صدمة لجمهورها.. أنجلينا جولى تلوح باعتزال الفن نهائيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكدت النجمة العالمية أنجلينا جولى ، أنها تفكر فى الاعتزال نهائيا والابتعاد عن لوس أنجلوس والتى تراها مدينة غير صحية، وذلك حسب موقع ديلى ميل.
وقالت أنجلينا جولى : نشأت فى مكان ضحل إلى حد ما ، ومن بين كل الأمكان فى العالم أرى أن هوليوود ليس المكان الصحى بالنسبة لى ، وأتمنى العودة إلى مكانى الأصلى والذى اشتاق إليه.
وتسعى أنجلينا جولى الى الانتهاء من كافة تفاصيل أعمالها الفنية قبل قرار الاعتزال نهائيا.
وقالت الإعلامية نهاد سمير، خلال فقرتها الفنية اليوم، إن الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي كانت سفيرة للأمم المتحدة للاجئين والنازحين من قبل ومعروفة بأرائها الداعمة دائما والمتضامنة لأي قضية يكون لها علاقة بالأطفال.
وأضافت الإعلامية نهاد سمير، خلال برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن إنجلينا لديها 7 أطفال، ومنهم 4 بالتبني، موضحة: “وليس غريب عليها بالطبع بعد كل المجازر التي تحدث فى قطاع غزة فى أنها تنزل بوست على صفحتها على الإنستجرام وتطالب بوقف إطلاق النار”.
وتابعت الإعلامية نهاد سمير: “البوست قالت فيه إنجلينا أن 40% من القتلي أطفال أبرياء، وأن عائلات بأكملها تقتل أتحرمت من الطعام والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي”.
أنجلينا جولىوتصدرت أنجلينا جولي ، محركات البحث فى جوجل خلال الساعات القليلة الماضية ، بعد أن أعلنت تضامنها مع القضية الفلسطينية واستيائها من صمت العالم عن الأحداث الجارية ، مما أدى للهجوم عليها من قبل والدها والحكومة الإسرائيلية.
بدأت الأزمة منذ أن علقت الممثلة الشهيرة إنجلينا جولي خلال الأيام الماضية عن مجزرة جباليا، التي ارتكبتها إسرائيل منذ ساعات في غزة، مستنكرة صمت العالم عما يحدث للشعب الفلسطيني ، حيث نشرت صورة لمجرة جباليا من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، وكتبت قائلة: هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين، الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه ، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية.
وأستكملت أنجلينا جولي: أغلب القتلى من أطفال أبرياء وعائلات بأكملها تُقتل وبينما يراقب العالم، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأطفال والنساء والأسر ، عقاب الجماعي، وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي ، ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار، لأسباب إنسانية.
وأختتمت أنجلينا جولي ، قائلة : منع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجلينا جولى النجمة العالمية أنجلينا جولي أنجلینا جولی
إقرأ أيضاً:
"السينما الفرنكوفونية" يثمن زيارة ماكرون لمصر: رسائل مهمة وإعلاء لقيم الفن والثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر فى هذا التوقيت المهم.
وأضاف ان العلاقات المصرية الفرنسية فى تصاعد دائم، والعلاقات الاستراتيجية للدولتين قائمة ومزدهرة منذ قديم الأزل، لكن تواجد الرئيس الفرنسى فى هذا التوقيت له العديد من الرسائل الهامة على كافة المستويات.
وأشاد محب، بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصرى الكبير قبل افتتاحه والترويج له سياحيا، فى لفتة تاريخية مهمة من رئيس فرنسا، بلد متحف اللوفر، وكذا اصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لماكرون فى زيارة لمنطقة الحسين السياحية، وخان الخليلى .. وهو ما يمثل لحظات نادرة تجتمع فيها السياسة مع القوة الناعمة ، حيث إختار كذلك الرئيس الفرنسى إبمانويل ماكرون أن يأتى إلى القاهرة على متن الطائرة رافال الفرنسية الصنع، محملاً برسائل مهمة جعلت من زيارته الرسمية الى مصر حدثا استراتيجياً بامتياز.
وتابع: خلف المصافحات الرئاسية واتفاقيات التعاون كانت هناك رؤية تحمل رمزية تاريخية وهى اختيار مقهى نجيب محفوظ إعلاءا لقيم الفن والثقافة، وكإشارة ذكية إلى ان الثقافة قد تكون جسرا عندما تعجز السياسة.
وقال د. ياسر محب، إن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، منذ انطلاقه يؤكد على أن الثقافة دائما تستطيع ان تقوم بما لا تقوى عليه السياسة، لأن هدف المهرجان بشكل اساسى هو تقوية الروابط واستغلال القوة الناعمة المصرية لخدمة صناعة السينما المصرية والفرنكوفونية وإثراء الوسط الثقافى المصرى والعالمى من خلال السينما، وهو مايتناسب مع الرؤية العامة للدولة المصرية، وذلك بفتح افق دولية امام العالم تنطلق من مصر، حيث يهتم المهرجان بعرض الأفلام المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، والتى يصل عددها إلى 88 دولة، وتجمعهم لغات عدة تحت مظلة الثقافة الفرنكوفونية، مما يمزج العديد من الرؤى الثقافية والمدارس السينمائية المختلفة.
ويؤكد محب، على أن المهرجان الذى يسيطر علي أفلامه التنوع الثقافى الفرنكوفونى يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
وأكد محب أن دورات المهرجان المختلفة تسهم بدورها فى دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعى الفنى ودعم القوى الناعمة المصرية وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية فى مصر.. فضلاً عن السعى إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة فى منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها، من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، وهو مايتناسب أيضا مع تاسيس الجمهورية الجديدة التى يسعى الرئيس عبد الفتاح السيسى لتأسيسها بخطوات عريضة وواسعة نحو التنمية المستدامة.