أعلنت وزارة الخارجية الروسية،أن الوزير سيرجي لافروف سيزور الإمارات وقطر في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر الجاري.

 

لافروف: روسيا والغرب غير مستعدين لتسوية الأزمة في أوكرانيا دبلوماسيًا بلغاريا تستثني لافروف من العقوبات وتسمح له بعبور أجوائها

وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين اليوم الأربعاء:"سيقوم لافروف بزيارة دولة الإمارات يومي الثامن والتاسع من ديسمبر الجاري للمشاركة في المنتدى الدولي للسلام والأمن الرابع عشر".

وأضافت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية:" من المقرر أيضا أن يزور لافروف دولة قطر في 10 ديسمبر الجاري والمشاركة في منتدى الدوحة الحادي والعشرين " .

وفي سياق متصل أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، اليوم الأربعاء، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ضد بلاده لا تحقق التأثير المطلوب، ولكنها تخلق مشاكل للشركات الأمريكية.

وقال الدبلوماسي الروسي، تعليقا على العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على مواطنين وشركات من روسيا ودول أخرى، وفقا لوكالة (تاس الروسية)  إن "العقوبات لا تجدي نفعا ضد روسيا.. الاقتصاد الروسي يقف بثبات على قدميه ويتطور.. أي محاولات لإجبارنا لتغيير سياستنا محكوم عليه بالفشل. وهذه حقائق واضحة يتفق عليها جميع المهنيين الحقيقيين".

من جانبها، ذكرت السفارة الروسية في واشنطن "أن آلاف القيود المناهضة لروسيا تخلق مشاكل خطيرة للقطاع الخاص الأمريكي، والشركات والمؤسسات تخسر بسبب مغادرة السوق الروسية والتخلي عن موارد الطاقة، فضلا عن السلع الأخرى.

وأضاف "من أجل تحقيق أهداف سياستها الخارجية، فإن واشنطن، باستخدام عصا العقوبات، تضحي في الواقع بمصالح حلفائها - هذه المرة بلجيكا وقبرص وهولندا وألمانيا.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت إضافة 13 فردا و20 شركة إلى قائمتها السوداء لروسيا وبيلاروسيا.. ومن بين الأفراد المدرجين على القائمة السوداء مواطنون من روسيا وبيلاروسيا وبلجيكا وهولندا والسويد، وتشمل قائمة الكيانات القانونية شركات من بيلاروسيا وقبرص وبلجيكا وهولندا والصين.

وأعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني يوري مالاشكو صباح اليوم الأربعاء أن الجيش الروسي شن 151 غارة على الإقليم الليلة الماضية، ما أسفر عن إصابة أحد سكان بلدة أوريكيف بجروح متفاوتة الخطورة.

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن مالاشكو قوله - في تصريح له - "نفذ عسكريون روس أمس الثلاثاء 151 ضربة على 24 بلدة تابعة للإقليم، وأثرت 113 ضربة مدفعية على بلدات نوفوترويتسكي ونوفودانيليفكا وأوريخيف وليفادني وبولتافكا وتشاريفني وشيرفوني وروبوتاين وكاميانسكي وستيبوف ولوبكوف وبلدات وقرى أخرى على الخطوط الأمامية".

وأضاف المسئول الأوكراني أن مواطنا يبلغ من العمر 62 عاما من سكان مدينة أوريخيف أصيب بنيران مدفعية الروس، كما نفذ الروس غارة جوية على نوفواندريفكا و29 هجوما بطائرات بدون طيار على زاليزنيشن وتشاريفني وشيرفون ومالينيفكا وبيلوهيريا ومالا توكماشكا ونوفوداريفكا ونوفويفانيفكا وليفادني وتيميريفكا وروبوتين ومالي شيرباكي، بالإضافة إلى 8 هجمات بالمدفعية على هوليايبول وهولييبيلسكي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الروسية الامارات قطر لافروف سيزور

إقرأ أيضاً:

الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على العقوبات الجديدة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على روسيا، مستهدفًا ما يُعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الغربية.

وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته "عربي 21"، إن الاتحاد الأوروبي يعدُّ مجموعة جديدة من العقوبات ضد موسكو، والتي ستستهدف عددا كبيرا من السفن التي تنقل النفط الروسي إلى المصافي الهندية والصينية، أو تنقل الأسلحة إلى روسيا، حيث يسمح هذا الأسطول البحري لموسكو بتمويل الحرب في أوكرانيا والحصول على المعدات العسكرية.

وفي الوقت الذي تناقش فيه الولايات المتحدة تحت قيادة "دونالد ترامب" رفع العقوبات عن روسيا، يواصل الاتحاد الأوروبي تكثيف إجراءات الضغط ضد موسكو، في ظل استمرار حربها على أوكرانيا.

الأسطول الشبح
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلّف في بداية الحرب على أوكرانيا رجله المخلص، إيغور سيتشين، الذي كان عضوًا سابقًا في المخابرات العسكرية السوفيتية، وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة "روسنفت"، والتي تُعتبر أكبر شركة نفطية في روسيا، بشراء سفن مستعملة لنقل النفط الروسي بسلاسة إلى المصافي الهندية والصينية أو لتوريد الأسلحة.


ووفقًا لكلية كييف للاقتصاد، يتألف هذا الأسطول الشبح من حوالي 600 سفينة تخدم المصالح الروسية، وتبحر هذه السفن تحت علم دول لا تفرض عقوبات على موسكو، مثل بنما أو ليبيريا.

وقال ديفيد أوسوليفان، ممثل الاتحاد الأوروبي للعقوبات الدولية، إن روسيا تستلهم من إيران التي أنشأت أسطولًا شبحًا في عام 2012 للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها، بما في ذلك حظر النفط الذي كان يهدف إلى دفع طهران لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.

إخفاء الأثر
ومنذ نهاية عام 2023، حظر الاتحاد الأوروبي بيع الناقلات النفطية إلى روسيا، لكن المشترين تجاوزوا هذا الحظر من خلال تسجيل السفن في الهند أو فيتنام، وإخفاء هويتهم، وتقديم بيانات مزورة، أو تغيير أسماء السفن.

ووفقًا لديفيد أوسولفيان، فإن عائدات روسيا من النفط انخفضت بنسبة 30 بالمئة في 2023، وبنسبة 20٪ في 2024، وهذا الأمر يثبت بأن العقوبات تؤتي ثمارها، ولكنها أصبحت أكثر قدرة على تخطيها مع تطور الأسطول الشبح.

وقد صرح نائب وزير الطاقة الروسي السابق فلاديمير ميلوف بأن بيع الغاز والنفط يدر على الموازنة الروسية حوالي 500 مليون دولار يوميًا.

خطر بيئي
وحسب الصحيفة، فقد أشار البرلمان الأوروبي في قرار صادر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى خطر السفن المتهالكة على البيئة.

وقد أكد البرلمان الأوروبي أن هذه السفن قد تلجأ إلى إيقاف أجهزة الإرسال لتصبح غير مرئية لأنظمة الأقمار الصناعية، أو تجري عمليات نقل إلى سفن أخرى لإخفاء مصدر براميل النفط، وقد يؤدي ذلك إلى تصادم الناقلات وكوارث بيئية.


وفي حال حدوث تسرب نفطي، قد تصل تكاليف التنظيف إلى مليارات اليوروهات للدول الساحلية، نظرًا لأن أصحاب هذه السفن غالبًا ما يكونون مجهولين.

إجراءات جديدة
أشارت الصحيفة إلى أن الأوروبيين وضعوا ثمانين سفينة من أسطول الشبح الروسي على قائمة العقوبات، ولم يعد بإمكان هذه السفن الرسو في الموانئ الأوروبية أو الاستفادة من خدمات الشركات الأوروبية لتزويدها بالوقود أو الغذاء أو تغيير طاقمها.

واختتمت الصحيفة بأن بعض دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد بشكل كبير في اقتصادها على قطاع النقل البحري، مثل اليونان وقبرص ومالطا، حرصت على تجنب فرض عقوبات على روسيا قد تضر بها، سواء على صعيد تحديد أسعار النفط، أو فرض شروط جديدة على بيع السفن القديمة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • لافروف يزور طهران الثلاثاء المقبل
  • رئيس الأركان الروسي يزور وحدات مقاتلة في شرق أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا وإيران لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري
  • وزير خارجية روسيا يزور تركيا الأسبوع المقبل
  • لافروف: لن نثير قضية العقوبات الغربية خلال مفاوضات "تسوية الأزمة الأوكرانية"
  • بريطانيا تشكك في رغبة روسيا بإرساء السلام في أوكرانيا
  • الأسطول الشبح الروسي في مرمى عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا