«حجازي» يستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة التعاون المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من البنك الدولى، وذلك لمتابعة أوجه التعاون المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي.
وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن تقديره للتعاون المثمر والبناء مع البنك الدولى، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون والذي يسهم في تطوير العملية التعليمية وتصحيح المسار بصفة مستمرة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تتعاون مع البنك الدولي في عدد من الملفات، مؤكدًا على أن الوزارة قامت بإعداد خطة استراتيجية تضم كل المحاور اللازمة لتطوير العملية التعليمية، وأهم ما يميز هذه الخطة أنها نشأت نتيجة تحليل قطاعي بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من الملفات الهامة التي تنفذها الوزارة، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز على محور القرائية وصعوبات التعلم، لذا تلتزم الوزارة بخطة يتم من خلالها تشخيص الصعوبة ويقوم مدير المدرسة بتطبيقها في المدرسة بمساعدة الوزارة بعد إعطائه الأدوات والتدريب اللازم.
كما أكد الدكتور رضا حجازي على الاهتمام بجودة العملية التعليمية واعتماد المدارس من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (نقاء)، وإجراء تقييم لوضع المدارس باستمرار والعمل على تحسينها.
وفيما يخص المناهج، أوضح الوزير أن مسيرة تطوير التعليم مستمرة، والوزارة مهتمة بالحوار المجتمعي ومشاركة كل الجهات المعنية بالتطوير، وجار الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية استكمالا للمناهج الجديدة في المرحله الابتدائية ثم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن المناهج ترتكز على المفاهيم الكبرى وتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، فضلًا عن التركيز على نواتج التعلم التى تمكن الطلاب من البنية المعرفية وتطوير الذات والشخصية.
كما استعرض الوزير الآليات التي نفذتها الوزارة حرصًا على انضباط سير العملية التعليمية، ورفع العبء عن كاهل الطلاب والأسرة المصرية، إلى جانب جذب الطلاب للمدرسة، ومن بينها الحرص على مواصلة تنفيذ فترات المشاهدة للقنوات التعليمية "مدرستنا"، والتى تضم أكثر المعلمين تميزًا، فضلًا عن تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي التي تضم أفضل المعلمين للتدريس بها بناء على رغبات الطلاب بأجور رمزية مخفضة، بالإضافة إلى مواصلة الإعلان داخل المدارس عن المواد التعليمية والتدريبية التى تتيحها الوزارة على موقعها الرسمي مجانًا والتى تتضمن شرحًا وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، للمناهج المختلفة، وتتميز بتدريبات إلكترونية لتدريب الطلاب على الاختبارات والتقويم الذاتى لما درسوه، وذلك بهدف مساعدة الطلاب في جميع أنحاء الجمهورية على التحصيل الدراسى.
وأكد الوزير على أن مصر بها آلية لانتقاء المعلمين الأكفاء، لتحسين جودة مستوى المنظومة التعليمية، وتعمل الوزارة حاليًا على زيادة أعداد المعلمين من خلال المبادرة الرئاسية لتعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار خمس سنوات بواقع ٣٠ ألف معلم كل عام، كما تم إعداد وثيقة معايير للمعلمين والموجهين والمديرين بالتعاون مع البنك الدولى و الوكاله الامريكيه للتنمية، كما يتم تنفيذ حقائب تدريبية بهدف التنمية المهنية للمعلمين، لافتًا إلى أن هناك وحدة تدريب فى المدارس والإدارات التعليمية.
ومن جانبه، أكد وفد البنك الدولي مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في استكمال التطوير المستهدف، كما أشار الوفد إلى أهمية تعزيز التعاون لتحقيق نواتج ومهارات التعلم، ونظام الجودة الخاص برياض الاطفال والتقييم الوطني للصف الرابع الابتدائي والصف الاول الاعدادي، والتنمية المهنية للمعلمين والموجهين والمديرين
وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، الدكتورة أميرة كاظم رئيس الفريق، وعبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، شارك أندرياس بلوم مدير التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشريف حمدي مسئول أول للعمليات (ممثلًا عن المدير القُطري)، وريانا محمد قائد برنامج التنمية البشرية وباقي فريق التعليم بالبنك الدولي.
ومن وزارة التعاون الدولي، حضرت نفريت هارون مدير محفظة البنك الدولي، وباسم سامي باحث اقتصادي أول.
