سات 2.. مصر تغزو عالم الفضاء بأقمار صناعية عملاقة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
سات 2.. القمر الصناعي مصر سات 2.. في ضوء الجهود المضنية التي تقوم بها الدولة المصرية لغزو الفضاء وتوطين تكنولوجيا الفضاء ، أطلقت وكالة الفضاء المصرية القمر الصناعي"مصر سات 2"، من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان الصينية وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني والإقتصادي بين الجانبين.
علاء النهري: القمر الصناعى سات 2 خطوة كبير لتوطين تكنولوجيا الفضاء المشاط: إطلاق القمر الصناعي مصر سات-2 علامة هامة في تاريخ التعاون الإنمائي مع الصين القمر الصناعي مصر سات 2ويمكن القول، أن القمر الصناعي"مصر سات 2 "، لم يكن الأول ولكن هناك العديد من الأقمار الصناعية التي أطلقتها مصر من قبل وغزت بها عالم الفضاء، إذ تم إطلاق أول قمر صناعي مصري عام 1998م.
وقد أطلقت مصر عدة أقمار صناعية منها القمر الصناعي نايل سات 101، والقمر الصناعي 102 ، والقمر الصناعي 201، والقمر الصناعي 301، وأخيرًا القمر الصناعي مصر سات2 ، والقمر الصناعي نكس سات الذي سيتم إطلاقه في يناير المقبل.
ويستخدم القمر الصناعي"مصر سات 2"، في تطوير مجالات حيوية ومنها الزراعة واستكشاف الثروات المعدنية، وتحديد مصادر المياه السطحية، ودراسة تأثيرات التغير المناخي على البيئة، وتوفير صور تصل دقتها إلى 2 متر ويمكن استخدامها في تعظيم الإستفادة من موارد الدولة.
وقد أوضحت وكالة الفضاء أنه سيتم إطلاق القمر الصناعي التجريبي المصري"نكس سات " في 30 يناير المقبل، وهو أول قمر صناعي تجريبي للاستشعار عن بعد تم تطويره بالتعاون مع شركة ألمانية، والذي يمثل إنجازًا مهمًا في توطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية في مصر، ومزود بـ(2) كاميرا أحادية الطيف بدقة 5 أمتار إلى جانب كاميرا ذات مدى واسع ويبلغ وزنه 70 كجم ويصنف من حيث الحجم من فئة الأقمار الصغيرة (Micro class)، بأبعاد 60*60*60 سم مكعب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر سات 2 القمر الصناعي القمر الصناعي مصر سات 2 الفضاء القمر الصناعی مصر سات مصر سات 2
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: لا حرج في تركيب طرف صناعي إذا ولد الشخص بعِلة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان وأحسنه وخلقه من طين وسوَّاه ونفخ فيه من روحه، وجعل له السمع والبصر والفؤاد، قال تبارك وتعالى: ﴿الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ • ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ • ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾ [السجدة: 7-9].
وأوضحت الإفتاء أن الله تبارك وتعالى يعلم ما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار؛ قال عز وجل: ﴿اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ • عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾ [الرعد: 8-9].
وأضافت إذا وُلد إنسان من بطن أمه وبه علَّة بأحد أعضائه فإنه يجب معالجته كما بيَّن ذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف؛ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلا أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً» رواه ابن ماجه. فإذا لم يمكن علاجه لسبب أو لآخر، ولكن يمكن تركيب جهاز تعويضي للطرف المبتور أو المصاب فلا حرج في تركيبه؛ لما رُوِيَ "أن عرفجة بن أسعد رضي الله عنه أصيب يوم الكُلَاب في الجاهلية فاتخذ أنفًا من وَرِق، فأنتن عليه، فأمره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يتخذ أنفًا من ذهب" رواه أبو داود والنسائي والترمذي.
وأكدت الإفتاء، قائلة: هو سبحانه العالم بخلقه؛ لأنه خالقهم ويخلق ما يشاء ويتصرف في خلقه كما يريد؛ قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [القصص: 68]، فيخلق الذكرَ والأنثى والصحيحَ والسقيمَ والطويلَ والقصيرَ والأبيضَ والأسودَ، وذلك لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى؛ لأنه لا يعلم الغيب إلا هو، قال تعالى: ﴿وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ [الأنعام: 59]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: 34].