آخر تحديث: 6 دجنبر 2023 - 12:53 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اقتحمت القوات الإسرائيلية خانيونس، المدينة الرئيسة في جنوبي قطاع غزة، بعد إحكام تطويقها، أمس. ودارت معارك عنيفة في جباليا، والشجاعية، وخانيونس، قال عنها الجيش الإسرائيلي، إنها أشرس معارك يخوضها منذ بدء العملية البرية، بالتزامن مع مواجهة المستشفيات صعوبة في التعامل مع عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين.

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي، أن القوات الإسرائيلية تطوّق مدينة خانيونس مع انتقال الحرب إلى المرحلة الثالثة، وقال هاليفي: «بعد مرور 60 يوماً على بدء الحرب تطوق قواتنا الآن منطقة خان يونس في جنوبي قطاع غزة»، وأضاف: «قمنا بتأمين العديد من معاقل حماس في شمالي قطاع غزة، والآن نستهدف معاقلها في الجنوب».وقال قائد كبير في الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية، المدعومة بالطائرات الحربية، التي أسقطت مئات القنابل والذخائر الأخرى، تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء غزوها لقطاع غزة، وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش، الجنرال يارون فينكلمان: «إننا في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية»، وأضاف: «إن القوات تقاتل في مدينة جباليا بشمالي قطاع غزة وحي الشجاعية في الشرق، وتقاتل الآن أيضاً في مدينة خانيونس بالجنوب»، وتابع: «نحن الآن في قلب جباليا، وفي قلب الشجاعية، وفي قلب خانيونس أيضاً».وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط 7 من جنوده خلال عملياته العسكرية بقطاع غزة، أمس، ما يرفع حصيلة خسائره منذ بدء الهجوم البري بالقطاع إلى 84 جندياً، وأعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط ضابط وجنديين وإصابة أربعة آخرين بجراح خطيرة في معارك شمالي غزة، ثم أعلن لاحقاً سقوط ضابط وجندي. اجتياح خانيونس وفيما بدا أنه أكبر هجوم بري منذ انهيار الهدنة الأسبوع الماضي قال سكان لـ«رويترز»: إن الدبابات الإسرائيلية دخلت الأجزاء الشرقية من مدينة خانيونس للمرة الأولى، وعبرت السياج الحدودي الإسرائيلي، وتقدمت غرباً، وأوضح السكان أن بعض الدبابات اتخذت مواقع داخل بلدة بني سهيلا في الضواحي الشرقية لخانيونس، بينما مضت أخرى لتتمركز على أطراف مشروع مدينة حمد السكني. وأفاد شهود لوكالة «فرانس برس» بوقوع اشتباكات عنيفة قرب خانيونس، خلال الليل، وقصف جوي باتجاه رفح في الطرف الجنوبي من القطاع. ووفقاً لوزيرة الصحة الفلسطينية ميّ الكيلة فقد تأكد مقتل أكثر من 15900 فلسطيني، من بينهم 250 عاملاً في مجال الصحة، في غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين، ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض. من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري في حركة حماس من حساب رسمي على تليغرام: «قصف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين».وبعد أيام من أمرها السكان بالفرار من مناطق في خانيونس ألقت القوات الإسرائيلية منشورات جديدة، أمس، مع تعليمات بالبقاء داخل الملاجئ أثناء الهجوم. وجاء في المنشورات التي وجهت إلى سكان ست مناطق في الشرق والشمال، تمثل نحو ربع خانيونس، «في الساعات المقبلة سيبدأ جيش الدفاع الإسرائيلي شن هجوم مكثف على مناطق إقامتكم لتدمير منظمة حماس. لا تتحركوا. من أجل سلامتكم ابقوا في الملاجئ والمستشفيات حيث أنتم. لا تخرجوا. الخروج أمر خطير. تم تحذيركم». جثث الأطفال في مستشفى ناصر الرئيسي في خانيونس، تدفق الجرحى في سيارات إسعاف وسيارات عادية وشاحنة وعربات تجرها حيوانات بعد ما وصفه ناجون بأنه غارة استهدفت مدرسة تستخدم مأوى للنازحين، وداخل أحد الأقسام بالمستشفى كان الجرحى يشغلون كل شبر على الأرض تقريباً، وكان المسعفون يهرعون من مريض إلى آخر، بينما كان أقاربهم ينتحبون. وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: إن 43 جثة على الأقل وصلت بالفعل إلى مستشفى ناصر صباح أمس، وأضاف: إن المستشفيات في جنوب قطاع غزة تنهار بشكل كامل، ولا تستطيع التعامل مع عدد ونوعية الإصابات التي تصلها.وإلى الشمال من خانيونس في دير البلح، التي يفصلها طريق سيطرت عليه الدبابات الإسرائيلية يوم السبت، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى أصيبوا في غارة دمرت منزلاً، ولم تتمكن «رويترز» من الوصول إلى المنطقة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“يونيفيل” تعرب عن قلقها جراء هجمات الاحتلال على الجيش اللبناني

أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اليوم الاثنين عن قلقها إزاء تعرض القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية للضربات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من عدم مشاركتها في المواجهات العسكرية الدائرة.

وقالت (يونيفيل) في بيان إن القوات المسلحة اللبنانية أعلنت عن تعرضها لسلسلة من الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة مما أسفر عن مقتل 45 جنديا من الجيش اللبناني “وفقا للقوات المسلحة اللبنانية” والحاق أضرار بالمباني وتدمير بالممتلكات.

وأضافت أن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكا “صارخا” لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي والذي يحد من استخدام العنف ضد “أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية”.

وأكدت أن دور القوات المسلحة اللبنانية يعد “حيويا” من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 “وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر” معربة عن قلقها “العميق” إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار واسع النطاق والخسائر البشرية على طول الخط الأزرق.

ودعت (يونيفيل) جميع الأطراف المشاركة في النزاع إلى معالجة خلافاتها من خلال “المفاوضات وليس من خلال العنف” معربة عن تعازيها لأسر المتوفين من أفراد القوات المسلحة اللبنانية وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى منهم.

ويشهد لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مختلف المناطق موقعا خسائر بشرية ومادية كبيرة ومتسببا في نزوح مئات الآلاف من السكان.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان

مقالات مشابهة

  • الجيش: للتريّث بالعودة إلى القرى التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي بانتظار انسحابها
  • لأوّل مرة الجيش الإسرائيلي ينشر صورًا من الليطاني.. وهذا ما أعلنه
  • الجيش الأردني يسقط مساعدات على شمالي غزة لأول مرة منذ 5 أشهر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الوصول إلى نهر الليطاني
  • الاحتلال يزعم وصول قواته لوادي السلوقي ونهر الليطاني في لبنان
  • بالفيديو: لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لوصول جنوده لنهر الليطاني في لبنان
  • حزب الله يُنفذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • “يونيفيل” تعرب عن قلقها جراء هجمات الاحتلال على الجيش اللبناني
  • أحدهما طفل.. مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يداهم عدة بلدات في محافظة الخليل