تصنيف QS للجامعات يُدرج جنوب الوادي بالفئة 23 إفريقيًا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء، ظهور الجامعة في تصنيف QS World University Rankings: Sustainability 20242024 في الفئة 1051-1100. حيث جاءت فى الفئة 11 من التصنيف محليا والفئة 23 افريقيا و 1051-1100 عالميا ضمن1397 جامعة عالمية أدرجت في هذا التصنيف الهام.
وبيّن رئيس الجامعة، أن التصنيف يتيح للطلاب محليا ودوليا أداة فريدة لتقييم الجامعات من خلال الاستدامة،
وذكر أن التصنيف يبحث عن أدلة خارجية من التأثير الذي يحدثه الخريجون في العلوم والتكنولوجيا لحل قضايا المناخ، إلى تأثير البحث العلمي الذي يتم إجراؤه والذي يحقق أهداف التنمية المستدامة والخاصة بهيئة الأمم المتحدة.
وأشار الدكتور حمودة محمد دردير رئيس لجنة التصنيف الدولي بالجامعة، أن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، التي أُقرّت عام 2015، جاءت تتويجًا لعقود من العمل، لمعالجة القضايا التي تواجه عالمنا، ويهدف هذا التصنيف إلى دعم تلك الجهود، إيمانا بالدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الجامعات في قيادة التنفيذ الشامل لعدة قطاعات متعلقة بأهداف التنمية المستدامة من خلال التأثير البحثي والاجتماعي من خلال منتسبيها، ما يمكّن من تقييم مدى التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الجامعة بأدراجها في هذا التصنيف ليس فقط تحقق اهداف التنمية المستدامة في رؤية مصر 2030 بل تمتد الى تحقيق اهداف التنمية المستدامة بمستوى ودولي.
وقال الدكتور حسام حرز الله عضو لجنة التصنيف، إن الجامعة حققتً نتائج متميزة في تصنيف (QS World University Rankings: Sustainability 2024)، الذي يقيس مدى تحقيق الجامعات العالمية لأهداف التنمية المستدامة.
وأورد أن نتائج التصنيف طبقا لقواعد البيانات، حققت الجامعة في مجال التأثير الاجتماعي المرتبة 1001+ عالميا، والذي يتكون من 5 مؤشرات، أبرزها مؤشر المساواة وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم والتوظيف والصحة العامة.
وحققت الجامعة في معيار التأثير البيئي المرتبة 725 على مستوى العالم، حيث اعتمد هذا المعيار على ثلاثة مؤشرات، من أبرزها الاستدامة البيئية ومؤشر التعليم البيئي والبحوث البيئية، وحققت الجامعة في مجال الحوكمة المرتبة 860 عالميًّا.
وهنأ الدكتور احمد عكاوي جميع منتسبي جامعة جنوب الوادي على توسع الجامعة في الظهور في جميع التصنيفات طبقا للخطة الموضوعة من لجنة التصنيف لوضع الجامعة في مكانه تليق بجميع منتسبيها محليا ودوليا.
وقدم الشكر لفريق عمل التصنيف الدولي بالجامعة. والذي يشمل كلا من الدكتور حموده محمد دردير، الدكتور احمد إسماعيل، والدكتور محمود سعيد، والمهندس حسام حرز الله، والمهندس أحمد حسن، والأستاذ بدوي محمد البدوي، والمهندس محمد عبد النعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: Qs تصنيف الجامعات جنوب الوادي الفئة افريقي ا تصنيف الجامعة رئيس الجامعة التنمیة المستدامة الجامعة فی
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: تفعيل دور ذوي الهمم في التنمية المستدامة ضرورة ملحة
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إنّ عدد ذوي الهمم في مصر يقدر بحوالي 13 مليون فرد، أي ما يعادل من 12 إلى 13% من تعداد السكان، وهي نسبة قد تكون أعلى من باقي الدول، لكن الدولة تسعى جاهدة لتمكين هؤلاء الأفراد على مختلف الأصعدة التعليمية والصحية والعملية، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامةوأضاف «بدرة» في بيان اليوم الأحد، أنه في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، التي تعتمد بشكل خاص على تنمية الفرد لخدمة المجتمع، وفي ظل عصر التحول الرقمي، هناك محوران أساسيان لهذا الملف، ويتمثل المحور الأول في استخدام التحول الرقمي بالتعاون مع جهاز التعبئة والإحصاء لتحديد الفئة المستهدفة من ذوي الإعاقة، وتصنيفهم حسب العمر والجنس ونوع الإعاقة، وذلك من أجل تطوير برامج تأهيل وتدريب ملائمة لهم، ويشمل ذلك تحديد احتياجاتهم التعليمية والمهنية حسب السن والجنس، لضمان تدريبهم وتأهيلهم واختيار التعليم والمجال الوظيفي المناسب لهم.
تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحةوأوضح أنه يجب تفعيل هذه البرامج بدءًا من مرحلة الطفولة حتى التخرج من المرحلة الجامعية، وتمكينهم من الحصول على وظائف مناسبة، فيما يهدف هذا البرنامج إلى تقديم مساعدة حقيقية ونشر الوعي وخلق بيئة صحية لدمج ذوي الهمم داخل المجتمع، وجعلهم شركاء فاعلين في التنمية، مشيرًا إلى أن تمكين ذوي الهمم بات ضرورة ملحة في هذا التوقيت.
وأكد أن المحور الثاني يتمثل في إنشاء بروتوكولات مع مؤسسات المجتمع المدني والبنوك المصرية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الأنشطة الفاعلة التي تدعم التنمية المستدامة مثل الزراعة والصناعة والحرف اليدوية.
ولفت إلى أن ذلك يتضمن إعداد دراسات جدوى لتلك المشاريع وتمكين الشباب من ذوي الإعاقة لخلق فرص استثمارية تساعدهم في دفع عجلة الاقتصاد القومي، بالإضافة إلى خلق قنوات تسويقية لتلك المشروعات من خلال المؤسسات المجتمعية لدعم هؤلاء الشباب في العمل نحو بناء أسر سوية قادرة على النهوض بالمجتمع وتأدية دورها على أكمل وجه.
التحديات العملية والاجتماعيةوأكد أنه يمكن توسيع النص ليشمل المزيد من التفاصيل والعمق وهنا محاور إضافية يمكنك تناولها وهي التحديات والفرص والتي تتمثل في تسليط الضوء على التحديات العملية والاجتماعية التي تواجه ذوي الهمم في مصر، مثل المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية غير الملائمة وضعف الوصول إلى التعليم والتوظيف والخدمات الصحية المتخصصة، ويمكن أن يتضمن ذلك قصص نجاح فردية تلهم الآخرين وتظهر الإمكانات الكبيرة لدى هذه الفئة، وهو ما يعزز الحاجة إلى برامج تمكين أكثر تأثيرًا.
وتابع: يأتي بعد ذلك دور الأسرة والمجتمع، حيث يتم تناول الدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم ذوي الهمم، وأهمية التوعية المجتمعية حول دمجهم وتقبلهم كجزء من المجتمع، ويمكن تضمين معلومات عن برامج الدعم النفسي والاجتماعي لأسر ذوي الهمم وتفاصيل عن كيف يمكن للمجتمع أن يكون شريكًا في تحسين حياة هؤلاء الأفراد، فضلًا عن التكنولوجيا والتحول الرقمي، إذ يجب التوسع في الحديث عن كيفية استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الهمم، مثل تطبيقات الهاتف المحمول التي تساعدهم في الحياة اليومية أو استخدام التكنولوجيا المساعدة في التعليم والعمل، ويمكن أيضًا التعمق في مبادرات الحكومة والشركات الخاصة لتطوير تقنيات تدعم ذوي الهمم، علاوة على التوصيات المستقبلية، حيث يتم اقتراح استراتيجيات مستقبلية لتطوير السياسات الحالية لدعم ذوي الهمم بشكل فعال ومستدام بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، ويمكن أن يشمل ذلك اقتراحات لسياسات جديدة، مثل إنشاء مراكز تدريب متخصصة أو تشريعات تدعم حقوق ذوي الهمم في جميع مناحي الحياة.