إيران تحكم على أمريكا بدفع 50 مليار دولار بقضية اغتيال سليماني
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أصدر القضاء الإيراني حكما بإدانة الإدارة الأميركية وشخصيات حكومية أميركية في قضية اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ينص على دفع تعويضات وغرامة عن الأضرار المادية والمعنوية لجريمة الاغتيال تبلغ 49 مليارا و770 مليون دولار.
وأعلنت المحكمة القانونية للعلاقات الدولية بفرعها الـ 55 في طهران أنه حُكِم على الإدارة الأمريكية و41 شخصا طبيعيا واعتباريا آخر في أمريكا بدفع 49 مليار و770 مليون دولار بسبب الجرائم المرتكبة في استشهاد القائد قاسم سليماني.
وبعد شكوى رفعها 3 آلاف و318 مواطن ايراني، تابعت المحكمة القانونية للعلاقات الدولية بفرعها الـ 55 في طهران( التي تتابع القضايا والدعاوى الدولية) برئاسة القاضي حسین زاده، ملف دعوی التعويض عن الاضرار المادية والمعنوية والعقابية الناجمة عن جريمة اغتيال الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني وأصدرت المحكمة حکما بإدانة الإدارة الأمريكية في هذا الملف بعد عقد ثلاث جلسات علنية.
وذكرت المحكمة الجهات المتورطة كالتالي: 1- الإدارة الأمريكية، 2- دونالد جون ترامب، 3- وزارة الخارجية الأمريكية، 4- مايك بومبيو، 5-براين هوك، 6- وزارة الدفاع الأمريكية، 7- مارك إسبر،8- مارك ألكسندر ميلي، 9-فرانك ديكسون ويتوورث، 10-أندرو بيتر باباس، 11-ريتشارد دوجلاس كلارك،12- سكوت آلان هاول،13- تيموثي غارلاند،14- أليكسوس غريغوري غرينكوفيتش،15- القوات الجوية الأمريكية، 16-جيمس مايكل هولمز، 17-جوزيف توماس غواستيلا الثاني، 18-برادلي تشانس ستالزمان، 19-ستون آر جونز،20- مارك هولمز سلوكوم، 21- ناتال أندروميد.
وتابعت المحكمة ذكرها للمتورطين :22- ستيسي كولمان 23- رودني لي سيمبسون 24 – آلن ري هندرسون دوم 25- وكالة الأمن القومي الاميركي 26 – روبرت سي اوبراين 27 – وكالة المخابرات المركزية الاميركية 28- جينا هاسبيل 29 – قوات سنتكوم (الارهابية) 3- كنيث فرانكلين فرانك ماكنزي 31- وزارة الخزانة الاميركية 32 – ستيفن منو تشين 33 – البنك المركزي الاميركي 34 – جيروم هيدين باول 35- شركة جنرال أتوميكس 36- جيمس نيل بلو 37- ليندن ستانلي بلو 38- شركة ريثون للأسلحة 39- شركة لوكهيد مارثن 40- شركت اس 4جي، 41- مايكل دي أندريا 42- أندرو بيك.
واصدرت المحكمة حكمها في هذه القضية بعد النظر بها في ثلاث جلسات
وبناء على ذلك، فإن الفرع الـ 55 من المحكمة القانونية للعلاقات الدولية برئاسة القاضي حسين زاده، وبموجب قانون مكافحة الأعمال الإرهابية الأمريكية وقانون إلزام الحكومة بملاحقة التعويضات عن الأضرار الناجمة عن الإجراءات والجرائم الأمريكية ضد إيران ومواطنيها، تناول المطالب المادية والروحية والمعنوية التي سببها اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني، وأمر بإدانة الإدارة الأمريكية والمدعى عليهم بهذا الملف.
وقد حكمت المحكمة على كل من هذه الشخصيات الطبيعية والاعتبارية بدفع مبلغ 5 ملايين دولار بسبب الاضرار المادية والمعنوية التي تسببوا بها ، وكذلك دفع مبلغ 10 ملايين دولار أخرى كجزاء لمنع تكرار افعال هؤلاء المدانين في المستقبل، لأن جريمة اغتيال الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني كانت مثالا واضحا لانتهاك حقوق الانسان، وبذلك يجب على المدانين دفع ما مجموعه 49 مليارا و770 مليون دولار بالاضافة الى غرامة أي تأخير في الدفع .
كما أمرت المحكمة، الإدارة الأمريكية وغيرها من المدعى عليهم في هذا الملف بإصدار اعتذار رسمي من المدعين ونشره في إحدى الصحف واسعة الانتشار.
وصدر الحكم في هذه القضية غيابيا ويمكن الاعتراض عليه واستئنافه في غضون شهرين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".