بنك برقان يختتم عامه الثالث مواصلاً مسيرته الداعمة لحملة التوعية المصرفية لنكن على دراية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مستكملاً جهوده الدؤوبة في إطار تحقيق شعاره المؤسسي “أنت دافعنا” وتعزيز النمو المجتمعي، يواصل بنك برقان الاستثمار في برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية والعمل على التأثير بشكل إيجابي في هذا المجال. وأسوة بالتطوّر الذي ينجزه على الصعيد المالي، يسعى البنك باستمرار إلى الريادة في الابتكار وتبنّي استراتيجيات متقدّمة تسهم في خلق قيمة مضافة وحقيقية لموظفيه وعملائه.
وبحلول نهاية العام 2023، يختتم البنك عامه الثالث من الدعم المستمرّ لحملة التوعية المصرفية لنكن على دراية التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت بالتعاون مع البنوك المحلية في العام 2021. ولطالما كان البنك سبّاقاً إلى إطلاق المبادرات والمشاركة في الفعاليات التي أسهمت بشكل رئيسي وحيوي في تحقيق أهداف الحملة ونجاحها، تماشياً مع برنامجه الشامل للمسؤولية الاجتماعية.
وفي تعقيبها على إسهامات البنك في الحملة، قالت خلود رضا الفيلي، نائب المدير العام – التسويق والاتصالات: “نحن في بنك برقان نرى أن خدمة العملاء وأفراد المجتمع هي مفتاح نجاحنا الأساسي بصفتنا مؤسسة مصرفية متكاملة، ويتجلّى ذلك في عملنا الدؤوب وجهودنا الحثيثة لتطوير منتجات وخدمات مبتكرة وتوفير حلول استثنائية تتناسب وحجم التحدّيات والاحتياجات المتنامية في السوق إلى المبادرات المختلفة والمصمّمة لتحقيق التغيير والنمو المستدام في جميع نواحي الحياة. ويأتي ذلك انسجاماً مع أهداف حملة لنكن على دراية المخصّصة لتوفير معرفة تشاركية وخلق ثقافة تفاعلية لدى كافة شرائح المجتمع”.
وقد كان للبنك دور فعّال على مدار العام في نشر رسائل التوعية عبر كافة القنوات والوسائل الإعلامية، بما في ذلك صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، موقعه الإلكتروني والمنصات الرقمية، قنوات الراديو، الصحف المحلية، وحتى من خلال شاشات أجهزة السحب الآلي، وفي الفروع، وإرسال الإشعارات لمستخدمي تطبيق برقان موبايل. كما حرص البنك أيضاً على نشر الوعي عبر التواصل المباشر مع الجمهور؛ سواء كان ذلك من خلال تواجده في مختلف الفعاليات التي رعاها، أو عند استضافة الطلاب من مختلف المؤسسات التعليمية خلال الزيارات الميدانية إلى البنك.
وفي هذا الصدد، صرّحت الفيلي: “مع مرور السنين وتطوّر المجتمعات، أثبت القطاع المصرفي أن دوره في كافة جوانب الحياة يتطوّر يوماً بعد آخر، ويتجاوز الحفاظ على أموال الأفراد والشركات. حيث أصبح توفير المنتجات والخدمات مبنياً على أحدث التقنيات بهدف ضمان الراحة والوصول إليها بشكل أكثر سرعة وكفاءة وسهولة، بما يمكّن العملاء من التمتّع بتجربة يومية أكثر سلاسة. وقد أصبح هذا مرتبطاً بتنامي عمليات الاحتيال المالي، وبالتالي ضرورة الحذر وتحقيق الأمان المالي. وهنا يأتي دورنا في بنك برقان كشريك حقيقي ملتزم بمسؤولياته وواجباته تجاه أفراد المجتمع، وذلك من خلال الالتزام بأهداف حملة التوعية المالية لنكن على دراية”.
وانطلاقاً من فهمه العميق لتنوّع احتياجات السوق، ركّز البنك على استخدام قنوات ووسائل تواصل مختلفة لضمان الوصول إلى أوسع شريحة من أفراد المجتمع. وكان اختياره لتلك القنوات والأدوات قائماً على مدى الوصول الذي توفّره للجمهور حيث يعتمد بعضها أسلوب التخصيص والتركيز مثل إشعارات التطبيقات، بينما تخاطب قنوات أخرى شريحة أكثر اتساعاً من الأفراد مثل وسائل التواصل الاجتماعي ومحطات الراديو على غرار مارينا أف أم، والأخبار الصحفية وغيرها. وكذلك اعتمد البنك نشر رسائل الحملة التوعوية بأسلوب أكثر جذباً لأفراد المجتمع، على غرار المسابقات التفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن مشاركتهم في تعميم الوعي بدلاً من كونهم متلقّين للمعلومات فقط.