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وإيمان الرشيدي مديرة المشروع، والدكتورة سوزي حسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية، والدكتور إبراهيم سعودي القائم بأعمال مدير عام رياض الأطفال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي التعليم حجازي العملیة التعلیمیة البنک الدولی إلى أن
إقرأ أيضاً:
مشاركة بارزة لجامعة المنصورة في ملتقى «التعليم الجامعي» بالإمارات
قام وفد مشترك من جامعة المنصورة وجامعة المنصورة الأهلية، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وجامعة المنصورة الأهلية، بالمشاركة في ملتقى «التعليم الجامعي» الذي أُقيم في إمارة أبوظبي دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشيخ حمدان بن خليفة بن حمدان آل نهيان، في الفترة من 23 إلى 24 يناير 2025، في إطار جهود تعزيز التعاون الأكاديمي الإقليمي، وتنفيذًا لمبادرة «ادرس في مصر».
ضم الوفد الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف على إدارة الوافدين، والدكتورة شيماء محمود عبد الوهاب، نائب المشرف العام على إدارة الوافدين بجامعة المنصورة، ومن جانب جامعة المنصورة الأهلية، الدكتور إيهاب عبد الحي، منسق إدارة شئون الطلاب الوافدين، وحسن أبو الوفا، مسئول إدارة شئون الطلاب الوافدين بالجامعة.
وحضر الملتقى من الجانب المصري الدكتور أحمد عبد الغني، مدير الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي، والمشرف على الوفد المصري، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات البارزة والمسؤولين من الجامعات المصرية والإماراتية والدولية والمؤسسات الأكاديمية المتميزة.
وخلال الملتقى، عَرَض الوفد البرامج الأكاديمية المتميزة، والفرص والمنح الدراسية المتاحة، بالإضافة إلى توفير الإرشاد الأكاديمي للطلاب لمساعدتهم في اختيار التخصصات والجامعات التي تتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم المستقبلية، لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بالجامعتين، مع التركيز على إبراز البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها، كما سعى الوفد إلى تعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات التعليمية في الإمارات، وتسليط الضوء على جودة التعليم والخدمات المتطورة التي تقدمها الجامعتان للطلاب الوافدين.
وأشار الدكتور شريف خاطر إلى أن المشاركة في هذا الملتقى تعكس الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتوسيع آفاق التعاون الدولي، وتطوير البرامج التعليمية والعلمية وفق المعايير والمقاييس الدولية، لتعزيز جودة وقوة المخرج التعليمي من خلال الانفتاح على التجارب الدولية، وتعزيز سبل عقد الشراكات الاستراتيجية مع الجامعات العالمية، مما من شأنه استقطاب المزيد من الطلاب من مختلف الجنسيات ضمن مبادرة «ادرس في مصر»، بما يُسهم بفاعلية في زيادة مصادر تمويل الجامعة، ويعزز مكانتها على الساحة الدولية، ويزيد فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكَّد الوفد على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات التي من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والعلمي مع الدول العربية ومختلف دول العالم، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 في جعلها مركزًا إقليميًّا للتعليم العالي، كما أشاد الوفد بالتنظيم المتميز للملتقى، والتسهيلات الكبيرة التي قدمها منظمو الحدث، مما أتاح للجامعات المشاركة عرض خدماتها والوصول إلى شريحة واسعة من الطلاب من مختلف الجنسيات.
وشهد معرض جامعتا المنصورة والمنصورة الأهلية إقبالًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث تم تسليط الضوء على التخصصات والبرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الجامعتان، والبنية التحتية الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متكاملة، كما قدم الوفد شرحًا مفصّلًا عن المزايا التي يحصل عليها الطلاب الوافدون، بما في ذلك الدعم الأكاديمي والخدمات الطلابية المتميزة، بالإضافة إلى توزيع ملصقات تعريفية بالجامعة ونسخ إلكترونية تعريفية ودليل الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة على زوار المعرض، مما أتاح لهم الاطلاع على أهم التخصصات المطروحة وأحدثها، مما يساهم في توجيههم لاختيار ما يتناسب مع تطلعاتهم.
جدير بالذكر، وطبقًا للبيان الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجانب المصري عقد على هامش الملتقى عدة لقاءات مع عدد من الجهات الأكاديمية، من بينها فرع جامعة السوربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمركز الكندي، حيث تم بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما قام الوفد المصري بزيارات ميدانية إلى عدد من المدارس الثانوية في الإمارات بهدف الترويج لمبادرة "ادرس في مصر"، التي تهدف إلى استقطاب الطلاب الدوليين وتشجيعهم على الالتحاق بالجامعات المصرية.