ناسا تحذر: كويكب عملاق يقترب من الأرض بشكل خطير اليوم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تنبأت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في خبر عاجل، بمرور كويكب ضخم يُعرف باسم "2001 QQ142" على مسافة قريبة جدًا من الأرض، يثير هذا الاقتراب حالة من القلق لدى العلماء والمهتمين بالفضاء.
وفقًا لإعلان "ناسا"، يُقدر قطر الكويكب بنحو 1.2 كيلومتر، ويمر بالقرب من كوكب الأرض على بعد حوالي 5.5 مليون كيلومتر، وهو ما يُعتبر قريبًا بالنسبة للأبعاد الفلكية.
وعلى الرغم من أن هذا الكويكب لن يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إلا أنه يجلب الانتباه للتحديات التي تواجه الكواكب من هذا النوع من الأجسام الفلكية.
ويعتبر قطر هذا الكويكب وسرعته البالغة 6.66 كيلومتر في الثانية جزءًا من مجموعة الكويكبات التي تتجول حول الفضاء.
وتأتي هذه التنبؤات استنادًا إلى ما لدينا من معرفة عن مدارات الكويكبات وتحركاتها، وتظل "ناسا" في حالة تأهب ومتابعة دائمة لهذه الأجسام الفلكية القريبة.
ومن المهم أن يُشدد العلماء على أنه لا يوجد أي تهديد حاليًا بالاصطدام مع الكويكب "2001 QQ142"، ومع ذلك، فإن تحذير "ناسا" يُظهر أهمية مراقبة ودراسة هذه الأجسام الفلكية لضمان سلامة الأرض في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناسا وكالة الفضاء الأمريكية كويكب ضخم
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بسكاربورو
حثت خفر السواحل الصيني الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وأعلن خفر السواحل الصيني، أنه يحذر طائرة فلبينية دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني بمنطقة سكاربورو.
وتوترت العلاقات بين الصين والفلبين في السنوات الأخيرة بسبب عدة قضايا أبرزها النزاع في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل مصالح البلدين في المنطقة التي تعتبر غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط والغاز، ويشمل هذا النزاع جزر ومياه بحرية في المنطقة التي تطالب بها عدة دول، بما في ذلك الصين والفلبين.
في عام 2016، أصدرت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي حكمًا لصالح الفلبين، مُعتبرةً أن الصين ليس لها حقوق تاريخية في بحر الصين الجنوبي وفقًا للقانون الدولي، خصوصًا فيما يتعلق بالجزر والمياه المتنازع عليها، وردّت الصين برفض هذا الحكم، مشيرة إلى أن المحكمة لا تتمتع بالسلطة للنظر في القضية، وأكدت أنها ستستمر في تأكيد سيادتها في البحر.
وبنت الصين منشآت عسكرية على بعض الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك بناء قواعد عسكرية ومطارات وموانئ. هذه الأنشطة أثارت قلق الفلبين ودول أخرى في المنطقة، لكن الفلبين اعترضت عليها واتهمت الصين بانتهاك سيادتها.