هل يعلم المتوفى من أخرج له الصدقة ؟
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هل يعلم المتوفى من أخرج له الصدقة ؟..لا يوجد طريقة او علامات تؤكد ذلك ، ولكن يجب ان تكون على يقين تام بأن الله يستجيب الدعاء فهو الكريم الرحيم العالم بعباده، هكذا أفتت دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء: إن أفضل ما نقدمه للمتوفى هو الدعاء له كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى الحديث الشريف « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له».
وتابعت: من شروط استجابة الدعاء ان يكون الداعي على يقين تام بأن الله عز وجل سيستجيب.
وأشارت دار الإفتاء الى أن الصدقة تقبل من كل أحد وعن أي متوفى من أعرفه ومن لا أعرفه، وهي مرتبة عالية أن أتصدق على غير من أعرف".
بين الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الحديث ليس للحصر على هذه الأنواع فقط، مشيراً إلى أن العلماء وجدوا حديثا عند الإمام البيهقى يروى فيه "إلا من سبعة" وبعدها زاد بحث العلماء فى قوله "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا" فوجدوا أن النبي قال 13 نوعاً من الأعمال التي لا تنقطع عملها عن الميت.
ولفت إلى أن النابتة ينتقون بعض الروايات ويضعفون بعضها، منوها بأن بدعة الحديث الضعيف لا يقبل مطلقا وأنه مثل الحديث الموضوع، هى بدعة سيئة وهى سبب التدهور وغلظة القلوب التى نراها، لافتا إلى أن النابتة يرفضون جزءا من الشريعة بدليل رفضهم لحديث النبى "من عف فكتم فمات فهو شهيد".
سؤال أجاب عنه الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال برنامجه “ ولا تعسروا”، المذاع عبر القناة الأولى، قائلاً: احنا بنتعامل مع ربنا الكريم وليس المحاسب، ربنا خزائنه ملآ سحاء الليل والنهار".
وتابع: حسب السعة، فالأساس أن تخرجي صدقة لكل متوفي وأن تكثري الثواب، لكن لو لم يكن فى استطاعتكِ ان تخرجى صدقة لكل متوفي منهم فإخرجي صدقة واحدة لهم وسيصل اليهم جميعا، لأن هذا يكون على سبيل الدعاء.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل
في إطار المبادرة المجتمعية «وصية زايد» التي تطلقها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن برنامجها الرمضاني من كل عام وتستهدف تنظيم زياراتٍ للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، قام العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يرافقهم عددٌ من المسؤولين في الهيئة بزيارةٍ للمرضى في مستشفى برجيل بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي.
وتبادل العلماء الضيوف مع المرضى الأحاديث الودية التي تساهم في التخفيف عنهم وتدخل في نفوسهم الطمأنينة والسرور، وقدموا لهم الهدايا الرمزية والمواعظ الدينية التي تعزز فيهم الإيمان بالقضاء والقدر وتحيي فيهم روح التفاؤل والأمل في الشفاء العاجل. وتتزامن مبادرة «وصية زايد» هذا العام مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 عاماً للمجتمع، حيث تبثُّ هذه الزيارات روح المحبة والترابط والتماسك والتلاحم بين أفراد الشعب، وترسخ الأخلاق والقيم المجتمعية التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الإماراتية الأصيلة المستلهمة من وصايا الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه.