رئيسة كوسوفو : COP28 منصة هامة لعقد الشراكات مع دول العالم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو، أن مشاركة بلادها للمرة الأولى في فعاليات مؤتمرات الأطراف عبر الحضور في COP28، يجسد نهج الشمولية الذي تتبناه دولة الإمارات في دعوة الجميع للمشاركة في الحدث.
وأعربت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعوة بلادها للمشاركة لتكون أول رئيس في تاريخ كوسوفو يشارك في مؤتمر الأطراف.
وحول مشاركة بلادها في الحدث، أوضحت فخامتها أن تغير المناخ يؤثر على الجميع بغض النظر عن الحدود، حيث نحتاج إلى التأكد من أن مبدأ “عدم ترك أحد خلف الركب”، يشمل جميع البلدان حول العالم”.
وأكدت أهمية هذه الدورة من دورات مؤتمر الأطراف من حيث التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها لمكافحة تغير المناخ، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الالتزامات إلى نتائج مجدية مع حصول جميع البلدان حول العالم، بما في ذلك كوسوفو، على مثل هذا الدعم.
وأشارت إلى أن كوسوفو كونها غير عضو في الأمم المتحدة، يعني أنه لم يكن لديها حق الوصول إلى أي من مشاريع الدعم المالي التي تم تقديمها حتى الآن في مؤتمرات الأطراف السابقة ، موضحة أن كوسوفو تسعى لإيجاد طرق للوصول إلى آليات الدعم المالي هذه.
وأضافت : ” يمثل مؤتمر الأطراف COP28 منصة هامة لنا لبناء شراكات مع دول حول العالم. فقد أتيحت لي الفرصة للبحث مع أصدقاء من قارات مختلفة إمكانات الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق جديدة”.
وتابعت: “في مؤتمر الأطراف COP28، تتاح لكوسوفو فرصة تقديم أول مساهمة محددة وطنياً، والتحدث في العديد من الجلسات النقاشية لمواجهة التحديات العالمية” معلنة أن كوسوفو تعتزم اتخاذ إجراءات شجاعة في التحول في مجال الطاقة مضيفة أنها تتوقع شراكة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد.
وقالت: “قطاع الزراعة هو مجال آخر محتمل للتعاون. ولكن إذا لم نعتمد على التقنيات والبنية التحتية التي ستحمي قطاعنا الزراعي والمجتمعات الزراعية من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ ، خاصة من الفيضانات ، فلن نتمكن من الاستثمار فعليًا في الأمن الغذائي بقدر ما نستطيع”.
وأشارت فخامتها إلى مجال تعاون آخر وهو التكنولوجيا، حيث يوجد في كوسوفو شباب مذهل يقوم بأعمال هامة في قطاع المعلومات والاتصالات.
وقالت إن بلادها حصلت على مراتب عالية في التقارير الدولية حول تنافسية تكنولوجيا المعلومات.
وأضافت : “أعتقد أنه يمكننا العمل بشكل جيد للغاية مع دولة الإمارات في هذا الصدد للتأكد من استخدام أكبر التطورات التكنولوجية لمكافحة تغير المناخ.”
وتحدثت فخامتها عن آفاق العلاقات الاقتصادية الثنائية، وأعربت عن تفاؤلها بأن شعب كوسوفو والإمارات العربية المتحدة سيروا قريبًا الثمار الأولى لهذه الشراكة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
شاركت جائزة الإمارات للطاقة 2025 في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) الذي عُقد بجمهورية أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري في مدينة باكو، حيث تم تقديم عرض تقديمي تعريفي استعرض الجائزة وفئاتها المختلفة ودورها في تشجيع تبني الحلول المستدامة.
وتنسجم أهداف جائزة الإمارات للطاقة وفئاتها المختلفة مع أهداف مؤتمر الأطراف الذي ظل منذ إطلاقه يلعب دوراً محورياً في جمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتوحيد الجهود العالمية وإيجاد حلول فعالة وعملية للتحديات المناخية الملحة. وتعد الجائزة إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقها المجلس الأعلى للطاقة بدبي بهدف تحقيق التنمية المستدامة ونشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وكافة شرائح المجتمع حول الاستخدام الأمثل للطاقة والطاقة النظيفة.
وأكّد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: “حرصت الجائزة على المشاركة في عدة دورات سابقة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ جاء أبرزها (كوب 28) التي استضافتها دولة الإمارات في مدينة إكسبو دبي وذلك انطلاقاً من دورها المحوري في تسليط الضوء على قضايا الطاقة والبيئة إلى جانب مساهمتها في تعزيز مفاهيم الاستدامة. ووفر هذا المؤتمر لنا فرصة مميزة لتسليط الضوء على الجهود والمشاريع الناجحة في مجال الاستدامة والطاقة المستدامة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب التي تمكنت الجائزة من إبرازها من خلال المشاريع الفائزة على مدى الدورات السابقة. كما وفرت مشاركة الجائزة في (كوب29) فرصًا لتعزيز التعاون مع الجهات الأخرى ذات الصلة بمجالات البيئة والطاقة لتطوير مشاريع مشتركة تساهم في تعزيز الاستدامة عبر نشر الوعي حول قضايا الطاقة والبيئة والاستدامة بين الحضور والمشاركين. “.
وأضاف معاليه: “ركز مؤتمر الأطراف )كوب 29) هذا العام على الخطوات التنفيذية التي يمكن أن تساهم في تحفيز التغيير، مع مناقشة حلول عملية لتحقيق الأهداف البيئية. كما إن قضايا مثل تمويل حلول المناخ وتوفير الموارد للدول النامية من بين الموضوعات الرئيسية بهدف الوصول إلى خطط فعالة تراعي التوازن بين الاحتياجات البيئية والتنموية”.
ومن جانبه، قال سعادة أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: ” شكلت مشاركة جائزة الإمارات للطاقة في مؤتمر الأطراف (كوب 29)، إضافة مهمة، إذ وفر المؤتمر منصةً محوريةً تجمع قادة العالم وصناع القرار لوضع استراتيجيات عملية لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية العالمية. وتسلط الجائزة الضوء على مساهماتها البارزة في هذا المجال، إذ تركز من خلال فئاتها المتعددة على مواكبة التطورات السريعة في الطاقة المتجددة وتبني التقنيات الحديثة لتعزيز التنمية المستدامة بما ينسجم مع المبادرات والجهود الوطنية والدولية في هذا القطاع الحيوي. وأتاح لنا المؤتمر فرصةً لإبراز المشاريع الفائزة التي ساهمت في دعم الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وحماية البيئة، ما انعكس إيجاباً على العديد من المجتمعات حول العالم”.
وتسعى جائزة الإمارات للطاقة 2025 إلى تعزيز الوعي بأهمية التقنيات المستدامة، ليس فقط من خلال التكريم والدعم، بل أيضًا من خلال توفير فرص للتفاعل مع الفاعلين الرئيسيين في قطاع التكنولوجيا العالمي. وتعتبر الجائزة جسرًا بين الابتكار والتكنولوجيا والاستدامة، مما يعزز الجهود المحلية والإقليمية والعالمية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في استخدام الطاقة. وتُعّد الجائزة منصة دولية تتيح للمؤسسات والأفراد إبراز جهودهم في دعم المساعي العالمية الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لقضايا التلوث البيئي، وتغير المناخ، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وندرة الموارد الطبيعية. وتحرص الجائزة على تكريم الجهود المقدمة من القطاعين العام والخاص والأفراد في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، إلى جانب تشجيع التعليم والبحث العلمي والأفكار الإبداعية في قطاع الطاقة، مع تخصيص جائزة للتميز للمساهمين البارزين.