أكدت فخامة الدكتورة فيوسا عثماني رئيسة جمهورية كوسوفو، أن مشاركة بلادها للمرة الأولى في فعاليات مؤتمرات الأطراف عبر الحضور في COP28، يجسد نهج الشمولية الذي تتبناه دولة الإمارات في دعوة الجميع للمشاركة في الحدث.

وأعربت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لدعوة بلادها للمشاركة لتكون أول رئيس في تاريخ كوسوفو يشارك في مؤتمر الأطراف.

وحول مشاركة بلادها في الحدث، أوضحت فخامتها أن تغير المناخ يؤثر على الجميع بغض النظر عن الحدود، حيث نحتاج إلى التأكد من أن مبدأ “عدم ترك أحد خلف الركب”، يشمل جميع البلدان حول العالم”.

وأكدت أهمية هذه الدورة من دورات مؤتمر الأطراف من حيث التعهدات المالية التي تم الإعلان عنها لمكافحة تغير المناخ، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الالتزامات إلى نتائج مجدية مع حصول جميع البلدان حول العالم، بما في ذلك كوسوفو، على مثل هذا الدعم.

وأشارت إلى أن كوسوفو كونها غير عضو في الأمم المتحدة، يعني أنه لم يكن لديها حق الوصول إلى أي من مشاريع الدعم المالي التي تم تقديمها حتى الآن في مؤتمرات الأطراف السابقة ، موضحة أن كوسوفو تسعى لإيجاد طرق للوصول إلى آليات الدعم المالي هذه.

وأضافت : ” يمثل مؤتمر الأطراف COP28 منصة هامة لنا لبناء شراكات مع دول حول العالم. فقد أتيحت لي الفرصة للبحث مع أصدقاء من قارات مختلفة إمكانات الارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق جديدة”.

وتابعت: “في مؤتمر الأطراف COP28، تتاح لكوسوفو فرصة تقديم أول مساهمة محددة وطنياً، والتحدث في العديد من الجلسات النقاشية لمواجهة التحديات العالمية” معلنة أن كوسوفو تعتزم اتخاذ إجراءات شجاعة في التحول في مجال الطاقة مضيفة أنها تتوقع شراكة الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد.

وقالت: “قطاع الزراعة هو مجال آخر محتمل للتعاون. ولكن إذا لم نعتمد على التقنيات والبنية التحتية التي ستحمي قطاعنا الزراعي والمجتمعات الزراعية من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ ، خاصة من الفيضانات ، فلن نتمكن من الاستثمار فعليًا في الأمن الغذائي بقدر ما نستطيع”.

وأشارت فخامتها إلى مجال تعاون آخر وهو التكنولوجيا، حيث يوجد في كوسوفو شباب مذهل يقوم بأعمال هامة في قطاع المعلومات والاتصالات.

وقالت إن بلادها حصلت على مراتب عالية في التقارير الدولية حول تنافسية تكنولوجيا المعلومات.

وأضافت : “أعتقد أنه يمكننا العمل بشكل جيد للغاية مع دولة الإمارات في هذا الصدد للتأكد من استخدام أكبر التطورات التكنولوجية لمكافحة تغير المناخ.”

وتحدثت فخامتها عن آفاق العلاقات الاقتصادية الثنائية، وأعربت عن تفاؤلها بأن شعب كوسوفو والإمارات العربية المتحدة سيروا قريبًا الثمار الأولى لهذه الشراكة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر الأطراف تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

وزير البريد يُسدي تعليمات هامة حول السيولة والأنترنت 

ترأس سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، مساء اليوم، بولاية سطيف، لقاءً جمعه بالمسؤولين المحليين للقطاع، حضورياً بالنسبة للولايات الشرقية، وعبر تقنية التحاضر عن بعد بالنسبة للولايات الأخرى.

وحسب بيان الوزاة، شكّل اللقاء فرصة سانحة للوقوف عن قرب على وضعية نشاط القطاع بالولايات.

وخلال اللقاء أسدى الوزير جملة من التعليمات أكد فيها على ضرورة ضمان جاهزية الشبابيك الآلية للنقود. وتزويدها بالسيولة المالية اللازمة بصورة دورية.

كما شدد الوزير على التدخل السريع لإصلاح الأعطاب فور حدوثها. وكذا المتابعة الحثيثة لعملية تنصيب حصة 600 شباك آلي جديد عبر ولايات الوطن ضمن الآجال المقررة.

أما بالنسبة لشبكة الهاتف النقال والأنترنت النقال، أكد الوزير على تسريع تنفيذ برنامج الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية الخاص بتغطية 1400 منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بهذه الشبكة عبر التراب الوطني. لتمكين المواطنين من الاستفادة منها في أقرب وقت.

وأسدى الوزير تعليمات من أجل العمل على استغلال قدرات الاستيعاب المتوفرة في شبكة الألياف البصرية.

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 900 سلة غذائية في كوسوفو
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • انسحاب أمريكي جديد من جهود مكافحة تغير المناخ
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • وزير البريد يُسدي تعليمات هامة حول السيولة والأنترنت 
  • أميرة صابر نائبة التنسيقية تشارك في مؤتمر ميونخ للأمن
  • إطلاق منصة وطنية لمراقبة أسعار السلع الأساسية في الإمارات
  • لماذا يُعتبر التنوع البيولوجي ضروريًا للحد من تغير المناخ؟
  • الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة