موقع 24 : اليونان تأمل في إحراز تقدم ملموس مع تركيا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اليونان تأمل في إحراز تقدم ملموس مع تركيا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رئيس الوزراء اليوناني رويترز الأربعاء 12 يوليو 2023 18 15أكد رئيس الوزراء اليوناني .، والان مشاهدة التفاصيل.
اليونان تأمل في إحراز تقدم ملموس مع تركيارئيس الوزراء اليوناني (رويترز)
الأربعاء 12 يوليو 2023 / 18:15
أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الذي من المقرر أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، أنه يأمل في تحقيق "تقدم ملموس" بهدف التقارب مع جاره ومنافسه.
وقال ميتسوتاكيس قبل الاجتماع الذي يأتي بعد توترات شديدة، أعقبها تقارب بين البلدين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في مطلع فبراير (شباط)،: "آمل وأتطلع بفارغ الصبر إلى انتهاز هذا المناخ الإيجابي وإحراز تقدم ملموس".
وأضاف رئيس الحكومة المحافظ "لدينا بالطبع خلافات كبيرة".
وأكد "لكن يمكننا الاتفاق على خارطة طريق حتى نتمكن من حل أكبر خلاف جيوسياسي، وتعيين الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية الخالصة والجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط".
وقال: "لسنا محكومين بالعيش في مناخ متوتر بشكل دائم مع تركيا".
وتسبّبت حملة تنقيب تركية عن الطاقة في أجزاء من بحر إيجه وشرق البحر المتوسط في دخول الدولتين ودول من الناتو في نزاع حول الحدود البحرية.
في أكتوبر (تشرين الأول)، حدث تراشق كلامي بين ميتسوتاكيس وأردوغان خلال اجتماع غير رسمي للاتحاد الأوروبي في براغ، وتبع ذلك مغادرة ميتسوتاكس لمأدبة عشاء رسمية، بينما كان أردوغان يلقي كلمة.
لكن التوترات خفت في فبراير(شباط) عندما أرسلت اليونان مساعدات وفرق إنقاذ بعد زلزال هائل أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في جنوب تركيا.
وقام وزير الخارجية اليوناني حينها نيكوس ديندياس، بزيارة المناطق المنكوبة ليكون أول وزير أوروبي يزور تركيا بعد الزلزال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا ملموسًا بكل المستويات
البابا تواضروس الثاني لـ التليفزيون البولندي TVP:
الكنيسة القبطية تمتد جذورها في التاريخ ومتجهة إلى المستقبل بروح الإنجيلأوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا على مستويات متعددةتقنين أوضاع الكنائس القديمة ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدةتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواةأجرى التليفزيون البولندي TVP مقابلة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، تناول قداسة البابا أبرز ملامح تاريخ الكنيسة القبطية، وآفاق الحوار اللاهوتي والعلاقات بين الكنائس، مؤكدًا أن "المحبة هي اللغة التي تستطيع أن تجمع".
الكنيسة القبطية وتاسيسهااستهل قداسة البابا حديثه أثناء المقابلة بالإشارة إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أقدم كنائس العالم، إذ أسسها القديس مار مرقس الرسول في القرن الأول الميلادي. مضيفًا: "مصر قبلت المسيحية مبكرًا، ومنذ ذلك الحين صارت الكنيسة القبطية كنيسة وطن وشهادة، وقدمت عبر العصور مئات الآلاف من الشهداء الذين حافظوا على الإيمان بدمائهم".
وأكد أن الكنيسة القبطية تجدد عطاءها باستمرار من خلال الرهبنة، والتعليم اللاهوتي، وخدمة المجتمع.
ولفت: "نحن كنيسة تمتد جذورها في التاريخ، لكنها دائمًا متجهة إلى المستقبل بروح الإنجيل".
وأوضح قداسته أن ما يميز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو كونها كنيسة متكاملة مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية تعبر عن إيمانها من خلال اللغة القبطية، والألحان، والفنون، سواء في الأيقونات اوغيرها.. مضيفًا أنه حتى الصليب، يُصنع يدويًا داخل الأديرة، حيث يصنع الرهبان صلبان الخشب التي تُحمل في اليد.
وتابع: "هي كنيسة متجذرة في وجدان شعبها، كل عنصر فيها يحمل رسالة محبة، وجمال، وقداسة”.
وعن العلاقات بين الكنائس، قال قداسة البابا أن الكنيسة القبطية تشارك بفاعلية في الحوارات اللاهوتية مع الكنائس، معتبرًا أن هذه الحوارات ثمرة ناضجة لتاريخ طويل من اللقاءات والاحترام المتبادل.
وحول العلاقات بين الكنائس في مصر، أشار قداسته إلى أن تأسيس مجلس كنائس مصر عام ٢٠١٣ كان علامة طيبة في العلاقات المسكونية داخل مصر، مشيرًا إلى أن المجلس يضم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والإنجيلية، والكاثوليكية، الروم الأرثوذكس، والأسقفية، ويعمل على تعزيز روح العمل المشترك والخدمة بين الكنائس، مضيفًا: "المجلس جسر للتفاهم والتعاون المشترك بين الكنائس المصرية في قضايا المجتمع والوطن".
واستعاد قداسة البابا ذكرى أول زيارة خارجية له، عقب تنصيبه، وكانت إلى روما في مايو ٢٠١٣، ولقاءه التاريخي بالبابا فرنسيس، قائلاً: “وجدت فيه قلبًا متواضعًا وروحًا محبة، كانت لقاؤتنا أخوية. وتحدث قداسته عن الزيارات المتبادلة وعن يوم المحبة الأخوية.
من ناحية أخرى أشار قداسته، خلال حديثه، إلى أن أوضاع المسيحيين في مصر تشهد تحسنًا تدريجيًا وملموسًا في السنوات الأخيرة، على مستويات متعددة. وخص بالذكر صدور قانون بناء الكنائس، الذي مثل خطوة تاريخية نحو تقنين أوضاع الكنائس القديمة، ووضع إطار قانوني واضح لبناء الكنائس الجديدة، بعد عقود من التعقيدات الإدارية والاجتماعية التي كانت تعيق هذا الحق. وأكد قداسته أن هذا التغيير لم يأتِ دفعة واحدة، بل هو ثمرة حوار طويل وتعاون مشترك بين الكنيسة والدولة، وروح وطنية تتنامى في ظل دستور يكرس مبدأ المواطنة والمساواة.
وبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم زيارة رعوية لعددٍ من الدول التابعة لإيبارشية وسط أوروبا، في إطار الأجندة الرعوية لقداسته لعام ٢٠٢٥، حيث من المنتظر أن يقوم بافتقاد أبناء الإيبارشية ويلتقي عددًا من المسؤولين الرسميين والكنسيين رفيعي المستوى بتلك الدول.