«وداعًا للهان الفريدة».. ناهد السباعي تودع والدتها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعربت الفنانة ناهد السباعي، عن حزنها الشديد لرحيل والدتها المنتجة ناهد فريد شوقي، التي رحلت عن عالمنا أمس بعد صراع مع المرض.
ناهد السباعي تشارك نعي نقابة المهن السينمائية لوالدتهاشاركت ناهد السباعي عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، بيان نعي نقابة المهن السينمائية للمنتجة ناهد فريد شوقي.
وعلقت: «وداعاً الفريدة وداعاً للهانم كنتي خير خلف لخير سلف، سيبتيني لوحدي قوي يا ماما مفيش حاجة ليها معني من غيرك انت عمري كله و حياتي كلها كانت ليكي و معاكي اللهم اغفر لامي و ارحمها انا لله وانا اليه راجعون».
View this post on InstagramA post shared by ناهد السباعي nahed Elsebai (@nahedelsebai)
وأعلنت موعد العزاء، قائلة: «سيقام عزاء أمي و صاحبه عمري كله ناهد فريد شوقى.. في قاعه الوهاب مسجد الشرطه في الشيخ زايد أمام هايبر وان.. يوم الخميس الموافق ٧ ديسمبر بعد صلاه المغرب.. البقاء و الدوام لله وحده».
من هي ناهد فريد شوقي؟يذكر أن المنتجة ناهد فريد شوقي ولدت يوم 25 ديسمبر عام 1950، وهي ابنة الفنان الكبير فريد شوقي والفنانة هدى سلطان، وهي أيضا شقيقة الفنانة رانيا فريد شوقي.
ابنة ناهد فريد شوقي هي النجمة ناهد السباعي من زوجها المخرج مدحت السباعي، أما ابنها فريد المرشدي من زوجها الأول، فتزوج من الفنانة سوسن بدر، ثم تزوج ثانيا من الفنانة داليا البحيري وأنجب منها «قسمت» ومات في حادث سيارة.
وقدمت ناهد فريد شوقي العديد من الأعمال المميزة، منها مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، وفيلم هيستريا الذي أخرجه عادل أديب وقام ببطولته الفنان أحمد زكي عام 1998، وفيلم من نظرة عين للفنانة منى زكي.
آية سماحة تودع ناهد فريد شوقي: حبي ليكي ما يتوصفش
ناهد فريد شوقي.. ابنة وحش الشاشة التي توقفت عن الإنتاج بسبب «ولاد رزق»
ناهد السباعي وناهد فريد شوقي.. علاقة قوية بدأت من الاسم وأنتهت بالموت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الراحلة ناهد فريد شوقي الفنانة ناهد السباعي المنتجة ناهد فريد شوقي موعد عزاء ناهد فريد شوقي ناهد السباعي ناهد السباعي تودع ناهد فريد شوقي ناهد فريد شوقي وفاة ناهد فريد شوقي ناهد فرید شوقی ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
تظل حيا في قلبي .. رسالة مؤثرة من حسين الجسمي عن شقيقه الراحل
كتب الفنان حسين الجسمي، منشورا طويلا ومؤثرا عبر حسابه الرسمي على موقع اكس -تويتر سابقًا- عبر فيها عن أحزانه لوفاة شقيقه جمال، الذي رحل عن عالمنا قبل عدة أيام.
كتب حسين الجسمي في منشوره: «وداع شقيقي جمال: ألم لا يمحوه الزمن .. فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.. إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.. من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها».
وتابع حسين الجسمي: «حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر مختلطة من الفرح والحزن. كنا نضحك كثيراً، وكانت أيامنا مليئة بالمرح والسعادة.. لن أنسى تلك الأمسيات التي قضيناها بلعب الورق، ومزاحنا وضحكاتنا التي كانت تملأ الأجواء. ورحلات الصيد، يا لها من ذكريات جميلة! كنا نصطاد السمك في رحلات الحداق، نستمتع بجمال الطبيعة وسكينة البحر».
واستطرد حسين الجسمي: «تلك الأوقات كانت تمنحنا سعادة لا مثيل لها، تبني بيننا روابط لا يمكن أن يفصلها الزمن أو المسافات.. كنا نسافر معاً، ونتبادل الأحاديث على الطريق، نتخطى الصعوبات معاً ونتقاسم النجاح.. كنت دائماً نعم السند ونعم الأخ، قوتك ومعنوياتك العالية كانت تدفعني دائماً للأمام.. ليس من السهل عليّ أن أكتب عنك بصيغة الماضي، جمال».
وداع شقيقي جمال: ألم لا يمحوه الزمن
فراق الأخ الشقيق يشبه السهم الذي يخترق القلب ويترك جرحاً عميقاً لا يندمل بسهولة.
إنها خسارة تجرد الروح من جزء أساسي من وجودها.
من أقسى اللحظات هي لحظة وداع شقيقي جمال، الشخص الذي كان روح الحياة وأساسها.
حين أتذكرك يا جمال، تعتريني مشاعر… pic.twitter.com/zIZEJJee3W
وأضاف حسين الجسمي: «وجودك كان جزءاً لا يتجزأ مني، والذكريات الجميلة تمنحني بعض العزاء.. لن أنسى ذكرياتنا ونحن صغار، وأنت تعلمني الملاكمة على جدار المنزل.. ولن أنسى أسرار الطفولة من لعب وإزعاج للجيران، كانت أياماً مليئة بالضحك والمغامرات.. لا أزال أراك أمامي: ضحكتك الجميلة والدائمة التي كانت تضيء حياتنا».
واستكمل حسين الجسمي: «كنت محباً للمسابيح، وصوت حركتها بين أصابعك لا يزال عالقاً في ذاكرتي. كم مرة طلبت منك أن تتوقف عن تلمسها لأن الصوت كان يزعجني، فترد مازحاً "خلاص mute"، وتضحك ضحكتك الجميلة التي لا تنسى.. في غيابك، افتقدك البحر والمسرح والبرزة المعتادة والشباب المحبين والأصدقاء. وبالتأكيد نحن، عائلتك، نفتقدك بكل ما أوتينا من حب وحنين. كنت جميلاً في كل شيء، وكان لاسمك نصيب في روحك وابتسامتك وتعاملك ولطفك.. كنت طيب الذكر وسيرتك الطيبة مشهود بها من الجميع».
دعاء مؤثروزاد حسين الجسمي: «جمال الجسمي، كنت جندياً قوياً ومحارباً، نفخر بك ويفخر بك وطنك وأهلك.. لقد كنت رمزاً للشجاعة والتضحية، وسوف تظل ذكراك حية بيننا إلى الأبد.. رحلت، لكن روحك باقية معنا، تمنحنا السكينة والقوة لنواجه الحياة أنا وإخوانك وأخواتك وأبنائك وأسرتك بدونك».
واختتم حسين الجسمي منشوره المطول قائلًا: «أدعو الله أن يتغمدك برحمته ويسكنك فسيح جناته، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته.. ونحن ندعو الله أن يكون صبرك وتحملك للمرض حسنات لك وكفّارة لك ورفعة في الدرجات وخيراً لآخرتك.. يقول الله تعالى في كتابه الكريم: **"وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"** (البقرة: 155-156).. ستظل حياً في قلبي وذاكرتي يا شقيقي وصديقي العزيز، وتلك الذكريات ستبقى نافذة أطلّ منها على روحك.. توقيع: أخوك حسين».