أستاذ علوم سياسية: هناك اتجاه لدى إسرائيل للمزيد من التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أنَّ هناك اتجاه لدى إسرائيل بمزيد من التصعيد في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّ الجهود المصرية جهود مقدرة منذ بداية الأزمة، ولها دور تاريخي في مساعدة الأشقاء الفلسطنيين ومن عام 1948، سواء كان في أوقات السلم، أو في أوقات الحرب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه في الفترات السابقة التي تطرق فيها الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة كانت مصر هي التي تقوم بعملية التهدئة وتقوم بإدخال مساعدات لقطاع غزة من خلال معبر رفح، موضحًا أنَّ الدور المصري في هذا الإطار له استمرارية في العمل على التهدئة، وفي العمل على ألا تتفاقم الأمور في غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مصر كان لها دور مهم في الفترة الأخيرة في التوصل إلي الهدنة والتي تمّ خرقها من الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ ما تقوم به إسرائيل في غزة يبدو أنَّ هناك إتجاه من إسرائيل مزيد من التصعيد، سواء في غزة أو ضد الفلسطنيين في أماكن تواجدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية قطاع غزة غزة الفلسطنيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 أسباب تجعل الاجتياح الإسرائيلي للبنان «مستبعد»
قال دكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن العقلية الدموية الإسرائيلية في غزة هي نفسها في لبنان، وأن الذهاب إلى الجبهة اللبنانية لمواجهة حزب الله هي فصل ثان من حرب غزة، ومرتبطة ارتباط عضوي بها.
أسباب تمنع إسرائيل من اجتياح لبنان برياوأضاف «دياب» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك عقبات عديدة في لبنان تختلف عن غزة، أهمها الجدوى من الدخول البري إلى لبنان، خاصة وأن معظم المحللين العسكريين يؤكدون أن إسرائيل غير جاهزة للاجتياح البري، لا سيما وأن الاجتياح معناه أن الوصول إلى مواجهة إقليمية أصبح قاب قوسين أو أدني، وسيدخل فيها إيران والحوثيين والعراقيين، وإسرائيل لا تستطيع دخول مثل هذه الحرب دون انخراط الولايات المتحدة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «الاجتياح البري للبنان، يحتاج إلى كثير من الإمكانيات اللوجستية، وهو ما لا تملكه إسرائيل بعد إنهاكها في قطاع غزة، ووجود عدد كبير من جنود الاحتلال في القطاع والضفة الغربية».
وأوضح، أن الاجتياح البري يغير توازن القوى لصالح حزب الله لا سيما وأن الاجتياح سيلغى إمكانية الضربات الجوية الإسرائيلية والتي هي نقطة القوة عند الاحتلال، في حين أن نقطة القوة لدى حزب الله المواجهة البرية، وهذا مايجعل الاجتياح مستبعد.