أستاذ علوم سياسية: هناك اتجاه لدى إسرائيل للمزيد من التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكّد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أنَّ هناك اتجاه لدى إسرائيل بمزيد من التصعيد في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنَّ الجهود المصرية جهود مقدرة منذ بداية الأزمة، ولها دور تاريخي في مساعدة الأشقاء الفلسطنيين ومن عام 1948، سواء كان في أوقات السلم، أو في أوقات الحرب.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه في الفترات السابقة التي تطرق فيها الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة كانت مصر هي التي تقوم بعملية التهدئة وتقوم بإدخال مساعدات لقطاع غزة من خلال معبر رفح، موضحًا أنَّ الدور المصري في هذا الإطار له استمرارية في العمل على التهدئة، وفي العمل على ألا تتفاقم الأمور في غزة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنَّ مصر كان لها دور مهم في الفترة الأخيرة في التوصل إلي الهدنة والتي تمّ خرقها من الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أنَّ ما تقوم به إسرائيل في غزة يبدو أنَّ هناك إتجاه من إسرائيل مزيد من التصعيد، سواء في غزة أو ضد الفلسطنيين في أماكن تواجدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية قطاع غزة غزة الفلسطنيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.