الوزير العكبري والسقاف يكرمان العاملين بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بحضرموت احتفالاً بالذكرى 56 لعيد الاستقلال 30 نوفمبر بالمكلا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المكلا((عدن الغد )) أشجان المقطري
نظمت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بالمكلا الحفل التكريمي لتكريم عدد من العاملين، وذلك بمناسبة الذكرى 56 لعيد الاستقلال المجيد الـ الثلاثين من نوفمبر، برعاية كريمة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، والدكتور/ فارس زين السقاف - المدير العام التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي.
وفي الحفل عبر الوزير العكبري، عن سعادته وارتياحه لعودة الحياة لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي وإعادة نشاطها بعد توقف العمل لفترة وجيزة نتيجة الظروف، وثمن العكبري الجهود المبذولة من قبل إدارة المؤسسة وكافة العاملين فيها خلال المدة الماضية، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود ورفع وتيرة العمل بما يسهم في زيادة الإنتاج من الكتاب المدرسي، مبيناً عن استعداد الوزارة لتذليل كل الصعاب والإسهام في تطوير عجلة التنمية بالمؤسسة خلال المدة القادمة.
من جانبه قال الدكتور/ فارس زين السقاف - المدير العام التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بالجمهورية: أن هذا التكريم يأتي بمناسبة الذكرى (56) لعيد الاستقلال بالتنسيق مع اللجنة النقابية لتكريم عدد من العاملين المبرزين في العمل منذ التأسيس عرفانا وتقديراً من إدارة المؤسسة لدورهم الريادي في خدمة المطابع الذي يعد أقل تحفيز تقدمه المؤسسة لجميع و تشجيعهم على الاستمرار في مسيرة البناء والتنمية بما يسهم في خدمة التعليم باليمن، مشيراً إلى أن المؤسسة مرت بظروف صعبة ولكن بجهود وتكاثف الجميع ستنهض المطابع من جديد للمضئ قدما في استمرار العملية الإنتاجية لطباعة الكتاب المدرسي ورفد مكاتب التربية بالمحافظات بالكتاب المدرسي، معرباً عن شكره وتقديره لمعالي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأستاذ/ طارق العكبري لتعيينه المدير العام التنفيذي المؤسسة، وكذلك اهتمامه بالكادر ومنح حقوقهم المالية واستمرار صرف الرواتب بشكل منتظم.
كما قال الأستاذ/ أحمد سعد التميمي - المدير العام لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بحضرموت، اننا نحتفل اليوم بحضور معالي وزير التربية والتعليم و المدير العام التنفيذي للمؤسسة لتكريم كوكبة من العاملين المبرزين منذ تأسيس المطابع، شاكراً معالي وزير التربية والتعليم، الأستاذ/ طارق سالم العكبري والمدير العام التنفيذي للمؤسسة الدكتور/ فارس زين السقاف لزيارتهم المؤسسة بالمكلا للإطلاع عن كثب على سير العمل والعملية الإنتاجية, مثنيا على جهودهم في توفير كافة متطلبات العمل لعودة العمل الإنتاجي بفرع حضرموت من الكتاب المدرسي، راجياً للمكرمين التوفيق و النجاح.
وفي الختام قام كل من معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري، والدكتور فارس زين السقاف المدير العام التنفيذي لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بالجمهورية، و الأستاذ/ أحمد سعد التميمي - المدير العام لمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي بحضرموت بتكريم عدد من العاملين المبرزين وتسليمهم الشهادات التقديرية و حوافز مالية إسهاما لدورهم الريادي في خدمة المؤسسة.
بعد ذلك كرمت اللجنة النقابية معالي الوزير/ طارق العكبري، والدكتور/ فارس السقاف، والأستاذ/ أحمد التميمي وتسليمهم دروع تذكارية لجهودهم في متابعة وإنجاز حقوق العاملين بالمؤسسة بحضرموت.
حضر الحفل الأستاذ/ محمد محروس _ مدير مكتب وزير التربية والتعليم، والأستاذ/ رضوان ناصر صالح - مدير عام العلاقات العامة والإعلام، و الأستاذ/ ماجد محمد علي - مدير مكتب المدير العام التنفيذي، و الأستاذ/ منجد عبدالحميد - مدير إدارة الخدمات بالمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي بالجمهورية، والأستاذ/ رياض علوي اليزيدي - مدير العلاقات العامة بمطابع الكتاب المدرسي بحضرموت، وعدد من العاملين بالمؤسسة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المؤسسة العامة لمطابع الکتاب المدرسی المدیر العام التنفیذی إدارة المؤسسة من العاملین
إقرأ أيضاً:
التعليم: استشهاد أكثر من 15 ألف طفل في سن التعليم المدرسي بغزة
قالت وزارة التربية والتعليم العالي ، مساء الأربعاء 22 يناير 2025 ، إن الاحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين تشير إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي في غزة ، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
نص البيان الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي
الحمد لله رب العالمين، مُهلك الظالمين؛ ومُذل الكفرة والمتجبرين، الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروهٍ سواه، نسأله فتحًا مبينًا؛ ونصرًا وتمكينًا، وأن يُبدل خوفنا أمنًا؛ وبردنا دِفئا؛ وجوعنا وعطشنا حمدًا وشكرًا، نسأله أن يجعل دماءنا وأشلاءنا وجراحنا ودموعنا فاتحة نصر وتمكين لشعبنا وأمتنا، ونذير شؤم وإذلال وزوالٍ لأعدائنا ومن عاونهم، وأن يرحم شهداءنا؛ ويشفي جرحانا؛ ويؤوي مهجرينا؛ ويفك قيد أسرانا.
لم تشفع لأطفالنا براءتهم؛ ولا طفولتهم؛ ولا المواثيق الدولية التي تكفل حمايتهم وتحفظ دماءهم؛ وتجعل مدارسهم أعيانًا مدنيةً من دخلها فهو آمن!! لم يشفع لهم ما تعلموه في دروسهم أن أمنهم كفلته شرائعَ وقوانين وضعتها دولٌ متقدمةٌ وبرلمانات وهيئات دولية؛ بذلت العطاء واستقدمت الخبراء لتدريبهم وتعليمهم كيف يصبح الإنسان متحضرًا!
لم يحرك العالم ساكنًا؛ فأطلق المحتل العنان لساديته المجرمة لأكثر من خمسة عشر شهرًا، فقتل ودمر وحرق وارتكب جرائمَ مكتملة الأركان، وانتهاكاتٍ لم يشهد العالم مثيلاً لها منذ الحرب العالمية الثانية. لقد كان لقطاع التعليم نصيبه من هذه الجرائم والانتهاكات التي طالت الطلبة والمعلمين والعاملين والمباني والمقدرات، فكان لذلك نتائج كارثية وانتهاكات غير مسبوقة، نسوقُ بعضًا منها:
* تشير الإحصائيات الأولية للشهداء والمفقودين إلى استشهاد أكثر من 15000 طفلًا في سن التعليم المدرسي، وأكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم العام، وهذا العدد المهول من الشهداء يعادل إبادة جماعية لجميع العناصر البشرية (طلبة وعاملين) في أكثر من 30 مدرسة، مما يعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
تسببت الحرب بإصابة أكثر من 50 ألف طالب وطالبة؛ بعضهم أصيب أكثر من مرة، مما تسبب للعديد منهم بإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف والشلل وإصابات في الرأس والأطراف وفقدان الحواس، وفي ضوء ذلك تتوقع الوزارة زيادة بأكثر من خمسة أضعاف في أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارسها.
تشير الإحصائيات الأولية لمؤسسات التعليم العالي إلى استشهاد أكثر من 1200 طالبًا وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي المختلفة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وعاملًا بتلك المؤسسات، وإصابة المئات بجراح وإعاقات مختلفة.
تعرض آلاف الأطفال خلال الحرب لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، ما تسبب للعديد منهم بأعراضٍ وصدماتٍ نفسيةٍ تحتاج إلى تدخلات متخصصة في العلاج النفسي؛ والارشاد والتوجيه النفسي والاجتماعي؛ وبرامج التوعية والتوجيه للمعلمين وأولياء الأمور، وتتوقع الوزارة زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الأطفال الذين سيتم تحويلهم إلى الوحدات الإرشادية المركزية التابعة للوزارة، أو إحالتهم للمؤسسات الشريكة المتخصصة في العلاج النفسي.
تسببت الحرب بانقطاع الدراسة النظامية لعامين دراسيين متتاليين؛ ولمدة وصلت ل (300) يوم دراسي حتى تاريخ إصدار هذا البيان، وعلى الرغم من اعتماد الوزارة لمسارات تعليمية أخرى كالتعليم الالكتروني المتزامن وغير المتزامن والمدارس المؤقتة والنقاط التعليمية؛ إلا أن العديد من الطلبة لم يتلقَ تعليمه طوال هذه المدة بسبب عدم وجود مناطق آمنة؛ وانقطاع الكهرباء؛ والإنترنت؛ وعدم توفر الأجهزة اللازمة، مما ينذر بانعكاسات خطيرة على مستقبلهم التربوي والتعليمي.
الاستهداف المباشر من الاحتلال للمباني المدرسية والتعليمية تسبب بأضرار مختلفة ل (95%) من المباني المدرسية والتعليمية، كما تسبب بخروج (85%) منها عن الخدمة نتيجة تدميرها كليًا أو جزئيًا، وتدمير كافة مقدرات تلك المباني من أثاث مدرسي وإداري وكتب دراسية وأجهزة ومعدات، كما استهدف الاحتلال مؤسسات التعليم العالي فدمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات، وتقدر خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليار دولار.
في ضوء ما تقدم؛ وفي إطار سعي الوزارة لإغاثة وتعافي قطاع التعليم؛ وتجديدًا لثقتها بكادرها التربوي والتعليمي؛ وأبنائها الطلبة؛ ومجتمعها المحلي؛ وشركائها المحليين والدوليين؛ فإنها تؤكد على ما يلي:
عملت الوزارة ولا زالت تعمل كجسد واحد بين شطري الوطن، وقد أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة، والتي تشمل استكمال إغلاق العام الدراسي 2023/2024م؛ وافتتاح العام الدراسي 2024/2025م وفقًا للمسارات التعليمية التي أعلنت عنها سابقًا؛ وعقد الدورة الاستثنائية للثانوية العامة، كما ستعمل على استكمال العام الدراسي 2023/2024م للطلبة في مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بتلك المسارات، كما ستعمل على مساندة ودعم مؤسسات التعليم العالي في استكمال خططها التعويضية لطلبتها وإعادة بناء قدراتها ومقدراتها الأكاديمية والخدماتية.
تدعو الوزارة كافة الجهات والمؤسسات الإعلامية والمؤسسات المعنية بالطفولة وحقوق الإنسان إلى توثيق وفضح جرائم الاحتلال بحق الأطفال وحرمانهم من حقهم في التعليم، وملاحقة هذا المحتل المجرم أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة.
تناشد الوزارة كافة الهيئات المختصة والجهات الداعمة والمؤسسات الشريكة لتوفير الدعم العاجل واللازم لإغاثة قطاع التعليم؛ وإزالة ركام المباني المدرسية؛ والأجسام الخطرة؛ وترميم المباني المتضررة؛ وإنشاء الغرف الصفية المؤقتة؛ وإعادة الخدمات الأساسية للمباني المدرسية؛ تمهيدًا لاستئناف الدراسة.
تدعو الوزارة الإدارات التعليمية والمدرسية والطواقم التعليمية والهيئات المحلية ولجان الطوارئ ومجالس أولياء الأمور إلى تشكيل شبكات حماية لما تبقى من المقدرات التعليمية؛ والحفاظ عليها، لاستثمارها والاستفادة منها عند استئناف العملية التعليمية.
نسأل الله أن يحفظ شعبنا الفلسطيني المرابط، وأن يكتب لأبنائنا الخير والفلاح في الدنيا والآخرة
وزارة التربية والتعليم العالي
غزة في 22 يناير 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025