فيدرا: لكِ الحب و النضال والسلام يا فلسطين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تواصل الفنانة فيدرا تضامنها الشعب الفلسطيني، بسبب ما يحدث لهم من إبادة جماعية وتطهير عرقي وقصف متواصل على قطاع غزة أدى إلى قتل العديد من الأطفال.
فيدرا تدعم أبناء فلسطينوشاركت فيدرا عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صور لطفلة وخلفها علم فلسطين.
وعلقت: «لكِ السلام.. لكِ الدوام.
A post shared by PHAEDRA ???? فيدرا (@phaedraalmasri)
فيدرا توجه رسالة إلى الصحفيين في غزة
وفي وقت سابق، شاركت فيدرا عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، رسالة وجهتها إلى الصحفيين في غزة.
وعلقت: «لم نعتقد أبدًا أننا سننمو ارتباطًا بالبشر الذين لم نلتق بهم من قبل.. لم نعتقد أبدًا أننا نستطيع أن نحب شخصًا لم نتحدث إليه أبدًا.. لم نعتقد أبدًا أن قلوبنا ستتألم عند رؤيتك في محنة.. نحن نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصاً على سلامتكم».
تابعت: «وعندما تمر الساعات ولا نرى شيئاً منكم، تبدأ قلوبنا بالخفقان من كابوس ما كان يمكن أن يحدث.. عندما تتألم، كلنا نتألم، عندما تبكي، نحن جميعا نبكي.. عندما تبتسم نبتسم. لقد أصبحت عائلتنا ونحن نحبك كثيرًا.. سوف ترى فلسطين حرة ذات يوم».
اقرأ أيضاًفيدرا توجه رسالة للصحفيين في غزة: «نتفقد صفحاتكم كل يوم حرصًا على سلامتكم»
«فيدرا» توجه رسالة للعالم عن فلسطين: لا يمكنك التراجع عن المعرفة
فيدرا عن أهل غزة: مفيش في صبرهم و إيمانهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال فلسطين إسرائيل وفلسطين الفنانة فيدرا انتصار فلسطين اهل فلسطين دعم لفلسطين عن فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين حرة فلسطين عربية فلسطين مباشر فيدرا فيدرا غزة
إقرأ أيضاً:
"الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
عقد الجامع الأزهر الشريف، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: " الإسلام وعصمة الدماء"، وذلك بحضور، الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، إن من يستقرئ آيات القرآن الكريم ويُيمم وجهته شطر سنة النبي ﷺ، سيجد الكثير من التحذيرات الشديدة والوعيد لمن تسول له نفسه أو يزين له الشيطان سوء عمله، ويقدم على مجرد التفكير في قتل النفس المعصومة.
وتابع الدكتور العواري: فحينما نبحث في أصول الإسلام والشريعة الغراء، لا يمكن أن نجد قاعدة واحدة أو حديثًا واحدًا يأمر بالقتل أو القتال، وينتهك عصمة الدماء، بغض النظر عن معتقد الإنسان أو ملته أو دينه أو عرقه، لأن النفس كرمها الله سبحانه وتعالى، كما قال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ}.
واسترسل: هذا يدل دلالة صريحة على أن القاعدة الكلية في شريعتنا هي السلام، والسلام يعني الأمان الذي يُمنح للنفوس لتتحقق لها الحياة الآمنة دون ترويع، فقد نهى الإسلام عن الترويع وتهديد الآمنين، مما يؤكد على أهمية قيمة النفس البشرية، وقد وضع النبي ﷺ الميثاق الأول لحقوق الإسلام قبل مجيء المواثيق الأخرى ودعا إلى عصمة النفس وعصمة الدماء، فقال ﷺ "من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا"، وقوله ﷺ: "أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
واسترسل العميد الأسبق لكلية أصول الدين قائلًا: إن الإسلام دين الأمن والسلام، الذي يفرق بين الحق والباطل، ويحترم العهود والمواثيق، ويُعلي من قيمة عصمة الدماء، والسلام هو القاعدة الأساسية لدى الإسلام والمسلمين، والحرب استثناء، ولكنها موجهة لمن اعتدى على المسلمين أو أراد إخراجهم من ديارهم، قال تعالى{ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}، وفي آية أخرى قال تعالى{فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ} فالإسلام يحرم الاعتداء على النفس، ويدعو إلى عصمة الدماء، ولم يقف عند المسلمين فقط، بل حرم دم كل إنسان، لأن المولى عز وجل كرم النفس البشرية.