وضع خريطة حول هشاشة السواحل الوطنية لتقييم الأخطار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دعا مجموعة من الخبراء خلال يوم دراسي حول التنمية المستدامة للمدن الساحلية. إلى ضرورة وضع خريطة لهشاشة السواحل الوطنية من أجل الوقاية من الأخطار الإيكولوجية و ضمان تنمية مستدامة.
وقد أوضح الخبراء خلال هذا اليوم الدراسي، الذي بادرت بتنظيمه المدرسة الوطنية للإدارة بالتعاون مع المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر و تهيئة الساحل.
وقال سمير قريمس، مدير مخبر البحث على مستوى المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر و تهيئة الساحل. أنه لا يمكننا تسيير الفضاء الساحلي و اتخاذ أفضل القرارات إذا كنا نجهل مواضع الهشاشة فيما يخص بعض النشاطات الصناعية. مشيرا إلى مساهمة المناطق الساحلية في التنمية الإقتصادية وتوفير مناصب الشغل. محذّرا من أن بعض المنشآت المتواجدة في تلك المناطق تشكل أخطارا إيكولوجية و تضعف الساحل.
كما أوضح ذات الخبير، أن تقييم الأخطار لإعداد خريطة عن الهشاشة سيساعد السلطات العمومية في اتخاد القرارات المناسبة في مجال الإستثمار. أخذا بالحسبان الجانب الإيكولوجي و الصحي.
أما الأستاذ الجامعي عز الدين بلقاسم ناصر، فقد حذر من التعمير المفرط في التجمعات السكانية الساحلية الكبرى و توسعها. كما دق ناقوس الخطر من مختلف أشكال التلوث، سيما الصناعي و البلاستيكي. موضحا أن أكثر من 51 بالمائة من الوحدات الصناعية متواجدة بالسواحل و التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة.
وتابع يقول، أن ثلثي السكان الجزائريين يتركزون على مستوى المناطق الساحلية التي لا تمثل إلا 4 بالمائة من الساحل. مضيفا أن هذا الضغط الكبير على المناطق الساحلية يزيد “بشكل كبير” خلال موسم الاصطياف مما يفرض تحديات إضافية سيما فيما يخص منشآت معالجة المياه المستعملة و جمع و تسيير النفايات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوع
ليبيا – تقرير: اعتراض أكثر من 1300 مهاجر غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال أسبوعكشف تقرير إخباري نشرته “منظمة الهجرة الدولية” عن اعتراض ألف و313 مهاجرًا غير شرعي قبالة السواحل الليبية خلال الفترة الممتدة بين 19 و25 يناير الجاري، حيث تم إعادتهم إلى ليبيا، وسط استمرار أزمة الهجرة غير الشرعية في المنطقة.
أرقام متزايدة ومعاناة مستمرةوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن من بين المهاجرين المعترضين أكثر من 160 امرأة وقرابة 60 طفلًا، كما تم انتشال جثتين لمهاجرين فقدوا حياتهم أثناء محاولة العبور.
ارتفاع الحصيلة منذ بداية العاموأشار التقرير إلى أنه منذ بداية عام 2024، تم اعتراض وإعادة ألف و806 مهاجرين إلى ليبيا، فيما لقي 32 آخرون حتفهم أثناء عبورهم وسط البحر الأبيض المتوسط، مما يعكس استمرار المخاطر التي يواجهها المهاجرون في هذه الرحلات المحفوفة بالمخاطر.
ترجمة المرصد – خاص