آخر تحديث: 6 دجنبر 2023 - 10:19 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- ذكر بيان منسوب لما يسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” وهي الفصائل الولائية المرتبطة بالحشد الشعبي ، أنها استهدفت بطائرة مسيّرة قاعدة “عين الأسد” غربي الانبار التي تتموضع فيها القوات الامريكية قد أصابت هدفها بشكل مباشر.وصعّدت الفصائل الحشدوية، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟

بغداد اليوم -  بغداد

علق أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد العرداوي، اليوم السبت (6 تموز 2024)، على إمكانية تأثير فوز بزشكيان على دعم وتطوير الفصائل المسلحة في العراق.

وقال العرداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن "ايران دولة مؤسسات وتتمتع بوحدة القرار السياسي داخليا ودوليا. وعليه فأن توجهاتها الدولية تحكمها مصالحها أولا وأخيرا، وقد شهدت منذ سنة 1989 خمسة انتخابات رئاسية كان الفائز في اثنتين منها رؤساء اصلاحيون (محمد خاتمي، حسن روحاني) ، وثلاثة رؤساء متشددين (رفسنجاني، احمدي نجاد، رئيسي) فلم يؤثر ذلك كثيرا على الخطوط العامة في سياساتها الداخلية والدولية".

وبيّن أن "هناك تذبذبا في لهجة الخطاب واولوياته، ولكن خطوطه العامة ثابتة تحدده ثوابت مصالحها، والصورة التي تحتاج إلى تقديمها للعالم عن نفسها، ومقتضيات البيئة الدولية المحيطة بها، ولذا فأن هذه الانتخابات الاستثنائية الرئاسية السادسة لن تشذ كثيرا عن مسار الانتخابات السابقة، وفوز الإصلاحي بزشكيان قد يرفع الحرج قليلا عن المتشددين في حال تطلع طهران للتقارب مع الغرب، وتخفيف حدة الخطاب المعادي لواشنطن وتل ابيب، والبحث عن صفقة إقليمية تخدم مصالحها، فضلا عن تحسين صورتها الدولية باعتبار أنها دولة ديمقراطية يتمتع الناس فيها بحرية اختيار رؤسائهم".

وأضاف، أن "هذا كله جيد لمصالحها، وقد فعلته في عهد الحكومتين الاصلاحيتين السابقتين (حكومتي خاتمي وروحاني) وستفعله في ظل حكومة بزشكيان، وعلينا دائما عند التفكير بحدود ما سيفعله الرؤساء الإيرانيين (محافظين او اصلاحيين) تذكر أن خيوط اللعبة جميعها بيد المرشد، وهو الذي سيقرر في النهاية جميع القرارات المهمة والمصيرية، لاسيما في المجال الأمني والعسكري كونه القائد العام للقوات المسلحة، وبيده وحده قرار الحرب والسلام".

وتابع: "عليه يبدو أن ايران مع اختيار بزشكيان ذاهبة باتجاه تهدئة الساحة الإقليمية، وستحاول الضغط على اذرعها في المنطقة للتخفيف من حدة لهجتها ومواقفها، وجعلها تحت السيطرة، وفي حال تأزم الظروف الإقليمية ستكون في وضع افضل تفاوضيا على اعتبار أن من يقودها قيادة إصلاحية، ونتائج كل ذلك ستلقى على عاتق هذه القيادة وتحرير التيار المحافظ من المسؤولية".

وختم أستاذ العلوم السياسية قوله، إنه "في النهاية لا يمكن للفصائل المسلحة التي تمثل اذرع إقليمية لطهران خاسرة مع رئاسة بزشكيان، لأنها في النهاية ليست مستقلة تماما عن طهران، ولا تملك لوحدها قرارات الحرب والسلام، كما لا تملك القدرة على إدارة اللعبة بعيدا عنها".

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، صباح اليوم السبت، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة متفوقا على المرشح المحافظ سعيد جليلي.

وصرحت وزارة الداخلية بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تكمل انسحابها غدا من قاعدة جوية بالنيجر
  • كيف سينعكس فوز بزشكيان على الفصائل المسلحة في العراق؟
  • إلقاء القبض على عصابة دولية للمتاجرة بالأعضاء البشرية في النجف أفرادها من الحشد الشعبي وإيرانيون
  • القوات الأميركية تكمل انسحابها بعد غد من قاعدة جوية بالنيجر
  • مجلة نيوز ويك الأمريكية: تركيا تحتل شمال العراق
  • بالصور.. عملية أمنية شرقي الأنبار
  • الفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية الجديد يتسلم مهام عمل
  • القوات الروسية تستهدف قاعدة لواء تابع للحرس الوطني الأوكراني في مقاطعة كييف
  • «البنتاجون» يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان
  • البنتاجون يعلن عن خطة لتحديث الطائرات العسكرية الأمريكية في اليابان