رئيس العربية لحقوق الإنسان: المنظمة تتابع انتخابات الرئاسة بـ 15 محافظة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق فريق المنظمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر علاء شلبي، إن المنظمة أنهت كافة استعداداتها لمتابعة انتخابات الرئاسة في الداخل التي ستبدأ في 10 ديسمبر الجاري على مدار 3 أيام، مشيرا إلى أن فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة سيتابع الانتخابات بالداخل في 15 محافظة خلال أيام التصويت الثلاثة بما يشمل 34 مركزا ضمن عينة مختارة جغرافيا.
وأضاف شلبي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن فريق المنظمة يضم 40 من كبار قادة المنظمات الحقوقية الأقدم في المنطقة، الذين ينتمون لـ 15 جنسية عربية وأوروبية، لافتا إلى أن غرفة العمليات المركزية لفريق المتابعة الدولي للانتخابات الرئاسية 2024 تعمل على مدار الساعة منذ 30 نوفمبر الماضي، وقامت بالتنسيق مع عدد من أعضاء فريق المنظمة بمتابعة مجريات التصويت بالخارج في دولهم ضمن العينات المختارة للمتابعة.
وأوضح شلبي (منسق فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة) أن التصويت بالخارج سار على ما يرام، وشهد مستوى جيدا من الإقبال، وكان مصحوبا بقدر لافت من البهجة.
ولفت إلى أن المنظمة تتطلع إلى أن يتم مستقبلا تبني وتطبيق منظومة التصويت الإلكتروني للمقيمين بالخارج والمسافرين أثناء فترة التصويت على نحو يسمح بتسجيل أكبر قدر من معدلات المشاركة في التصويت.
وعلى صعيد الاستعداد لمتابعة التصويت في الداخل، قال شلبي "لقد بدأ وصول أعضاء الفريق الدولي للمنظمة للقاهرة منذ مساء الأحد الماضي، ويتوقع أن يكتمل وصول الفريق مساء بعد غد الجمعة"، منوها بأنه خلال الأيام العشرة الأخيرة، جرى عقد 3 اجتماعات افتراضية (عن بعد) بين أعضاء الفريق لمناقشة خطط الانتشار والتوزيع والعينات الجغرافية المختارة.
وتوقع شلبي أن تجسد هذه الجولة من الانتخابات خطوة على طريق تطور الممارسة الديمقراطية، خاصة وأن هذه الجولة تأتي بعد الحوار الوطني الذي وفر هامشا أكثر اتساعا للحريات السياسية والمنافسة والتعددية، كما تأتي في لحظة تتعمق فيها لحمة المجتمع المصري في مواجهة مخططات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان انتخابات الرئاسة إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
انتخب التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان (GANHRI) آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسة له بالإجماع.
وحضيت بوعياش اليوم بقصر الأمم بجنيف، بإجماع المكونات الإقليمية الثلاثة للتحالف الأخرى– الأمريكتين، وآسيا-المحيط الهادئ، وأوروبا – في لحظة تاريخية ثانية للقيادة الإفريقية في الدفاع عن حقوق الإنسان عالميا والنهوض بدور وفعالية المؤسسات الوطنية المعنية بحمايتها والنهوض بها في كافة ربوع المعمورة.
هذا الإجماع أعلن عنه فلادلين ستيفانوف، رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الاقليمية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، معلنا دعم كامل المؤسسات الوطنية الحاصلة على الاعتماد في الفئة « أ »، المستجيبة لمبادئ باريس الناظمة للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لرئاسة آمنة بوعياش للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
يأتي هذا الانتخاب بعد أشهر من تأييد صريح وقوي من المجموعة الإفريقية، التي كانت قد قدمت ترشيح بوعياش رسميًا إلى رئاسة التحالف في يناير 2025.
في كلمة بالمناسبة، جدد جوزيف ويتال، رئيس الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الإشادة ب « الريادة الاستثنائية » التي تحلت بها بوعياش كأمينة للتحالف على مدى السنوات الثلاث الماضية، مشيرا إلى إشرافها الاستراتيجي، وتمثيلها الدولي، وتفانيها الثابت في تعزيز الحقوق والحريات وطنيا، إقليميا، وقاريا ودوليا. ترشيح السيدة بوعياش حظي بدعم قوي من أعضاء الشبكة الإفريقية.
في كلمة بالمناسبة، عبرت بوعياش عن امتنانها للمؤسسات الوطنية، قائلة: “دعمكم مصدر تحفيز ثمين، وأنا ممتنة لثقتكم بي كمرشحة لقيادة التحالف في الثلاث سنوات القادمة. »
بعد عشر سنوات عن الرئاسة الإفريقية السابقة، التي تولتها جنوب إفريقيا بقيادة موشوانا، تقول رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب ورئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، تعود القارة للرئاسة من أقصى شمالها، وهو ما يعبر، تضيف، « التزام قارة – من أقصى جنوبها إلى أقصى شمالها – بحقوق الإنسان ومؤسساتها الوطنية، دون اعتبار لحدودها الجغرافية. »
في عالم يتزايد فيه الضغط على الحقوق والحريات، وتتوسع فيه الفرص والتحديات الناشئة والتقليدية، تؤكد بوعياش « أعتبر هذا الدور والمنصب شرفًا، ولكن أيضا مسؤولية أدرك حجمها تمامًا ». من تحديات وفرص الرقمي والتكنولوجيات الناشئة، وتقلص الفضاء المدني، مرورا بالنزاعات المسلحة، وقضايا المساواة والعنف ضد النساء، وصولا لتحديات التغيرات المناخية وسلامة البيئة والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة – تحديات تتطلب، تختم رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، « يقظة متجددة وعملًا جماعيًا لضمان عدم ترك أحد خلف الركب.”
وتخلف آمنة بوعياش على رأس التحالف، الرئيسة المغادرة مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر. وستخلف أليسون كيلباتريك، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بإيرلندا الشمالية، السيدة بوعياش، في أمانة التحالف العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الانتخاب وإعلان نتائجه تشرف عليه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
كلمات دلالية آمنة بوعياش التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان