رائدات اجتماعيات يحققن مليون زيارة لتوعية المواطنين بحقهم في المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تكثف وزارة التضامن الاجتماعي من جهودها لتعزيز التوعية المجتمعية بالمشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية القادمة عبر جهود الرائدات الاجتماعيات فى نشر الوعي بأهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري، يأتي هذا تنفيذًا لبروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي والهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى تقريرًا حول جهود الرائدات الاجتماعيات في هذا الصدد، حيث تم الانتهاء من فعاليات التدريب المكثف للرائدات الاجتماعيات على مستوى جميع محافظات الجمهورية باستهداف تدريب 13 ألف رائدة على تقديم التوعية للمواطنين بأهمية مباشرة حقوقهم السياسية، وحثهم على المشاركة بإيجابية في جميع الاستحقاقات الانتخابية خاصة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وذلك في ضوء البروتوكول المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعى والهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتشهد محافظات الجمهورية جهدًا مكثفُا، حيث تم تنفيذ ما يزيد على مليون زيارة من قبل الرائدات الاجتماعيات للأسر بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة للتوعية بعدد من المحاور حول الحق في المشاركة السياسية وأهمية المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة ، والدور الهام للمرأة المصرية في العملية الانتخابية وتأثيرها على المجتمع، وإيجاد القناعة بأهمية المشاركة الإيجابية والفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما تقوم الرائدات الاجتماعيات بالتوعية بمن يحق لهم التصويت واستعراض مراحل العملية الانتخابية.
يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه وزارة التضامن الاجتماعي بالمساهمة في عمليات تيسير مشاركة ذوي الإعاقة وكبار السن بالعملية الانتخابية من خلال تقديمها العديد من الإجراءات في مختلف محافظات الجمهورية مما يسهل من مشاركتهم في العملية الانتخابية.
الجدير بالذكر أنه تم تأهيل الرائدات ورفع وعيهن عبر 312 دورة تدريبية مكثفة قام عليها 336 مدربًا من الكوادر التدريبية المؤهلة، حيث شهدت الفترة الماضية تنسيقًا وتعاونًا واسعًا مع الهيئة الوطنية للانتخابات لإعداد عدد من الكوادر التدريبية بالوزارة للقيام بهذا الدور من إعداد الرائدات الاجتماعيات لتقديم معلومات تثقيفية وتوعوية للمواطنين ، تتعلق بمشاركتهم في الانتخابات المقبلة وأهمية ممارسة الحق الانتخابي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية القادمة الانتخابات الرئاسية وزارة التضامن الاجتماعي الرائدات الاجتماعيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الإجتماعي الرائدات الاجتماعیات التضامن الاجتماعی وزارة التضامن ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تكشف جهود مصر لدعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم
كشفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود مصر في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم، حيث كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007 وصدقت عليها في 2008، وتوجت جهودها نحو تفعيل التزاماتها بالاتفاقية بتشكيل المجلس القومي لشؤون الإعاقة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 410 بتاريخ 17 أبريل 2012، والذي أصبح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفاذا للمادة 244م من دستور 2014، وخصص دستور 2014 ضمن نصوصه 11 مادة لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018، الذي يعزز حقوقهم في مختلف مناحي الحياة.
بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملةوفي إطار تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية للإعاقة في لندن 2018 وأوسلو 2022، أحرزت مصر تقدما ملموسا عبر دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية خاصة رؤية مصر 2030، كما عملت على تحسين البنية التحتية الميسرة في بعض محطات المترو والسكة الحديد، وقدمت دعم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم اقتصاديا عبر برامج مثل «كرامة»، بما يضمن لهم العيش بكرامة واستقلالية، كما سهلت الوصول إلى الخدمات من خلال بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.
وتابعت أنّه في مجال التعليم دعمت مصر دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات وفي مجال العمل، وأطلقت منصة «تأهيل» لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة العمل بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل بطريقة تضمن لهم عملا لائقا مع ترتيبات تيسيرية مناسبة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، إلى أنّ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر الإطار الشامل الذي يُرشد جهودنا نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنذ اعتمادها في عام 2006، تسعى الدول الموقعة إلى تنفيذ مبادئها وتطوير السياسات الوطنية التي تُعزز حقوق هذه الفئة، موضحة أنّ القمة ستركز على كيفية ترجمة هذه المبادئ إلى خطوات عملية ملموسة تشمل إقرار قوانين وطنية، وتطبيق سياسات وبرامج تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، العمل، والحياة الاجتماعية.
التركيز على العيش باستقلاليةوفي كلمة مسجلة للقمة الإقليمية التمهيدية للإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، قالت وزيرة التضامن، إنّ لقاء اليوم يسعى لتوحيد رؤيتنا وتقديم صوت قوي ومؤثر لمنطقتنا في القمة العالمية للإعاقة 2025، حيث يمثل اللقاء خطوة محورية ونسعى من خلاله لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، ونحتاج هنا لتناول المحاور الأساسية للقمة العالمية الثالثة في برلين 2025، وبناء رؤية موحدة تعكس تطلعات منطقتنا وتحدياتها، وتلك المحاور هي عدم التمييز والمساواة والمشاركة وتعزيز السياسات الوطنية والإقليمية التي تضمن المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على العيش باستقلالية، والعمل على توفير بيئات مادية ورقمية داعمة، ويجب أن تشمل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تطوير استراتيجيات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الأزمات والصراعات، وضمان الاستجابة الفعّالة لاحتياجاتهم وتوفير الإخلاء الآمن والدعم اللازم، والتركيز على توفير الضمانات الاجتماعية وفرص التعليم والعمل كوسيلة لتعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي.