قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنسق فريق المنظمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر علاء شلبي، إن المنظمة أنهت كافة استعداداتها لمتابعة انتخابات الرئاسة في الداخل التي ستبدأ في 10 ديسمبر الجاري على مدار 3 أيام، مشيرا إلى أن فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة سيتابع الانتخابات بالداخل في 15 محافظة خلال أيام التصويت الثلاثة بما يشمل 34 مركزا ضمن عينة مختارة جغرافيا.


وأضاف شلبي - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن فريق المنظمة يضم 40 من كبار قادة المنظمات الحقوقية الأقدم في المنطقة، الذين ينتمون لـ 15 جنسية عربية وأوروبية، لافتا إلى أن غرفة العمليات المركزية لفريق المتابعة الدولي للانتخابات الرئاسية 2024 تعمل على مدار الساعة منذ 30 نوفمبر الماضي، وقامت بالتنسيق مع عدد من أعضاء فريق المنظمة بمتابعة مجريات التصويت بالخارج في دولهم ضمن العينات المختارة للمتابعة.
وأوضح شلبي (منسق فريق المتابعين الدوليين بالمنظمة) أن التصويت بالخارج سار على ما يرام، وشهد مستوى جيدا من الإقبال، وكان مصحوبا بقدر لافت من البهجة.
ولفت إلى أن المنظمة تتطلع إلى أن يتم مستقبلا تبني وتطبيق منظومة التصويت الإلكتروني للمقيمين بالخارج والمسافرين أثناء فترة التصويت على نحو يسمح بتسجيل أكبر قدر من معدلات المشاركة في التصويت.
وعلى صعيد الاستعداد لمتابعة التصويت في الداخل، قال شلبي "لقد بدأ وصول أعضاء الفريق الدولي للمنظمة للقاهرة منذ مساء الأحد الماضي، ويتوقع أن يكتمل وصول الفريق مساء بعد غد الجمعة"، منوها بأنه خلال الأيام العشرة الأخيرة، جرى عقد 3 اجتماعات افتراضية (عن بعد) بين أعضاء الفريق لمناقشة خطط الانتشار والتوزيع والعينات الجغرافية المختارة.
وتوقع شلبي أن تجسد هذه الجولة من الانتخابات خطوة على طريق تطور الممارسة الديمقراطية، خاصة وأن هذه الجولة تأتي بعد الحوار الوطني الذي وفر هامشا أكثر اتساعا للحريات السياسية والمنافسة والتعددية، كما تأتي في لحظة تتعمق فيها لحمة المجتمع المصري في مواجهة مخططات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان انتخابات الرئاسة إلى أن

إقرأ أيضاً:

معزب: البرلمان يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية

ليبيا – حذر عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 محمد معزب، الذي يؤيد إعادة انتخابات المكتب الرئاسي من أن استمرار الانقسام إلى نهاية العام الحالي قد يقود لتحوُّل مجلسه لمجرد عنوان على لافتة؛ أو كتلة هلامية لا تفيد لا تكالة أو المشري.

معزب قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هذا ما يتمناه كثيرون مع الأسف، مؤكداً أن تكالة وعدداً من أعضاء المجلس اتفقوا خلال جلسة عُقدت في أكتوبر الماضي على تخصيص جلسة أخرى في منتصف نوفمبر الحالي، يجري خلالها إعادة الانتخابات.

وأشار إلى وجود استجابة عدد كبير من أعضاء المجلس عموماً.

واعتبر أن البرلمان في مقدمة المستفيدين من استمرار انقسام مجلس الدولة، مقارنةً بالمجلس الرئاسي؛ وإن كان الأخير فعلياً يسعى بدوره لتجاوز صلاحيات المجلسين.

واعتقد أن البرلمان يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية لمعرفته برفض عدد من أعضاء مجلس الدولة بنودها، خصوصاً المتعلق منها بالترشح لمنصب رئيس الدولة.

مقالات مشابهة

  • التنسيقية تناقش تعزيز استقلالية المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • «مائدة التنسيقية» توصي بتعديل قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • «شباب الأحزاب والسياسيين» تناقش خفض التصنيف الدولي للمجلس القومي لحقوق الإنسان
  • العمل تتابع برامج تدريب مجانية على 4 مهن لتأهيل الشباب بالوادي الجديد
  • معزب: البرلمان يريد الانفراد بالتشريعات المنظمة للعملية الانتخابية
  • وزير الخارجية يعقد لقاء افتراضياً مع أعضاء الجالية المصرية في الإمارات
  • رئيس «القدس للدراسات»: الوضع في غزة لن يتغير بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • رئيس "تشريعية النواب": مشروع قانون الإجراءات الجنائية يتفق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • "سراب التصويت" وتأثيره المخفي على انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • "صحيفة أمريكية": هاريس تعتزم التصويت في انتخابات الرئاسة عبر البريد