رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية: الإمارات رائدة بإقامة السباقات في أكثر من 80 مضماراً حول العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، المشرف العام على سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، أن التحضيرات التنظيمية لإقامة “السباقات المتبقية” للكأس تسير على قدم وساق، دعماً لتحقيق أهداف النسخة ال 30.
وأشار إلى النجاح اللافت الذي حققته الجولات الماضية من النسخة الحالية، بفضل الإقبال الكبير على المشاركة في المسابقات بمختلف دول العالم، والإشادة الكبيرة التي حظيت بها المنافسات العالمية والعربية.
وقال الرحماني إن رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لها أثر ملموس في النجاح التنظيمي والجماهيري لسباق جوهرة “تاج الشيخ زايد” الذي أقيم أخيراً على مضمار نادي أبو ظبي للفروسية، وأن دعم سموه للجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع وتبلغ قيمتها 5 ملايين درهم، يسهم في رفع شأن الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم.
وذكر رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية أن الملتقى العالمي لخيول السباقات العربية في أبو ظبي أخيراً، رسخ موقعه المتميز في تقديم برامج متكاملة، واستعراض الحلول التطويرية، من خلال إسهامات أبرز الخبراء والباحثين والملاك والمربين في طرح الرؤى الداعمة للارتقاء بالخيول العربية حول العالم.
وأضاف: “الاتحاد الدولي للخيول العربية الأصيلة “إفهار” يثمن عالياً الجهود الكبيرة لدولة الإمارات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لإقامة سباقات الخيول العربية في 80 مضماراً حول العالم، وهناك الكثير من الدول أعادت النظر في السباقات وزيادة عددها إلى أكثر من 300 %، كما أن هناك مجموعة من الدول قامت برفع جوائز السباقات، وهذا يعزز قيمة وقوة فعاليات الخيول العربية الأصيلة”.
وأشاد سعادة الرحماني بالجهود الكبيرة لمجلس إدارة نادي أبو ظبي للفروسية في التحضير والإعداد للموسم الجديد، وتوفير جميع المتطلبات التطويرية، التي ساهمت في نجاح استضافة السباقات الماضية، مشيراً إلى أن النادي يعمل وفق منظومة عمل احترافية لتأكيد حضوره القوي في الموسم الجديد.
كما أثنى الرحماني المشرف العام للسباقات بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، نائب رئيس اللجنة المنظمة على مواصلة نادي العين للفروسية والرماية والجولف لدوره المتميز في التنظيم الجيد للفعاليات، وتوفير البيئة الجاذبة للمواطنين والمواطنات، وتطوير مهاراتهم، وبناء قدراتهم، ومنحهم فرصة ممارسة الأنشطة الرياضية الخاصة بالخيول العربية وفق أفضل الممارسات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العربیة الأصیلة الخیول العربیة الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوراسية: مصر شريك استراتيجي لنا في المنطقة العربية والإفريقية
قال مكسيم يرمالوفيتش، عضو مجلس الإدارة والوزير المسؤول عن المنافسة وتنظيم مكافحة الاحتكار في المفوضية الاقتصادية الأوراسية، إن مصر تُعد واحدة من الشركاء الرئيسيين للمفوضية في العالم العربي والقارة الأفريقية.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الأولى بعنوان "عشرون عامًا من تطور مناخ المنافسة في مصر: تعزيز السياسات والشراكات الدولية"، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجهاز حماية المنافسة، أن هناك علاقات تجارية واقتصادية قوية بين الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومصر، مما يسهم في تسهيل التجارة المتبادلة في مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات.
وأشار إلى أن التجارة بين مصر ودول الاتحاد الأوراسي تجاوزت 8 مليارات دولار أمريكي في العام الماضي، مما يعكس ديناميكية إيجابية في العلاقات التجارية الثنائية، موضحًا أن القيادة المصرية ملتزمة بتحقيق تكامل فعال في النظام التجاري والاقتصادي العالمي.
وأعرب عن اهتمام مصر المتزايد بتوسيع العلاقات التجارية، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار التعاون الإقليمي.
وأضاف أن مصر تشارك بنشاط في العديد من الإطارات الإقليمية الرئيسية مثل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، واتفاقية الكوميسا، وغيرها.
وأشار إلى انضمام مصر إلى منظمة التجارة العالمية في العام الماضي، مما يعزز التعاون بين مصر والمفوضية الاقتصادية الأوراسية.
وأكد يرمالوفيتش أن مصر تمثل سوقًا محليًا ضخمًا يتمتع بميزات تنافسية فريدة وحجم كبير من التجارة الخارجية، مما يجعلها عرضة لبعض أشكال المنافسة غير العادلة التي يجب فهمها ودراستها ومعالجتها من خلال التدابير الوقائية.
وأشار إلى الدور النشط لرئيس جهاز حماية المنافسة، الدكتور محمود ممتاز، الذي يُعتبر عضوًا مهمًا في تعزيز التعاون بين هيئات المنافسة في قارة أفريقيا.
وفي هذا السياق، كشف عن تنظيم اجتماع مشترك مع الجهاز والجهات المصرية المعنية، في الاجتماع الخامس للمنظمات الإقليمية المختصة بحماية المنافسة في الأسواق العابرة للحدود.
وأوضح أن هناك مجالات أخرى للتعاون بين المفوضية الاقتصادية الأوراسية وجهاز حماية المنافسة، مثل أسواق التجارة الإلكترونية، التي تشهد اهتمامًا كبيرًا من جميع هيئات المنافسة في العالم، وكذلك أسواق السلع.
وأضاف أن هناك حاجة لإيجاد آليات جديدة لضمان الممارسة العادلة في الأسواق الدولية، وهو أمر يسهم في تعزيز استقرار التجارة العالمية.