جهاز تنمية المشروعات يستعرض جهوده في مبادرات التحول التدريجي للاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر جلسة نقاشية تحت عنوان "الجهود المصرية لتهيئة بيئة داعمة لتحول قطاع المشروعات نحو الاقتصاد الأخضر" ضمن فعاليات مؤتمر Cop 28 في الإمارات العربية المتحدة، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، تناولت الجلسة أنشطة الجهاز وجهوده في مجالات تنمية قطاع المشروعات الصغيرة الخضراء، وآلياته ومنتجاته في إتاحة الخدمات المالية وغير المالية وريادة الاعمال لتنمية تلك المشروعات وتعزيز قدراتها على المشاركة الفعالة في التحول التدريجي إلى الاقتصاد الأخضر.
وأكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تعليقا على مشاركة الجهاز في COP28 حرص الجهاز في جميع أنشطته التمويلية والفنية على دمج البعد البيئي قبل بدء المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الجديدة أو أثناء تطوير المشروعات القائمة بالفعل، فضلا عن تشجيع الراغبين في إقامة مشروعات على أن تكون تلك المشروعات صديقة للبيئة إلى جانب مراعاة الاشتراطات البيئية في المشروعات الصغيرة، مشيرا إلى أن التحديات البيئية فرضت مجموعة من الآليات والأدوات الاقتصادية الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة في مواجهة التغيرات المناخية والتي تستلزم على الجميع اتباعها.
وكشف رحمي عن الإسهامات المتنوعة لجهاز تنمية المشروعات في هذا المجال، والتي تمثلت في إطلاقه العديد من المبادرات لتنفيذ مشروعات جديدة تحافظ على البيئة وتطور البنية الأساسية والخدمات المجتمعية بمختلف محافظات الجمهورية، ومنها تطوير وإحلال مكامير الفحم البدائية بأخرى متطورة ومشروعات جمع وكبس قش الأرز ومشروعات جمع وفرم حطب القطن والذرة والمحاصيل الزراعية وتوليد الغاز الحيوي (البيو جاز) وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة (الطاقة الشمسية) مضيفا أن العمل في مجال تطوير منظومة إنتاج الفحم النباتي شهد جهوداً من قبل الجهاز تمثل في بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات ووزارتي البيئة والتنمية المحلية.
وتناولت الجلسة التي جرت بمشاركة اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، ووليد علي مدير إدارة التنمية المستدامة بالبنك المركزي المصري والدكتور شريف الجبلي رئيس مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات والدكتور وليد درويش رئيس القطاع المركزي للتنمية المجتمعية والبشرية والأستاذة علياء الشريف رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشروعات، تناولت عرضا لفيلم تسجيلي عن أنشطة وجهود جهاز تنمية المشروعات في مجالات تنمية قطاع المشروعات الصغيرة الخضراء وخدماته في هذا المجال بمشاركة فعالة من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر والبنك المركزي المصري واتحاد الصناعات المصرية.
وأكد اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر على الشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات مشيدا بالتعاون المشترك على مدار عقود مضت من أجل تنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر والمساهمة في توفير فرص عمل لائقة ومستدامة، مؤكدا حرص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على مساندة الجهود الوطنية المصرية في مجال دعم المشروعات الصغيرة بوجه عام وتشجيع هذه المشروعات على الالتزام بالمعايير البيئية بوجه خاص.
واستعرض المشاركون في الجلسة النقاشية التحديات التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة في مصر والقارة الافريقية بشكل عام، رغم أنها من أقل القارات مساهمة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مطالبين بضرورة توفير الدعم الفني والتدريب للمساهمة في التحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر بجانب التوسع في الحوافز التمويلية مثل التي يقدمها الجهاز لعملائه من خلال فروعة المنتشرة بجميع محافظات الجمهورية وخدمات الشباك الواحد بتلك الفروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الاخضر جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة خدمات رقمية اخبار مصر الأمم المتحدة الإنمائی قطاع المشروعات الصغیرة جهاز تنمیة المشروعات فی مصر
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا للكاتب مالكوم مور، استعرض فيه حوارًا أجراه مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والذي أكد خلاله على الدور الأساسي لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع التحديات المناخية بنهج أكثر واقعية.
الطاقة عمود فقري للاقتصاد العالميأكد الجابر، أن قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الحلول المناخية. وأضاف: "بدلًا من الحد من استهلاك الطاقة، يجب الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة، تمكنها من تحقيق التنمية والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة."
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لمؤتمر الأطراف (COP28) كان تصحيح المسار المتبع في مؤتمرات المناخ، حيث قال: "كانت هناك رؤى غير واقعية سابقًا، لأن قطاع الطاقة لم يكن يُنظر إليه كجزء من الحل." وأوضح أن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة، بل من خلال تطوير سياسات عالمية عملية تستفيد من التكنولوجيا الحديثة وتتبنى نهجًا إيجابيًا يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
يعمل بالطاقة الشمسية.. فريق بحثي بجامعة سوهاج يبتكر جهازاً لتحلية المياه