وأوضحت الفيلي أن الدور المهم لبنك برقان يتجسّد في تواصله المباشر مع أفراد المجتمع، وقالت في هذا السياق: “نحن نحرص دائماً على استغلال أي مناسبة تجمعنا بعملائنا وأفراد مجتمعنا وتحويلها إلى فرصة لتعريفهم بالخدمات والمنتجات التي تناسب أسلوب حياتهم العصري وتلبّي احتياجاتهم، إلى جانب توعيتهم بضرورة الحفاظ على أمانهم المالي من خلال طرق الاستخدام الأمثل لبطاقاتهم المصرفية واتخاذ الاحتياطات لتجنّب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال والتصيّد”. وأشارت إلى أن من أبرز تلك المناسبات خلال العام كانت مهرجانات دار الآثار الإسلامية، مهرجان فلير، معرض Pop-Up by COMFEST وغيرها الكثير.
وتماشياً مع تركيزه على الاهتمام بشريحة الشباب كونهم الأكثر استخداماً للتكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية، كان البنك سبّاقاً إلى استضافة مجموعة من طلاب المدرسة المتّحدة الأميركية في الكويت (AUS) بفرعه الرئيسي، حيث قاموا بجولة ميدانية شاملة للتعرّف إلى إدارات البنك المختلفة ووظائفها المتنوّعة وكيفية ابتكار المنتجات والخدمات والحلول المصرفية التي تساعدهم في تلبية احتياجات حياتهم اليومية.
وفي صعيد مقابل، قدّم البنك رعايته البلاتينية لمعرض النمو الوظيفي الذي نظمته الجامعة الأميركية في الكويت، حيث عمل موظفو إدارة الموارد البشرية على التواصل بشكل مباشر مع طلاب الجامعة والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية مع الطلبة الراغبين بالانضمام كمتدربين في البنك وكذلك الخريجين الجدد من الباحثين عن فرص عمل.
ومع اقتراب بداية العام الجديد، يستكمل بنك برقان استعداداته لمواصلة مسيرته في الحفاظ على مساهماته الرامية إلى تحقيق النجاح لحملة التوعية المصرفية لنكن على دراية عبر ابتكار المزيد من الحلول والأدوات التي تضمن انتشار رسائل الحملة على أوسع نطاق ممكن، والحرص على تطبيق كافة أفراد المجتمع لتوصياتها في جميع أنحاء الكويت.
مسؤول أول – الاتصالات والمسؤولية الاجتماعية للشركات طلال العيار مع فريق دار الآثار الإسلميةفريق بنك برقان مع الطلبة من المدرسة المتّحدة الأميركية في الكويت (AUS) المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان لنكن على درايةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان أفراد المجتمع بنک برقان من خلال
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
اختتم جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 في أذربيجان، فعالياته اليوم الخميس بمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالجهود الدولية الهادفة لترسيخ الاستدامة البيئية ومواجهة التحديات المناخية، داعياً إلى توحيد الجهود من أجل حماية الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تداعيات التغيرات المناخية.
واستهل الجناح فعاليات اليوم الأخير بجلسة بعنوان "حشد التمويل المختلط لممرات مائية خالية من البلاستيك"، حيث جمعت مؤسسة "الأنهار النظيفة" أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور التمويل المختلط في تنظيف الأنظمة النهرية العالمية.
ودعت ديبورا باكوس، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة إلى اتخاذ إجراءات تعاونية لمعالجة قضية النفايات التي تدخل الممرات المائية العالمية. وقالت : “نطمح لتوفير تمويل يساعد على تقليل المخاطر المتعلقة بطرق إدارة النفايات” مؤكدة التزام الإمارات بدعم جهود الحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى المياه.
وأوضح راميش سوبرامانيام، المدير العام ورئيس مجموعة القطاعات في البنك الآسيوي للتنمية، أن "المال، والأفراد، والأنظمة عناصر أساسية لتحقيق الأهداف المناخية المرجوة، وجمع هذه العناصر من خلال آليات تمويل مبتكرة أمر بالغ الأهمية"، داعياً إلى توحيد الجهود لحماية الفئات الأكثر عرضة لتحديات المناخ. وأشاد بسرعة وريادة الإمارات في هذا المجال، مشيراً إلى أن البنك الآسيوي للتنمية "قدم حتى الآن حوالي 1.5 مليار دولار في شكل تمويل مختلط في هذا المجال" .
وتناولت جلسة "حشد مبادرة تنمية القرم"، وهي فعالية مشتركة بين تحالف القرم من أجل المناخ وتحالف القرم العالمي، التقدم الذي أحرزته هذه المبادرة التحولية في مجالات الحفاظ على البيئة، والعلوم والتمويل والسياسات.
وقالت رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28: منذ إطلاق مبادرة تنمية القرم في مؤتمر الأطراف COP27، حققت المبادرة زخماً كبيراً.. فقد كانت أشجار القرم محورًا رئيسيًا في مؤتمر الأطراف COP28 العام الماضي. ويسعى تحالف القرم إلى تحفيز العمل وتأمين مستقبل مستدام لأشجار القرم، وهو إطار عمل متعدد الأطراف يهدف إلى استعادة جميع أشجار القرم القائمة وضمان تمويل مستدام وطويل الأجل لحمايتها.
ويمثل هذا التعاون مشاركة 49 حكومة تضم 60% من أشجار القرم حول العالم، بالإضافة إلى أكثر من 50 جهة غير حكومية ملتزمة بدعم أهداف المبادرة.
من جهتها، قالت هبة الشحي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي في وزارة التغير المناخي والبيئة: تفخر دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها شريك مؤسس لتحالف القرم من أجل المناخ.. حيث يقود التحالف تغييرًا حقيقيًا على أرض الواقع، بما في ذلك تعزيز دفاعات النظام البيئي من خلال الأبحاث مع تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وتعد أشجار القرم جزءًا لا يتجزأ من الخطط المناخية الوطنية لدولة الإمارات، وبحلول عام 2030، نهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم إضافية لتعزيز قدرتنا الحيوية. من جانبه، استعرض ستيوارت ماغينيس، نائب المدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، التحديات قائلاً: "50% من أشجار القرم معرضة لخطر الانهيار بحلول عام 2050؛ ومن المحتمل أن نفقد 25% منها بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر.
كما شهدت فعاليات الجناح إطلاق هيئة الفجيرة للبيئة كتاباً جديداً بعنوان "الحيتان والدلافين في الفجيرة والمنطقة العربية" من تأليف روبرت بالدوين وبالازس بوزاس وذلك بحضور سعادة أصيلة المعلا مدير عام هيئة الفجيرة للبيئة. كما تناولت جلسة "مياه نظيفة للجميع" دعم أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا من خلال حلول مبتكرة للمياه لتعزيز القدرة على مواجهة تغير المناخ، حيث أُطلِق تقرير مشترك يتضمن خارطة طريق للتعاون والعمل معًا لإيجاد حلولٍ بشأن تحديات المياه في إفريقيا.
ومن جانبها، شاركت وكالة الإمارات للفضاء أبحاثاً وتحديثات من برنامج ساس للتطبيقات الفضائية "SAS" الذي يسهم في تطوير الابتكارات والحلول لمواجهة تحديات المناخ. وقدمت وزارة التغير المناخي والبيئة عرضاً بعنوان "نحو تطوير خطة التكيف الوطنية الإماراتية المستجيبة لقضايا النوع الاجتماعي والشاملة اجتماعيًا" مؤكدةً التزام الدولة بحماية الفئات الأكثر عرضة للتأثيرات المناخية ضمن أجندتها المناخية، وتمكينهم من جهود التكيف مع تغير المناخ وتعزيز المرونة. وقالت أمل عبدالرحيم وكيل وزارة مساعد والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار في وزارة التغير المناخي والبيئة: "يكمن في صميم استراتيجيتنا المناخية التزاماً قوياً بالشمولية والابتكار". وأضافت: "من الضروري ضمان انتقال اقتصادي يستجيب لقضايا النوع الاجتماعي ويشمل كافة فئات المجتمع". وأضافت: "بذلت الإمارات جهوداً كبيرة لتمكين المرأة والشباب ضمن استراتيجيتها المناخية وخططها الرئيسية.
وقد أبرز اتفاق الإمارات التاريخي الدور الذي يلعبه الأفراد في الخطوط الأمامية لتغير المناخ. ومن خلال التواصل مع المنظمات التي تركز على الشباب والتوازن بين الجنسين، تأكدنا من أن استراتيجيتنا تتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمجتمع". واختتم اليوم، والبرنامج الكامل لجناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، بحفل "المرأة في الدبلوماسية" حيث احتفت معالي الدكتورة آمنة الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، بالدبلوماسيات تقديراً لجهودهن في تسريع التحولات الشاملة والمستدامة في مجال الطاقة.