استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا من البنك الدولى، وذلك لمتابعة أوجه التعاون المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي.

وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن تقديره للتعاون المثمر والبناء مع البنك الدولى، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون والذي يسهم في تطوير العملية التعليمية وتصحيح المسار بصفة مستمرة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تتعاون مع البنك الدولي في عدد من الملفات، مؤكدًا على أن الوزارة قامت بإعداد خطة استراتيجية تضم كل المحاور اللازمة لتطوير العملية التعليمية، وأهم ما يميز هذه الخطة أنها نشأت نتيجة تحليل قطاعي بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية في الدولة.

واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من الملفات الهامة التي تنفذها الوزارة، مشيرًا إلى أنه يجب التركيز على محور القرائية وصعوبات التعلم، لذا تلتزم الوزارة بخطة يتم من خلالها تشخيص الصعوبة ويقوم مدير المدرسة بتطبيقها في المدرسة بمساعدة الوزارة بعد إعطائه الأدوات والتدريب اللازم.

كما أكد الدكتور رضا حجازي على الاهتمام بجودة العملية التعليمية واعتماد المدارس من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (نقاء)، وإجراء تقييم لوضع المدارس باستمرار والعمل على تحسينها.

وفيما يخص المناهج، أوضح الوزير أن مسيرة تطوير التعليم مستمرة، والوزارة مهتمة بالحوار المجتمعي ومشاركة كل الجهات المعنية بالتطوير، وجار الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية استكمالا للمناهج الجديدة في المرحله الابتدائية ثم الانتقال لتطوير مناهج المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن المناهج ترتكز على المفاهيم الكبرى وتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم، فضلًا عن التركيز على نواتج التعلم التى تمكن الطلاب من البنية المعرفية وتطوير الذات والشخصية.

كما استعرض الوزير الآليات التي نفذتها الوزارة حرصًا على انضباط سير العملية التعليمية، ورفع العبء عن كاهل الطلاب والأسرة المصرية، إلى جانب جذب الطلاب للمدرسة، ومن بينها الحرص على مواصلة تنفيذ فترات المشاهدة للقنوات التعليمية "مدرستنا"، والتى تضم أكثر المعلمين تميزًا، فضلًا عن تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي التي تضم أفضل المعلمين للتدريس بها بناء على رغبات الطلاب بأجور رمزية مخفضة، بالإضافة إلى مواصلة الإعلان داخل المدارس عن المواد التعليمية والتدريبية التى تتيحها الوزارة على موقعها الرسمي مجانًا والتى تتضمن شرحًا وأسئلة واختبارات وروابط لفيديوهات تعليمية، للمناهج المختلفة، وتتميز بتدريبات إلكترونية لتدريب الطلاب على الاختبارات والتقويم الذاتى لما درسوه، وذلك بهدف مساعدة الطلاب في جميع أنحاء الجمهورية على التحصيل الدراسى.

وأكد الوزير على أن مصر بها آلية لانتقاء المعلمين الأكفاء، لتحسين جودة مستوى المنظومة التعليمية، وتعمل الوزارة حاليًا على زيادة أعداد المعلمين من خلال المبادرة الرئاسية لتعيين ١٥٠ ألف معلم على مدار خمس سنوات بواقع ٣٠ ألف معلم كل عام، كما تم إعداد وثيقة معايير للمعلمين والموجهين والمديرين بالتعاون مع البنك الدولى و الوكاله الامريكيه للتنمية، كما يتم تنفيذ حقائب تدريبية بهدف التنمية المهنية للمعلمين، لافتًا إلى أن هناك وحدة تدريب فى المدارس والإدارات التعليمية.

ومن جانبه، أكد وفد البنك الدولي مواصلة دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في استكمال التطوير المستهدف، كما أشار الوفد إلى أهمية تعزيز التعاون لتحقيق نواتج ومهارات التعلم، ونظام الجودة الخاص برياض الاطفال والتقييم الوطني للصف الرابع الابتدائي والصف الاول الاعدادي، والتنمية المهنية للمعلمين والموجهين والمديرين

وقد حضر اللقاء من جانب البنك الدولي، الدكتورة أميرة كاظم رئيس الفريق، وعبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، شارك أندرياس بلوم مدير التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشريف حمدي مسئول أول للعمليات (ممثلًا عن المدير القُطري)، وريانا محمد قائد برنامج التنمية البشرية وباقي فريق التعليم بالبنك الدولي.

ومن وزارة التعاون الدولي، حضرت نفريت هارون مدير محفظة البنك الدولي، وباسم سامي باحث اقتصادي أول.

ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وإيمان الرشيدي مديرة المشروع، والدكتورة سوزي حسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية، والدكتور إبراهيم سعودي القائم بأعمال مدير عام رياض الأطفال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك الدولي التعليم حجازي العملیة التعلیمیة البنک الدولی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

يأتي ذلك في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

دعم الدولة المصرية لمنظومة التعليم العالي 

وأشار وزير التعليم العالي إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبى و مد الشراكات البحثية بين الدولتين.

كما تمت مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

كما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.

وأعرب وزير التعليم العالي الماليزي عن سعادته بهذا اللقاء، معربًا عن بالغ تقديره للرئيس السيسي والحكومة المصرية على حفاوة الاستقبال، وهنأ مصر على رئاستها لقمة منظمة الدول الثماني النامية، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد في الدول الأعضاء، وتعزيز المشاركة والتركيز على تحسين الحالة الاقتصادية بين الدول، مثمنًا جهود مصر في تنظيم القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعد ذات أهمية كبيرة في ظل مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية. 

وأشار وزير التعليم العالي الماليزي إلى تطلع بلاده نحو تعزيز التعاون البناء مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيدًا بما حققته مصر من إصلاحات كبيرة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، وسيرها بخطى ثابتة نحو تطوير هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، كما ثمن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وكوالالمبور، خاصة في مجالات الطب، معربًا عن تطلعه لتوسيع هذا التعاون ليشمل المزيد من التخصصات الأكاديمية والصحية.
 

حضر اللقاء كل من د.حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا و المشرف العام على بنك المعرفة المصري ، ود.وليد الزواوي رئيس قطاع البحث العلمي، وأمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ود.أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، ود.هيثم عبدالستار المدير الإداري لمركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب.
 

مقالات مشابهة

  • "الأزهري" يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا لبحث استعدادات الأعياد وتوسيع آفاق التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية القليوبية لمتابعة الانضباط الدعوي
  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التعليم يتفقد عدداً من مدارس الفيوم
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير «أكساد» سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الزراعة يبحث مع مدير "أكساد" سبل التعاون المشترك