" الملاكم ناديا".. روبوت يمارس الملاكمة بطريقة مدهشة! (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بدأ عدد من الروبوتات في اقتحام عالم الرياضة بالفعل، من حارس مرمى روبوتي بأربعة أرجل إلى بطل كرة الطاولة المدعم بالذكاء الاصطناعي من غوغل.
والآن، يبدو أن الروبوتات تستعد لمواجهة المحترفين في الملاكمة، حيث أظهر مقطع فيديو مثير للقلق، روبوتا ضخما يتصارع مع إنسان، ويوجه له بعض اللكمات المثيرة للإعجاب.
ويوصف الروبوت، الذي يطلق عليه اسم "ناديا"، بأنه "الجيل القادم من الآلات ببنية بشرية للجيل القادم من الروبوتات".
وأثارت اللقطات مخاوف العديد من المشاهدين، حيث علق أحدهم: "انتظر حتى يحصل الروبوت على العقل ويضربك بشكل حقيقي".
ويأتي "ناديا" من بنات أفكار الباحثين في IHMC Robotics وBoardwalk Robotics.
ويوضح IHMC على موقعه على الإنترنت: "إن اسم الروبوت يأتي تيمنا بلاعبة الجمباز الشهيرة ناديا كومانيسي، كإشارة إلى هدف التصميم النهائي - تحقيق نطاق الحركة البشرية".
وتم تصميم الروبوت ليكون مرنا، ويحتوي على 29 مفصلا، ما يوفر بعضا من أعلى نطاقات الحركة لأي "إنسان آلي" حتى الآن.
وفي الفيديو الأخير، يتم عرض هذا النطاق المذهل من الحركة عبر عرض الملاكمة.
وفي هذه الحالة، يتم التحكم في الروبوت عن بعد بواسطة باحث يرتدي سماعة رأس للواقع الافتراضي وأجهزة تحكم، على الرغم من أن المطورين يقولون إنه يمكن أن يكون مستقلا بالكامل في المستقبل.
ويقول IHMC Robotics إن الهدف الأوسع لـ"ناديا" هو تطوير "روبوتات أرضية عالية الحركة يمكنها العمل في البيئات الداخلية". ويمكن استخدام الروبوت في عدد من القطاعات، بما في ذلك مكافحة الحرائق والاستجابة للكوارث وإبطال القنابل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات ذكاء اصطناعي روبوت
إقرأ أيضاً:
تشات جي بي تي يفاجئ مستخدمين بمناداتهم بأسمائهم.. أثار مخاوفهم
أثار روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، موجة من التساؤلات والقلق بين المستخدمين، بعدما لاحظ عدد منهم أنه بدأ يناديهم بأسمائهم الأولى أثناء المحادثات، رغم عدم تزويده بهذه المعلومات مسبقا، بحسب تقرير نشره موقع "تيك كرانش".
وأوضح التقرير أن بعض مستخدمي ChatGPT لاحظوا مؤخرا أن الروبوت يشير إليهم بأسمائهم أثناء حل المشكلات، وهو سلوك لم يكن معتادا في السابق. وأكد العديد من المستخدمين أن "تشات جي بي تي" خاطبهم بأسمائهم دون أن يُعلموه بها.
ووصف مطوّر البرامج والمتحمس للذكاء الاصطناعي، سيمون ويلسون، هذه الظاهرة بأنها "مخيفة وغير ضرورية"، فيما قال مطور آخر يدعى نيك دوبوس إنه "يكرهها".
ويظهر بحث سريع عبر منصة "إكس" وجود عشرات المستخدمين الذين أعربوا عن ارتباكهم وتشكيكهم إزاء هذا السلوك، حيث كتب أحدهم "يبدو الأمر كما لو أن معلما يُنادي اسمي باستمرار، ههههه. نعم، لا يُعجبني ذلك".
ولم يتضح بعد متى بدأ هذا التغيير أو ما إذا كان مرتبطا بميزة "الذاكرة" المحسنة في ChatGPT، التي تتيح للروبوت الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده. وأشار بعض المستخدمين إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي استمر في استخدام أسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص.
ويرى التقرير أن هذه الواقعة تبرز التحدي الذي تواجهه شركة "OpenAI" في مساعيها لجعل ChatGPT أكثر "شخصية" مع المستخدمين.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي "تتعرف عليك طوال حياتك" ستكون "مفيدة للغاية ومُخصصة"، إلا أن ردود الفعل الأخيرة أظهرت أن كثيرين غير مقتنعين بهذه الفكرة.
وفي محاولة لفهم ردود الفعل السلبية، استشهد التقرير بمقالة نشرتها عيادة "فالينز" للطب النفسي في دبي، أوضحت أن استخدام الاسم الأول يوحي بالألفة، لكن الإكثار منه قد يُنظر إليه باعتباره سلوكا "زائفا ومُتعديا".
وكتبت العيادة أن "استخدام اسم الشخص عند مخاطبته مباشرة يعد استراتيجية فعّالة لبناء العلاقات. فهو يُشير إلى القبول والإعجاب. ومع ذلك، يمكن اعتبار الاستخدام غير المرغوب فيه أو المُبالغ فيه زائفا ومُتعديا".
ورجح التقرير أن السبب الآخر وراء انزعاج المستخدمين هو شعورهم بأن الروبوت يحاول تقليد السلوك البشري بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن الناس لا يرغبون في أن تتظاهر الأجهزة الجامدة، مثل محمصة الخبز، بأنها تفهم مشاعرهم، وهو نفس الشعور الذي تولّده محاولة ChatGPT لمحاكاة الألفة الإنسانية عبر استخدام الأسماء.
وذكر التقرير أن أحد مراسلي الموقع لاحظ بنفسه الأمر، حين خاطبه ChatGPT باسم "كايل" أثناء محادثة حديثة، قبل أن يتم التراجع عن هذه الميزة لاحقا ليعود الروبوت لاستخدام وصف "المستخدم" بدلا من الاسم الشخصي.
وأشار المراسل إلى أن هذه التجربة "أحدثت ثغرات في الوهم بأن النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي هي أكثر من مجرد أشياء قابلة للبرمجة وتركيبية".