فلسطين: تحليق طائرات بريطانية فوق غزة تورط لا يغتفر في حرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، قرار المملكة المتحدة البريطانية بإرسال طائرات مراقبة عسكرية للتحليق فوق قطاع غزة من أجل مساندة إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، عبر صفحتها على منصة إكس: "إن قرار بريطانيا بتحليق طائرات مراقبة عسكرية فوق قطاع غزة هو تورط لا يغتفر في حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية هذه".
وأضافت الخارجية الفلسطينية: "تؤكد فلسطين من جديد أنها في سعيها لتحقيق المساءلة، ستسعى إلى تحقيق العدالة من جميع الدول المشاركة والمتواطئة في هذا العدوان الإسرائيلي".
https://x.com/pmofa/status/1732333971562803469?s=20
وعلى جانب آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 61 ووصفتها بأنها "حرب الإبادة الجماعية".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها عبر موقعها الرسمي: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي لليوم 61 على التوالي، خاصة المجازر المتواصلة التي ترتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن قامت بتوسيع اجتياحها البري لمناطق وسط وجنوب قطاع غزة، وبشكل يتزامن مع استمرار القصف لكل شيء في شمال قطاع غزة بما في ذلك إخراج جميع المراكز الصحية والمستشفيات عن الخدمة وحرمانها من تقديم خدماتها الإنسانية للمرضى والجرحى والنازحين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية غزة إسرائيل قطاع غزة بريطانيا فلسطين وزارة الخارجیة الفلسطینیة حرب الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.