإتربي، وهي ورشة تهدف لإنتاج قطع من الملابس باستخدام الصوف، ورشة حلي وإكسسوار للمدربة د. هاجر الغباري. 406874169_750333530464354_6259804147117151837_n 406930437_750333340464373_5613073832570042485_n 406984901_750332923797748_4344165883599468997_n 408146092_750333607131013_8785354442237468571_n 408690712_750333060464401_5960595879460314170_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة دمياط المرأة المصرية العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد لحقوق الإنسان" تشارك في حملة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات
تشارك "جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان" في الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والفتيات، ضمن احتفالات الدولة والعالم باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات تحت شعار "نحو بيجين + 30: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات"، والذكرى الثلاثين لتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين.
وتأتي الحملة - التي تستمر 16 يوماً عبر حسابات الجمعية للتواصل الاجتماعي - مواكبةً للحملة الدولية "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" التي تركّز على الجهود الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة والفتيات في جميع أنحاء العالم، وذلك اعتباراً من 25 نوفمبر الجاري وحتى موعد بدء الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان في 10 من ديسمبر(كانون الأول) المقبل .
اللون البرتقاليوسيتم التعبير عن الحملة باللون البرتقالي الذي يرمز إلى رؤية مستقبل مشرق يخلو من الاعتداءات الجسدية والنفسية والرقمية والأنواع الأخرى من العنف ضد المرأة، انسجاماً مع الحملة الدولية وشِعارها الرئيسي (لوّنوا العالم برتقالياً) و(لا عذر).
وأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بهذه المناسبة أهمية وقف العنف ضد المرأة والفتيات على المستوى الدولي، والذي يُشكّل حاجزاً في سبيل تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء الحقوق الإنسانية.
وتسلط الحملة الضوء على ما تضمنه إعلان ومنهاج عمل بيجين الصادر عام 1995، والذي يطالب بالتصدّي للعنف ضد المرأة، خاصة العنف الاقتصادي وضرورة المساواة بين الجنسين، إلى جانب ما تضمنته التقارير الأممية التي كشفت عن ارتفاع العنف ضد المرأة والفتيات خلال الظواهر المناخية والأوبئة ومنها جائحة "كوفيد 19".