نائب رئيس مجلس الدولة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية يحبط قوى الشر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المستشار محمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، إن المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية، ستضاعف من اليأس والإحباط لدى قوى الشر والبغي وستذيقهم مرارة الهزيمة لأن الإقبال الجماهيري الكبير على صناديق الاقتراع سيثبت للعالم أجمع دعم وتأييد الشعب للدولة المصرية وهو ما يعني في الحقيقة أن الشعب المصري شعب ذكى قرأ المؤامرة جيدا وفهم خيوطها، وأنه لا يفكر بشيء سوى باعتلاء بلده وحفظ استقلاليته.
وأضاف خفاجي، في كتاب له حمل اسم «ضمانة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية»، والذي شمل دراسة أجراها عن المشاركة في الانتخابات: سيتمكّن الوطن رغم حياكة المؤامرات ومساعي الأعداء من دحرها فأعداء مصر حاولوا جاهدين تحريض الشعب لمنعه من المشاركة في الانتخابات إلا أن الإقبال على صناديق الاقتراع يجب أن يكون كثيفاً ونسبة المشاركة في الانتخابات يجب أن تكون أكبر بكثير من نظيراتها حتى في أعتى الدول التي تدعي الديمقراطية.
الشعب المصر البطل الحقيقي للانتخاباتوأستكمل أن الشعب المصري هو البطل الحقيقي للملحمة السياسية ردا على كل عوامل الهدم والخراب فالمشاركة المكثفة في العملية الانتخابية ستثبت للعالم أن الشعب المصري داعم لسياسة الدولة الداخلية والخارجية سيما وقوفه في وجه أطماع قوى الاستكبار الغربي الذين يرون مصر العقبة الكؤود في سبيل السيطرة على ثروات الشرق الأوسط .
مشاركة المواطنين الذين لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية واجب دستورى من أجل صيانة استقلال وعزة البلاد ، وحمايتها من السقوط في أيدى الإرهابيين وإدخال اليأس في نفوس أعداء الوطن وبعض الدول التى لا تريد لمصر النهوض والتنمية والخونة المارقين عن تراب الوطن و المشاركة في الانتخابات تعني التصويت للعزة الوطنية واستقلال البلاد.
بعض الدولة لها أطماع في مصروأوضح أنه من المعلوم أن بعض الدول لديها أطماع في مصر كشف عنها ثورات الربيع العربى والتاريخ الماضي شاخص على الاستعمار الذى نالت فيه مصر حريتها وعزتها وكرامتها والمشاركة في هذه الانتخابات يخيب آمال القوى الكارهة لمصر .
وأشار إلى أن كل أطياف الشعب ستذهب إلى صناديق الاقتراع لتقول رأيها في هذه الانتخابات وستكون ملحمة سياسية يسطرها الشعب، ومهما تكن نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة فإن الفائز الأول هو الشعب المصري، الذي سيكون بذكائه الفطري، الحصن المنيع للوطن أمام كل المخاطر التي تهدده ومن كل ما يحاط به من فتن، والتي يشهد عليها العديد من دول المنطقة التي انعصرت في دوامة الفوضى وتشتت شعبها تحت ذرائع واهية نحو تصدير مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ضد استقرار الأوطان.
وتابع أن إرادة المصريين أساس السيادة الشعبية ولصوص العقول أشدُّ خطرًا على البلاد من سائر اللصوص والمشاركة الشعبية في الانتخابات الحاضن الطبيعي لحماية أمن العقول خاصَّة وأنَّ أعداء مصر يُحاوِلون جادِّين زعزعة استِقرار البلاد وأمنها، مستغلِّين في ذلك بعضًا من أبناء هذا الوطن، بتلويث أفكارهم وتحريضهم على ما يضرُّهم ولا ينفعُهم، فيجب علينا أن نعرف قدرَ هذه النِّعمة جيدًا، وأن نحافظ عليها بشتى أنواع الوسائل حتى نأمنَ في وطننا ولا يتحقق ذلك إلا بمشاركة شعبية جادة للمواطنين في الانتخابات الرئاسية في تلك المرحلة الفاصلة في تاريخ بلادنا.
وأضاف نائب رئيس مجلس الدولة، في بحث له، أن المواطنون كافة لهم في هذه الحياة لهم مَآربُ شتَّى، وأحوال متعددة، تختلف أيدولوجياتهم وتوجُّهاتهم، ورغباتهم، إلا أن هناك أمورًا يجب أن يجمع عليها الكافة بل هي غاية في ذاتها ويظهر هذا الأمر جليًّا وواضحًا في المطلب الذي يُكابِد من أجله شعوبٌ، ويسعون لتحقيقه وهو الأمن على النفس والمال والأبناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الشرق الأوسط الشعب المصرى العملية الانتخابية المشاركة الشعبية رئيس مجلس الدولة سياسة الدولة صناديق الاقتراع المشارکة فی الانتخابات فی الانتخابات الرئاسیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
الحكومة تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 لمجلس النواب
أكد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك جاهزية الحكومة لتقديم موازنة الدولة للعام 2025م الى مجلس النواب.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس مجلس النواب محسن باصرة، وأعضاء المجلس محمد مقبل الحميري، وانصاف مايو، وعبد الله النعماني، وفق وكالة "سبأ" الرسمية
وأطلع بن مبارك نائب وأعضاء مجلس النواب، على جهود الحكومة لمكافحة الفساد، مؤكداً الاستمرار في هذا النهج لإرساء مبادئ الشفافية والحكم الرشيد في كافة مؤسسات الدولة.
وأشار إلى رؤية الحكومة للإصلاحات المؤسسية وتنمية الموارد الاقتصادية.. لافتاً إلى أن الحكومة اعتمدت خطة إنفاق لترشيد النفقات على محدوديتها.
اللقاء تطرق حسب الوكالة إلى خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي 2025 – 2026 ودور مجلس النواب في متابعة تنفيذ الخطة، كما جرى الحديث عن الشأن الوطني والتحديات المختلفة التي تواجهها البلاد وفي مقدمتها التداعيات الكارثية المستمرة للانقلاب الحوثي، والحرب الاقتصادية لمليشيات الحوثي الارهابية لمفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية واستهداف المقدرات الوطنية، وأهمية التعاون والتكامل بين مختلف السلطات لمواجهة تلك التحديات وتعزيز المشروع الوطني الجامع لإنهاء الانقلاب واستعادة سلطة الدولة على كافة المناطق اليمنية.