دبي: «الخليج»

في اليوم الخامس من البرنامج الرسمي لمؤتمر«COP28» انعقدت جلسةٌ رفيعة للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة عن تغير المناخ «UNFCCC»، لمناقشة الدور المفصلي الذي يجب أن يؤديه القطاع الخاص، وأهمية الابتكارات والتكنولوجيا في مرحلة التنفيذ، التي ستعقب التقييم الأول لتقدم الجهود المناخية الذي أفصح عن نتائجه في «COP28».

وشارك في هذه الجلسة متحدثون بارزون، منهم: آنا كرويب من الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، وجيسون ويليامز، من «سيتي بنك»، وسارة بيندورف، من «غوغل»، ولين غوفايرتس، من «فيتو»، الذين ناقشوا المساهمات التي قدمها القطاع الخاص في التقييم العالمي الأول على صعيد الأبحاث والتطوير، والابتكار التكنولوجي، والأدوات التمويلية الشمولية، ومنهجيات التعاون.

وقال بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في «COP28» والرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع، في الكلمة الافتتاحية للجلسة «كما أكد رئيس COP28 مراراً وتكراراً، ما يزال أمامنا الكثير لننجزه لتحقيق طموحنا المشترك المتمثل بالحفاظ على مستوى 1.5 مئوية، وعلينا أن نأخذ خطوات حاسمة لنعود إلى المسار الصحيح نحو ذلك الهدف. والسبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو تولي الأعمال التجارية والخيرية دوراً أقوى لبلوغ أهداف اتفاق باريس. والرسالة التي ترددت باستمرار طوال منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في «COP28» أن القطاع الخاص مستعد ومتحمس للانخراط بصورة أعمق في عملية مؤتمرات كوب. ما علينا الآن سوى توظيف المزيد من هذه الطاقات والعزم والقدرات الابتكارية المذهلة التي يتمتع بها القطاع الخاص وتحويلها إلى جهود فعلية واضحة الأهداف وواسعة النطاق».

يذكر أن المنتدى شارك فيه 1300 رئيس تنفيذي من 106 دول، عبر القطاعات المختلفة، من الطاقة والأزياء إلى الزراعة والفضاء. وخلال المنتدى الذي استمر يومين وتضمن 64 جلسة، أعلِنت مجموعة من الالتزامات بتخصيص رؤوس أموال خاصة بقيمة 5 مليارات دولار لدعم خطة العمل.

وكان للقطاع الخاص مشاركات قيّمة في عملية التقييم العالمي الأول للتقدم المحرز في سياق العمل المناخي، عرضت المساهمات الاستثنائية التي قدمتها المؤسسات والأعمال لتقليل الانبعاثات وتعزيز المرونة ودعم الجهود والمبادرات المناخية. وبات من الضروري أكثر من أي وقت مضى إدراك الحاجة إلى تكثيف الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهداف باريس في الإطار الزمني المحدد بالاستناد إلى سياسات داعمة تُفعّل دور الأعمال التجارية والخيرية في تحقيق التغيير المناخي الجذري.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة كوب 28 التجاریة والخیریة القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

مختص: غياب العدالة ببيئات العمل من معوقات السعودة في القطاع الخاص

قال المختص في الموارد البشرية محمد المعيقل، إن عدم وجود العدالة في بيئات العمل يعد من معوقات السعودة في القطاع الخاص.

وأضاف المعيقل، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أحيانا يوجد شخص مجتهد لا تتم مكافأته بينما تتم مكافأة المقصر بالمقابل، بدورات تدريبية والموافقة على إذون وترقية وتطوير، ما يعني عدم وجود عدالة في العمل، لافتا إلى ان راحة الموظف مع بقية فريق العمل تدفعه إلى رفض فرص وظيفية برواتب أعلى.

وأردف، أن السؤال في المقابلات كان في الماضي عن الراتب واليوم أصبح عن وضع بيئة العمل (من حيث التنظيم والاحترام والاستقرار)، مشيرا إلى أن عدم الاحترام والتقدير وغياب المسار الوظيفي الواعد يؤدي إلى تسرب وظيفي بينما العنصر البشري من اهم أسلحة نجاح الشركات.

فيديو | "التسرب الوظيفي سببه عدم العدالة في العمل"

مختص في الموارد البشرية محمد المعيقل: عدم وجود العدالة في بيئات العمل يعد من معوقات السعودة في القطاع الخاص... وسابقا كان السؤال في المقابلات عن الراتب... واليوم أصبح عن وضع بيئة العمل#الإخبارية pic.twitter.com/lxz9REfS2y

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 30, 2024

مقالات مشابهة

  • «ديهاد + روما».. مبادرة عالمية تجمع قادة قطاع العمل الإنساني
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات
  • وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي
  • المشاط تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي لشئون العمليات
  • مختص: غياب العدالة ببيئات العمل من معوقات السعودة في القطاع الخاص
  • البنك الدولي يطلق منصته الموحدة لتعزيز حلول الضمانات وتبسيط الإجراءات
  • وزارة العمل: ملتقيات التوظيف ساهمت في تراجع معدلات البطالة لأقل من 7%
  • 4 مخططات لتحقيق اقتصاد مصري أكثر استدامة.. أبرزها تمكين القطاع الخاص