أسهم أوروبا ترتفع بدعم من قطاع التعدين وصعود "داكس" الألماني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مع ازدياد رهانات على أن رفع أسعار الفائدة العالمية بلغ ذروته، وتصدر قطاع التعدين المستفيد من ارتفاع أسعار المعادن المكاسب في حين سجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسيا جديدا.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش، كما ارتفع المؤشر داكس الألماني أيضا 0.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.3 بالمئة مدعوما بارتفاع أسعار معظم المعادن الأساسية.
وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في منطقة اليورو لشهر نوفمبر إلى جانب مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر بهدف قياس قوة الاقتصاد الأوروبي وسط مخاوف من الركود.
واتجهت الأنظار أيضا إلى تقرير التوظيف الأميركي لشهر نوفمبر بعد تراجع الوظائف الجديدة في أكتوبر إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف أمس الثلاثاء ما زاد التوقعات بأن دورة تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد انتهت.
وارتفع سهم مجموعة أوكادو البريطانية بنسبة 3.1 بالمئة بعد أن رفع بنك جي.بي.مورغان توصيته لسهم المجموعة المتخصصة في مجال بيع البقالة عبر الإنترنت والتكنولوجيا من "خفض الوزن النسبي" إلى "محايد".
وعلى الجانب الآخر، هبط سهم شركة ميرك الألمانية بنسبة 13.4 بالمئة بعدما لم يحقق عقارها إيفوبروتينيب التجريبي لعلاج مرض التصلب المتعدد الهدف المطلوب في تجارب المرحلة الأخيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 منطقة اليورو الفيدرالي الأميركي أسهم أوروبا الأسواق ستوكس 600 ستوكس 600 منطقة اليورو الفيدرالي الأميركي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: أوروبا عاجزة عن تمويل أوكرانيا.. وصعود ترامب يكشف هشاشتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد عز العرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن الدول الأوروبية غير قادرة على تمويل أوكرانيا ماديًا وعسكريًا في حربها ضد روسيا، نظرًا للأزمات المالية التي تعاني منها.
وأوضح عز العرب، خلال حواره مع الإعلامي خالد عاشور عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكشف مدى هشاشة وضع الدول الأوروبية، التي تعتمد على تكتلها الإقليمي للحفاظ على استقرارها وتعزيز مصالحها المشتركة.
وأشار إلى أن الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، تواجه أزمات اقتصادية تعيق قدرتها على دعم أوكرانيا، سواء ماليًا أو عسكريًا، مضيفًا أن القوات التي ترسلها أوروبا إلى كييف لا تعدو كونها قوات "طمأنة"، لكنها ليست كافية لإحداث تحول في مسار الحرب.
كما لفت إلى أن الوضع الميداني الحالي يميل لصالح روسيا، رغم فترات سابقة شهدت فيها أوكرانيا بعض التقدم.